• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / قضايا التنصير في العالم الإسلامي


علامة باركود

بين الإغاثة والتنصير .. هل نشعر بالتقصير؟!

د. خاطر الشافعي


تاريخ الإضافة: 18/7/2013 ميلادي - 11/9/1434 هجري

الزيارات: 5420

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بين الإغاثة والتنصير.. هل نشعر بالتقصير؟!


البداية صورة مُفزعة لبقايا روح تتعلق بالكاد بخيوط العنكبوت على جدار الحياة...


 

لا حول ولا قوة إلا بالله!

 

بالله عليكم، كيف يَطيب لنا طعامٌ، ويوم الفصل سيختصمُنا هذا الطفلُ - عفوًا بقايا إنسان - البائس؟ وكيف نهنأ بعيش وخفافيشُ الظلام تنتظر ليلَنا لتصول فيه وتجول، بعدما أصابتْنا تُخمة البطون والعقول؟!

 

تكاد الأحرف تتطاير شظى يحرق قسوةَ قلوبنا وتقصيرنا مع إخوة لنا في الدِّين؛ فخيارهم مع الصوم لا بديلَ له على مدار العام، ومنا من لا تفكير له إلا فيما سيأكل؟! وأي مأدبة ستليق بالمعازيم؟! وفي النهاية يؤكل القليل جدًّا، ويُرمى الباقي في سلة المهملات!

 

لننظر إلى إخواننا في الصومال، ذاك البلد المسلم الذي تنازعتْه حروبٌ وخلافات، فدبَّ الجوعُ أنيابه في قرابة نصف عدد سكانه - أكثر من 3 مليون! - وبات المشهد جنائزيًّا يُضيف إلى جراحات الأمة ما يُضيفه، ونحن ساهون ومقصِّرون وغيرُ منتبهين أن هناك أياديَ للكفر تعبث في الظلامِ، بحجَّة المساعدات الإنسانية، وهي في الأصل حملات تنصير، تطعم الأفواه الجائعة؛ لتشتري ولاءَها عقائديًّا!

 

من بني جلدتنا ملايين المليونيرات، ومن بني جِلدتنا أيضًا ملايين الجوعى، وتكتمل صورةُ المشهد الحزين عندما نجد كثيرًا ممن منَّ الله عليهم بالمال يبحثون عن لاعب كرة - !!!! - ليقذفَ بالكرة في المرمى ليحرزَ هدفًا، ولم يفكِّروا لحظةً في البحث عن لقمةٍ يقذفونها في فم جائع، وينفقون ملايين لإنتاج مسلسل - !!! - يزيد الطينَ بِلَّة، ويُضيف ما يُضيفه إلى قائمةِ المُلهِيات عن أمورِ دِيننا!

 

• واللهِ ما لهذا كان خُلِقْنا!

• واللهِ ما لهذا أرشَدَنا دينُنا!

• واللهِ ما لهذا يفرَحُ بنا نبيُّنا ويُباهي بنا الأمم!

 

تبًّا لنفسٍ لا تستشعر حرَجًا لتلك الصورِ المظلمةِ في واقعِنا المسلم.

 

ساحة الجوع خصبة جدًّا لنموِّ الأفكار المريضة والعقول الخرِبة، فيها يصول الكافرون ببقايا طعامِهم، ويحاربوننا من داخل بيوتنا، ونحن؟!

 

عذرًا فنظرةُ مَن في الصورة تُشعرني بتقصيري!

 

أين أنا منه؟! مِن ديني؟!

 

ماذا لو خاصَمني؟!

 

بمَ أُجيب؟!

 

ساعتَها لن تنفع إجابةٌ!

 

أأُجيبه بأنَّ ظروفي الماليةَ لا تسمح وأنا أُبدِّل سياراتي تبَعًا للون جلبابي؟!

 

أأُجيبه أنني لم أنتبه للحرب الضَّروس؟!

 

لم أنتبِهْ لحرب الفكر وسياسة الغذاء مقابل التنصير؟!

 

لم أنتبِهْ للصورة؟!

 

لا حول ولا قوة إلا بالله!

 

أذكِّر نفسي وأذكرُكم ..

 

لن ننسى جوعى المسلمين ..

 

ولننظر كيف سنساعدهم ..

 

ونثبتهم على الدِّين ..

 

والله حسبنا ونعم الوكيل.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة