• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / رمضان حول العالم


علامة باركود

شهر رمضان المبارك والإشكاليات الرمضانية في قبيلة مزغوم

شهر رمضان المبارك والإشكاليات الرمضانية في قبيلة مزغوم
د. إبراهيم محمد جبريل الكاميروني


تاريخ الإضافة: 6/6/2016 ميلادي - 1/9/1437 هجري

الزيارات: 5251

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شهر رمضان المبارك

والإشكاليات الرمضانية في قبيلة مزغوم


التمهيد:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحابته أجمعين، أما بعد:

فرمضان له أجر عظيم عند الله تبارك وتعالى؛ يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدّم من ذنبه))؛ رواه البخاري.

 

وقال صلى الله عليه وسلم: ((إذا كان أولُ ليلة من شهر رمضان صُفِّدت الشياطين ومردة الجن، وغُلِّقت أبواب النار، فلم يُفتح منها باب، وفُتِّحت أبواب الجنة، فلم يُغلَق منها باب، وينادي منادٍ: "يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصِر"، ولله عتقاء من النار، وذلك كل ليلة))؛ رواه الترمذي.

 

ولما سئل صلى الله عليه وسلم عن صلاة الليل، قال: ((مَثْنى مَثْنى، فإذا خشي أحدكم الصبحَ، صلى ركعة واحدة تُوتِرُ له ما قد صَلَّى))؛ متفق على صحته.

 

لكن هناك إشكاليات رمضانية تحدث في قبيلة مزغوم حول العبادة في رمضان.

 

وهذه الإشكاليات وضعتها حسب الترتيب، ووضعت لها الحلول؛ حتى يكونوا على بيِّنة من أمرهم.

الإشكالية الأولى:

كانت قبيلة مزغوم تصوم رمضان الكريم على مطلع الشهر في السعودية، وبعدما وقفوا على فتوى لهيئة كبار العلماء السعودية في اختلاف المطالع وكل يصوم برؤية أهل بلده، أخذوا بهذه الفتوى على العين والرأس، وطبقوها في المنشَط والمَكرَه.

 

الإشكالية الثانية:

الأقدمون من أهل السنة والجماعة كانوا يقرؤون في صلاة التراويح من المصحف.

وجاء المُحْدَثون بأنه لا يجوز القراءة من المصحف في صلاة التراويح، حتى إن بعض المساجد التي لا يوجد فيها حفاظٌ تركوا صلاة التهجد في العام الماضي 2015.

 

الإشكالية الثالثة:

الأقدمون من قبيلة مزغوم منهم من كان يصوم ستة شوال بعد يوم الفطر.

والمُحْدَثون يقولون بأنه لا يجوز ذلك إلا بعد مرور ثلاثة أيام من يوم عيد الفطر.

 

الإشكالية الرابعة:

الأقدمون كانوا يصلون التراويح طول أيام رمضان إلا ليلة الشك.

وجاء المحدثون وأنكروا عليهم بأن التراويح تصلى في عشرين يومًا من أوائل رمضان، لكن العشر الأخير لا يصلى فيه إلا التهجد (قيام منتصف الليل)، وبعض المساجد لا تصلِّي تراويح العشر الأخير إلا قيام منتصف الليل فقط.

 

 

الصحيح عندنا في هذه الإشكاليات:

أولًا: أنه يجوز لقبيلة مزغوم أن تصوم وتفطر على حسب مطلع الشهر عندنا في الكاميرون.

 

ثانيًا: يجوز القراءة من المصحف في صلاة التراويح، وبه قال الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان - الذي نثق بعلمه وهو عضو هيئة كبار العلماء السعودية - حينما سئل مثل هذه المسألة، وهذا نص السؤال:

"هل تصح القراءة من المصحف في صلاة التراويح؟

الجواب: الذي يعجز عن القراءة حفظًا لا بأس أن يقرأه من المصحف في صلاة التراويح؛ لأنه سيقرأ القرآن كله من أوله إلى آخره، فإذا لم يكن حافظًا للقرآن فإنه يقرأ من المصحف؛ كان بعض السلف يفعل هذا".

 

وبالنسبة للصيام بعد يوم عيد الفطر بيوم، فعيد الفطر ما هو إلا يوم والله أعلم، أما في عيد الأضحى، فقد نُهينا عن صيام الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة بقوله عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح:((أيام التشريق أيام أكل وشرب وذِكر لله عز وجل)).

 

أيام العشر الأواخر:

والصحيح أن تُصلَّى صلاة التراويح حتى في العشر الأواخر كما قال الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان في الجزء الأول من خطبته الرمضانية "العشر الأواخر من رمضان" قائلًا:

"ومن فضائل هذه العشر المباركة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتهد فيها ما لا يجتهد في غيرها من ليالي الشهر؛ كان صلى الله عليه وسلم في أول الشهر يصلي وينام من الليل، فإذا دخلت هذه العشر المباركة شمَّر وشدَّ المئزر وأيقظ أهله وأحيا ليله؛ وذلك بطول التهجد والقيام، وكان السلف الصالح من الصحابة والتابعين وأتباعهم يقتدون به في ذلك؛ فكانوا يخصُّون هذه العشر بزيادة في قيام الليل: كانوا يقومون أول الليل بالتراويح، ثم يقومون آخره بالتهجد، ويختمون تهجدهم بالوتر".

 

الخاتمة:

أقول للأقدمين من قبيلة مزغوم: ليستمروا بتمسكهم بعقيدتهم الوسطية، بعيدة عن الغلو والشائعات؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء عنه تركنا على المحجة بيضاء؛ ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها إلا هالك.

وأقول للآخرين المحدثين: ليرجعوا إلى الكتاب والسنة وأقوال الصحابة في أقوالهم، وليجتنبوا الهوى والقول بالرأي؛ لأن العبادة مبنية على التوقُّف.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة