• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / ملف الصومال


علامة باركود

الصومال وبلاد إسلامية أخرى

مصطفى عمر محمد


تاريخ الإضافة: 4/9/2011 ميلادي - 6/10/1432 هجري

الزيارات: 7149

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إنَّ المَجاعة التي ضربَتْ بأطنابها في أرض الصُّومال لن تُحلَّ بالمعونات الإنسانية ولا بالمؤتمرات التي تجعل من الصُّومال المسلِمة بلدة متسوِّلة على فتات الموائد الغربيَّة، فكلُّ هذا ما هو إلاَّ مُسكِّن، سرعان ما ينتهي أثره، وإذا بالكارثة تبدأ من جديد.

 

وحتَّى لا تَتجدَّد هذه الكارثة، وتزول إلى الأبد؛ علينا بقوله تعالى: ﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ﴾ [الأعراف: 96].

 

فهل لنا أن نجعل من هذا الحلِّ واقعًا عمَليًّا؛ فنعيش لإيماننا، ونموت دفاعًا عن ديننا؟

 

سمعت امرأة صوماليَّة تقول في حرقة وانكسار: "أطلب من إخواني المسلمين أن يُساعدوني".

 

أتى الزَّمن الذي يُذلُّ فيه المسلم من أجل كِسْرة خبز يطلبها من أعدائه!

 

إنَّ المرأة الصومالية المسلمة تناشد المسلمين أخوَّةَ الإسلام، فهلاَّ انبرى إخوانها من المسلمين لِنجْدتِها! أم أنَّ "أُخوَّة الإسلام" صارت كلمة باليةً عند الكثير منَّا؛ بحيث لا يعبأ بآلالام إخوانه، أم أنَّنا أوكلنا أمرهم إلى هيئة الأمم المتَّحدة، والمنظَّمات النصرانيَّة التي يديرها شياطين الإنس وطواغيت الأرض؟!

 

ومن المعلوم أنَّ مثل هذه المنظَّمات تبعث بجحافل من المنصِّرين في هذه الأماكن المنكوبة، ويقدِّمون لهم المساعدات؛ بُغيةَ أن يَنسلخ النَّاس عندينهم؛ مصدر عزِّهم، وموطن فخرهم.

 

وإذا بك تُفاجأ بامرأة أوروبيَّة تركَت كلَّ شيء في سبيل الوصول إلى أدغال إفريقيا حيث شظَفُ العيش ومرُّ الطعام وقلَّة الماء، لمَ يا تُرى؟!

 

أهي الإنسانيَّة كما يزعمون كذبًا؟ فأين كانت هذه الإنسانيَّة حين دُكَّت العراق، ودُمِّرَت أفغانستان؟!

أين كانت هذه الإنسانية حين ذُبِّح المسلمون في البوسنة على يد الصِّرب المُجْرمين، كلُّ هذا تحت سمع وبصرِ هذه المنظَّمات المجرمة؟

 

إنّه الحقد الصليبِيُّ على الإسلام والمسلمين، فهم يريدون ديننا مصدر قوَّتِنا وموضع رفعتنا، فهل نُخلِّي بينهم وبين إخواننا في الصُّومال؟ لا خير فينا إن فعَلْناها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة