• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / الإنترنت (سلبيات وإيجابيات)


علامة باركود

أحبك في الله أيها الواتس !

أحبك في الله أيها الواتس !
إبراهيم حافظ غريب


تاريخ الإضافة: 19/5/2014 ميلادي - 20/7/1435 هجري

الزيارات: 8951

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أحبك في الله أيها "الواتس"!


أعنته على حفظ القرآن مدة شهرين فقط في مدينة بعيدة عن مدينتي، قبل ما يقرب من عشر سنين، وكان فتى أمردَ في المرحلة المتوسطة يومئذ، وانقطع الاتصال بيني وبينه بعد رجوعي إلى مدينتي.

 

وفجأة، وبعد كل هذه السنين، يتواصل معي عبر الواتس ويذكرني بنفسه، ويقول: إنه تخرج وتزوج وتوظف، وصار إمام مسجد بلحية كثَّة أعظم من لحيتي! حدث كل ذلك وكأنه حدث في طرفة عين من لحظات الدهر المنسية!

 

أسرتي الحميمة تعرف أخباري، وتعيش معي في أسفاري، لحظة فلحظة، حين أكون في مناسبة مشهودة أو مسافرًا إلى بعيد غائبًا عنهم بجسدي فقط، ومن هناك أعرف أحوالهم حالة بعد حالة، فردًا بعد آخر، كل ذلك وأكثر عبر القروب العائلي في الواتس!

 

أسرتي الوظيفية التي تتكون من زملاء العمل في الإعلام، تمتد زمالتي، بل صحبتي لهم من مقر العمل إلى خارجه، بل حتى وأنا بين أهلي في وسط بيتي، نتناقش، نتحاور، نتبادل المنشورات، نتقاذف بالمحشات! كل ذلك وأكثر عبر قروب "المركز الإعلامي الروهنجي" في الواتس!

 

طلابي الأوفياء، أحبابي الأصفياء، تمتد علاقتي معهم من مقر الدراسة والتعليم إلى خارجه، أتواصل معهم في اهتماماتهم الصغيرة، أبادلهم براءة الطفولة وحيوية الصبا ونضارة الفتوة، أنزل بنفسي إلى مستواهم، أعيش معهم في عوالمهم وخيالاتهم، أقترب منهم ويتقرَّبون إليّ، أمنحهم من فيض أبوتي الحانية، وأتلقى منهم حنان البنوة السامية! كل ذلك وأكثر عبر قروب البرنامج التربوي "وفاء" في الواتس!

 

أصدقائي المثقفون المطلعون، تمضي الشهور ولا أراهم، لا أعرف بعضهم، ولكني أعرف ما يقرؤون، وفيمَ يطلعون، وإلى أي وجهة في ثقافاتهم يتوجهون، أبادلهم مقروءَاتي في الكتب والمجلات بين حين وآخر، وربما سألوني أن أعيرهم كتابًا أو مجلة أو قصة، وكل ذلك وأكثر عبر قروب "نادي القراءة" في الواتس!

 

فتية مقبلون على الحياة، نشء طموح، يرون الكتابة عالَمًا مغريًا مُسيلاً للُعابهم، يَوَدون لو يمتلكون ناصية القلم، يعبرون به عما في نفوسهم، ينشرونه بين الناس كقطع أثيرة من ذواتهم، يسعدون ويزهون بكلمة شكر أو نظرة استحسان من أحدهم، يحسنون الظن بي، يرجونني أن آخذ بأيديهم وأقودهم في أولى خطواتهم، يعرضون عليّ بعض ما يكتبون، أجتهد معهم في التوجيه وكلي قصور، كل ذلك وأكثر عبر قروب "كُتَّاب المستقبل" في الواتس!

 

إخوتي في "أراكان" يُعذَّبون، يشرَّدون، يُقتَّلون بأيدي الحقد البوذي المتوحش، يسلبون منهم حق الحياة، يصادرون منهم الحياة بغير حق، أُحرِّر أخبارهم، أُغرِّد لأجلهم، أكتب قصصًا عنهم، أنظم أشعارًا لأجلهم، أعدُّ تقارير بشأنهم، أعبِّر من خلالها عن تضامني معهم، أُسجِّل من خلالها نصرتي لقضيتهم، أنشرها بيُسر وسهولة، وفي سرعة فائقة عبر الخاص، وعبر الجروبات الكثيرة في الواتس.

 

ولكل ما سبق مما ذكرت وما لم أذكر؛ فإني أحبك في الله أيها الواتس!

 

والحمد لله الذي وفَّقني لتسخيرك فيما يفيدني وينفع الأمة ويرضي الله!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة