• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / الكوارث والزلازل والسيول


علامة باركود

تفادي الكوارث ومجابهتها

تفادي الكوارث ومجابهتها
محمد هادفي


تاريخ الإضافة: 16/11/2016 ميلادي - 16/2/1438 هجري

الزيارات: 7076

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفادي الكوارث ومجابهتها


إن طرح هذه المسألة كان من زاوية أهمية تأمُّلها والوقوف عندها؛ فهي مسألة تثير في ذهن الإنسان عدَّةَ تساؤلات وجب التفكير فيها، والنظر إليها بعمق.

 

حيث تعتبر كارثة الحرائق والفيضانات والزلازل والعواصف، وبصفة عامة كل الآفات بأنواعها، سواء أكانت برية أم بحرية أم جوية، التي تفوق أخطارها ومخلفاتها حدود الإمكانيات العادية المتوفرة لمجابهتها.

 

من ذلك أرى أن وقوع وحدوث الكوارث أمر متوقَّع محتمل في أي لحظة؛ بمعنى: أنها تتميز بعنصر المفاجأة والمباغتة، وما المخططات والبرامج التي يقوم بها الإنسان لمجابهتها وتفاديها وتجنُّب آثارها، من استعداد وتحضير، إلا دليل قاطع على ميزة التوقُّع والاحتمال التي تتميز بها الكوارث في حدوثها ووقوعها.

 

أمر يضع الإنسان بتذكُّره واستحضاره لها، سواء في حالة احتمال وقوعها، أو في حالة مجابهتها، أو في حالة معاينة ومشاهدة آثارها أمام حقيقة وحتمية عدم الراحة والطمأنينة والأمن، وما يستتبعها من خوف وقلق؛ بل هو دافع للإنسان لأن يتفكَّر في هذه الوضعية ويتأمَّلها، ويتساءل حولها بطرحها في ذهنه، ومواجهتها، وعدم إغفالها أو تجاوزها أو تغطيتها؛ سعيًا إلى التخلُّص من حالة الخوف وعدم الراحة وعدم الطمأنينة والأمن تلك.

 

من ذلك أرى أن سبيل تحقيق ذلك لا يكون إلا بنظر الإنسان إلى تلك الوضعية، والسعي إلى التساؤل والبحث عن السبل الحجية والمنطقية المقنعة، التي تؤمِّن للإنسان حالة الراحة والطمأنينة والأمن، وذلك بالسعي إلى إيجاد أجوبة منطقية لذلك، وعمل على فَهم وإدراك حقيقة الوجود، وحقيقة مصير الإنسان، وحقيقة وطبيعة هذه الحياة التي يحياها.

 

إذًا؛ الكوارث ميزة احتمال وقوعها وحدوثها بغتة أو مفاجأة، دافع للإنسان إلى التساؤل والتذكر والتفكُّر في السبل الحقيقية المقنعة الفاعلة التي تؤمِّن له الأمن والطمأنينة، وتخرجه من دائرة الخوف والقلق والحيرة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة