• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / المرأة في الإسلام


علامة باركود

واقع المرأة الفلسطينية في المجتمع المدني الفلسطيني

واقع المرأة الفلسطينية في المجتمع المدني الفلسطيني
د. نزار نبيل أبو منشار


تاريخ الإضافة: 16/6/2014 ميلادي - 18/8/1435 هجري

الزيارات: 7051

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

واقع المرأة الفلسطينية

في المجتمع المدني الفلسطيني


تعتبر المرأة في أي مجتمع قوة البناء والتأسيس المجتمعي، وهي التي يقع على عاتقها بناء النفسية التربوية والفكرية والاجتماعية لكل أفراده[1]، بوصفها الأم التي تربي، والزوجة التي تدعم وتؤيد، والبنت صاحبة التوجه والميول.

 

تشير الإحصائيات الرسمية في فلسطين بأن المرأة الفلسطينية تشكل ما نسبته: (49.3 %) من الشعب الفلسطيني، بواقع: (49.3 %) في الضفة الغربية، و (49.4 %) في قطاع غزة [2]، وهذا معناه أن المرأة عملياً تشكل نصف المجتمع الفلسطيني عدداً.

 

هذه المرأة الفلسطينية الصابرة المجاهدة، التي تشاطر الرجل عبء الواجب الديني والجهادي، وتعيش معه آلامه وآماله بكل اصطبار، فهي مثال حي للمرأة المسلمة، وعنوان حقيقي للصمود والتحدي، هذه المرأة التي قدمت روحها رخيصة في سبيل الله، وقدمت أبناءها أمام العالم الخانع قربة لله تعالى [3]، والتي شاركت الرجل المسلم في فلسطين مرحلة الأسر وعذاب القهر، تنطق الأرقام بوصفها لا الأقلام، فمنذ عام 1967م، أقدمت القوات الغاصبة على اعتقال ما يزيد عن (5500) امرأة وفتاة فلسطينية حرة [4]، وقتلت وشردت وجرحت عشرات أضعاف هذا العدد.

 

بهذا الوصف، تكون المرأة الفلسطينية شريحة أساسية وفاعلة في العمل الفلسطيني بكل أسمائه وأشكاله، وهي صاحبة حضور فعلي في الفعل السياسي والاجتماعي الفلسطيني، ليس على صعيد العدد الكلي فحسب، وإنما على مستوى الأداء في جوانب أخرى تتصل بالواقع السياسي والاجتماعي والنفسي للمجتمع الفلسطيني ككل.

 

كل هذا يقود إلى أن المرأة الفلسطينية قد ساهمت بقسط وافر من العمل الفلسطيني في مجالاته المختلفة، سياسة وفكراًَ، تربية وجهاداً، مقاومة وصبراً، عملاً وتخطيطاً ومساهمة وأداءً، مما يجعلها بحق تشكل رقماً صعباً في المعادلة الفلسطينية العامة لا يمكن تجاوزه.



[1] لهذا قام الباحث بتقديم الحديث عنها على الشباب والطفولة في فلسطين.

[2] انظر في ذلك: دراسة مسحية أعدت في مدينة نابلس في فلسطين ونشرها المركز الفلسطيني للإعلام على الانترنت تحت عنوان: ((المرأة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.. حقائق وأرقام))..

[3] من أمثال والدة الشهيد محمد فرحات في غزة ، ووالدة الشهيدين جهاد وطارق دوفش في الضفة الغربية.

[4] انظر في ذلك: دراسة عن حالات اعتقال النساء في فلسطين في: المركز الفلسطيني للإعلام، تحت عنوان: (116) أسيرة فلسطينية يحتفلن بيوم المرأة العالمي في زنازين سجون الاحتلال الصهيوني ، وفيه أرقام تفصيلة عن الأسيرات وسنوات اعتقالهن والتعذيب والامتهان لهن خلال فترات الاعتقال الوحشي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة