• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / المرأة في الإسلام


علامة باركود

يعدل ذلك كله... فهل بعد ذلك من عدل؟

يعدل ذلك كله... فهل بعد ذلك من عدل؟
نايف عبوش


تاريخ الإضافة: 22/9/2022 ميلادي - 26/2/1444 هجري

الزيارات: 8703

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يعدل ذلك كله... فهل بعد ذلك من عدل؟

 

احتلت المرأة مكانة متميزة في الإسلام، بعد أن كانوا في الجاهلية يئِدون البناتِ، ويقتلونهن وهن أحياء، وجاء الإسلام لينصف المرأة، ويحررها من ظلم الجاهلية وظلامها، فحثَّ على تحريم وأْد البنات: ﴿ وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ ﴾ [التكوير: 8، 9]، وأمر بمعاملة النساء والأيتام بالعدل؛ فقال عز وجل: ﴿ وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [النور: 33]؛ وذلك حرصًا على سلامة المرأة، وحمايتها من المخاطر التي تتعرض لها في شخصها، وما يلحق بالمجتمع من تداعيات، إذا ما هي سلكت هذا السبيل المتدني، الذي نهى الله عنه، ونهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم.

 

ولذلك نجد نصوصًا كثيرة دلَّت على تلك المكانة الرفيعة التي أعطاها الإسلام للمرأة؛ فقد نهى الإسلام عن ظلم المرأة الذي كان في الجاهلية من وراثة المرأة بعد موت زوجها، ونهى عن إغضابها وأمر بحسن عشرتها؛ قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ﴾ [النساء: 19].

 

وهكذا جاء الإسلام داعمًا للمرأة في كل أحوالها، فقد كرَّمها الإسلام أُمًّا، وكرمها زوجة، وكرمها أختًا، وكرمها طفلة، ولعل ما ورد في السنة النبوية من أحاديثَ شريفة في رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بالنساء، هو ما يعكس جانب التطبيق العملي للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، بخصوص معاملته الكريمة للنساء في حياته صلى الله عليه وسلم، في بيته، وفي بيوت أصحابه.

 

ولعل تكريم الإسلام للمرأة بمعادلة أجرها بأجر الرجل قد جسَّد حقيقة تحقيق المساواة التامة في الجزاء والثواب؛ حيث يقول الله تعالى: ﴿ فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ ﴾ [آل عمران: 195]، في حين جاء في مساواتها بالرجل في الثواب ما ورد في الحديث، أن أسماء بنت السكن الأنصارية الأشهلية رضي الله عنها، الملقبة بخطيبة النساء، جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: ((يا رسول الله، بأبي أنت وأمي، إنَّ اللهَ بعثك للرجال وللنساء كافة، فآمنا بك وبإلـهك، وإنـا - معشر النساء - محصورات، مقصورات مخدورات، قواعد بيوتكم، وحاملات أولادكم، وإنكم معشر الرجال فُضِّلتُم علينا بالجُمَع والجماعات، وفُضِّلتُم علينا بشهود الجنائز، وعيادة المرضى، وفُضِّلتم علينا بالحج بعد الحج، وأعظمُ من ذلك الجهادُ في سبيل الله، وإنَّ الرجلَ منكم إذا خرج لحجٍّ أو عمرةٍ أو جهادٍ، جلسنا في بيوتكم نحفظُ أموالكم، ونربي أولادكم، ونغزلُ ثيابكم، فهل نشاركُكم فيما أعطاكم الله من الخير والأجر؟ فالتفت صلى الله عليه وسلم بجملته وقال: هل تعلمون امرأة أحسن سؤالًا عن أمور دينها من هذه المرأة؟ قالوا: يا رسول الله، ما ظننا أن امرأة تسأل سؤالها؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا أسماء، افهمي عني؛ أخبري من وراءك من النساء أن حُسْنَ تبعُّل المرأة لزوجها، وطلبها لمرضاته، واتباعها لرغباته يعدِل ذلك كله، فأدبرت المرأة وهي تهلل وتكبر وتردد: يعدل ذلك كله، يعدل ذلك كله)).

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة