• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / المرأة في الإسلام


علامة باركود

ينادون بتحرير المرأة من ربقة الدين

ينادون بتحرير المرأة من ربقة الدين
سعيد مصطفى دياب


تاريخ الإضافة: 27/7/2023 ميلادي - 10/1/1445 هجري

الزيارات: 1883

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ينادون بتحرير المرأة من ربقة الدين

 

قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا﴾ [النساء: 19].

 

تأمل قول الله تعالى: ﴿لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا﴾، لتعلم مدى عناية الإسلام بالمرأة!

 

يقال هذا الكلام لأناس كانوا يعتبرون المرأة من سقط المتاع، وكانوا يتوارثونها، فضلًا عن أن يكون لها حظٌ في الميراث.

 

قال ابْنُ عَبَّاسٍ: كَانَتِ الْمَرْأَةُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ إِذَا تُوفِّي عَنْهَا زَوْجُهَا فَجَاءَ رَجُلٌ فَأَلْقَى عَلَيْهَا ثَوْبًا، كَانَ أَحَقَّ بِهَا.

 

فلما جاء الإسلام رفع قدرها، وأعلى شأنها، وجعل لها ما للرجل من حقوق، وساوى بينها وبينه في الأجور والحسنات، ولم يكن ثَمَّ منظمات تدعو للمساواة، ولا هيئات تنادي بالحقوق؛ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا ﴾ [النساء: 124].

 

فرفع عن المرأة ظلمًا توارثته الأجيال، درج عليه الصغير وشاب عليه الكبير، وكان إنكاره من أعظم المنكرات، وتغييره ضربًا من الخيال.

 

ثم رفع عنها ظلمًا آخر فقَالَ: ﴿ وَلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ ﴾، والعضل: أن يسيء الزوج عشرتها حتى تفدي نفسها منه بمهرها، وتُبْرئه مِنْ حَقِّهَا، وربما ظلَّ هذا الظلم على المرأة طول عمرها، إلى أن تموت كمدًا، أو تترك حقًا مرغمةً، ولم ينادي برفع هذا الظلم أحدٌ، ولا تبنت الدفاع عنها منظمة، ولا احتاج النساء لتأسيس جمعية لحقوق المرأة، وإنما حرمه الله تعالى ابتداءً، ونهى عنه نهيًا قاطعًا.

 

قد يقول قائل: فما بال أولئك الذين ينادون بحرية المرأة؟ وأي مساواة يريدون؟

والجواب: ينادون بتحرير المرأة من ربقة الدين وقيود الشرع، التي تلزم الرجال والنساء على حد سواء.

 

وينادون بالمساواة فيما لا يستطاع، لتغرق المرأة في أوحال الرذيلة، وتحيا مهينة ذليلة، سلعة تباع وتشترى، غاية مرادها، أن تجد لقمة تسد جوعتها، أو ثوبًا يستر عورتها، أو مسكنًا تأوي إليه، وحال النساء في الغرب خيرُ شاهدٍ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة