• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / الإنترنت (سلبيات وإيجابيات)


علامة باركود

مصطفى

د. ماجد محمد الوبيران


تاريخ الإضافة: 4/12/2013 ميلادي - 1/2/1435 هجري

الزيارات: 9578

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مصطفى


يتناقلُ البعضُ صورًا كوميدية وعبارات هزلية عبر رسائل "الواتساب"، ومواقع التواصل الاجتماعي، لشخصية وهميةٍ لطالب يُدعى (مصطفى)، باعتباره الطالبَ الذي ينحو منحى خاصًّا في دراسته، من خلال حرصه الزائد - من وجهة نظرهم - في طلبه للعلم، وهو ما لا يوافق هوى كثير من الطلاب الذين يرون في أنفسهم تأخرًا دراسيًّا، وعدم مبالاة، وميلاً إلى اللهو!

 

سرحتُ بفكري بعيدًا، وأبحرتُ في مياه هذا الاسم الجميل الذي أعشقُه منذ الصغر، وتذكَّرت شخصيات كبيرة في تاريخ الفكر والأدب العربي؛ كمصطفى لطفي المنفلوطي، ومصطفى صادق الرافعي، ومصطفى التل، ومصطفى محمود، وغيرهم.

 

ورحتُ أقرأ وأترنَّم بقصيدة الشاعر اليمني الكبير عبدالله البردوني (مصطفى)، وتوقَّفت عند تلك الأبيات الجميلة التي تغنَّت بشخصية مصطفى الإنسانية التي لا تخضع لمقاييس المصالح الزائفة، والأخلاق المصطنعة حتى وإن بدت في مظهر متواضع، يقول البردوني:

يا "مصطفى"؛ أي سر

تحت القميص المنتف

هل أنت أرهفُ لمحًا

لأن عودك أنحف؟

أأنت أخصبُ قلبًا

لأن بيتك أعجف؟

هل أنت أرغدُ حلمًا

لأن مُحيَّاك أشظَف؟

لم أنت بالكلِّ أحفى؟

من كلِّ أذكى وأثقَف؟

من كلِّ نبض تغني

يبكون "من سب أهيَف"

إلى المدى أنت أهدى

وبالسراديب أعرف

وبالخيارات أدرى

وللغرابات أكشَف

وبالمهارات أمضى

وللمُلِمّات أحَصف

فلا وراءك ملهى

ولا أمامك مصرَف

فلا من البعدِ تأسى

ولا على القرب تأسَّف

لأن همَّك أعلى

لأن قصدَك أشرَف

لأن صدرك أملى

لأن جيبَك أنظف

قد يكسرونك ، لكن

تقوم أقوى وأرهف

وهل صعِدت جنيًا

إلا لترمى وتقطف

قد يقتلونك، تأتي

من آخر القتل أعصف

لأن جذرَك أنمى

لأن مجراك أريف

لأن موتك أحيا

من عمر مليون مُترَف

فليقذفوك جميعًا

فأنت وحدَك أقذف

سيتلفون، ويزكو

فيك الذي ليس يتلف

لأنك الكل فردًا

كيفية، لا تُكيَّف

يا "مصطفى"، يا كتابًا

من كل قلب تألَّف

ويا زمانًا سيأتي

يمحو الزمان المزيَّف

مصطفى..

 

أنت اسم جميل، لستَ عنوان التندر والسخرية، ولنحترم مشاعر الآخرين، ولنتأثر بالنابغين





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- كلام في محله
هشام الغمري - Saudi Arabia 04/12/2013 07:54 PM

موضوع جدير بالكتابة عنه وليتك عرجت على سطرين من سيرة من أوردت أسمائهم و عدة سطر من سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم ولكنك اختزلت لب المقال في السطر الأخير وكنت أتمنى أن تسهب في ذلك فالأمر قد زاد عن حده وأصبح ممن هم في ثوب مصطفى مادة للتندر. إلا أن ذلك لا ينتقص من قيمة المقال الهادفة إلى لفت النظر لأمور نخالها هزل والجد كل الجد فيها. شكرا أبو محمد لانتقائتك المميزة.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة