• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / المرأة في الإسلام


علامة باركود

طمأنينة أنه ما زال هناك وصل

طمأنينة أنه ما زال هناك وصل
دينا بدر


تاريخ الإضافة: 29/8/2022 ميلادي - 2/2/1444 هجري

الزيارات: 3296

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

طُمَأْنينة أنه ما زال هناك وَصْل

 

آلام الحيض، أتعانين وتتألمين من هذه الفترة؟ هي حقًّا فترة مؤلمة، ومرهقة بدنيًّا ونفسيًّا، تكاد لا تخلو منها امرأة؛ ولكنها عندنا نحن المسلمات لها معالم أخرى، لها آلام أخرى، آلام وجدانية، لا تشعر بها إلا من ذاقَتْ طعم القرب، وأنست بوَصْل الوُد، ليتحرر قلبها من أسر الزمان والمكان؛ فتنعم بعلوٍّ من نوع خاص، يخرُّ فيه جسدها سجودًا، بينما ترقى فيه رُوحها لأعلى درجات القرب، وكيف لا تتألم وهي تُحرَم من الصلاة، فتُسجن روحها بين جُدْران الأرض، حتى تنتهي مدة الأسْرِ، ويأذن لها المولى بالقرب.

 

فيا من تتألمين، وتكون هذه الفترة أسوأ ما تعانين، ارْوي قلبكِ بالقرآنِ كلامِ الله، طَمْئنيه أنه ما زال هناك وَصْلٌ، لا تتخلي عن سجَّادتكِ؛ فهي أيضًا تشتاق إليكِ، لا تحرميها صوتك العذب وهو يتلقى رسالاتِ الله؛ فتهدأ رُوحكِ وتنشط صبرًا على قدر الله؛ ولكِنْ هناك للأسف صِنْفٌ آخر من النساء هذه الفترة هي لهنَّ إجازة أو انقطاع من الصلاة والصيام وكثير من العبادات؛ لا بل هي إجازة نقصان وحرمان؛ فهي تبني حصون إيمانها طوال الشهر ثم تأتي لتهدمه رويدًا رويدًا في مدة الحيض، ثم لا يلبث قلبُها أن يعاني وحشةً وفتورًا.

 

لا يا حبيبة، قلبُكِ يحتاج إلى الروح، يحتاج إلى النور، يحتاج إلى كلام الله، إن كنتِ مُنعتِ من الصلاة فلم تُمنعي من القرآن، لم تُمنعي من الذكر، لم تُمنعي من المناجاة، إنه الشيطان يريد أن يثبطك، يريد أن يثقلك عن الطاعة، فلا أحسبكِ إلا فطنة أبيَّة، تأبى إلا القرب والوصل.

 

فهيَّا من الآن اعقدي نيَّتك واعزمي على الثبات، وقبلها استعيني بالله ليمدك بحوله وقوَّتِه، وقت الفجر لا تضيعيه، فإن سقطَتْ عنكِ الصلاةُ، فهذا وقت أذكار الصباح، حصنكِ ودرع أمانكِ طوال اليوم، ولا تنسي أذكار المساء، وكذلك باقي اليوم لا تحرمي قلبَكِ ولو دقائق تختلي فيها بالله تذكريه وتُناجيه؛ فيظل رَطْبًا بالذِّكْرِ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة