• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / في يوم عاشوراء


علامة باركود

أمة الإسلام تحتفل بنجاة بني إسرائيل.. ذكرى تتكرر كل عام!

أمة الإسلام تحتفل بنجاة بني إسرائيل.. ذكرى تتكرر كل عام!
علاء سعد حسن حميده


تاريخ الإضافة: 4/11/2014 ميلادي - 12/1/1436 هجري

الزيارات: 7444

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أمة الإسلام تحتفل بنجاة بني إسرائيل

ذكرى تتكرر كل عام!!


بعيداً عما يثيره البعض عن عدم موافقة يوم عاشوراء الذي سن صيامه النبي صلى الله عليه وسلم لأحد أيام احتفالات اليهود بذكرى نجاة نبي الله موسى وبني إسرائيل.. فإن إجماع الأمة وتواترها منذ النبي صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا منعقد على صيام يوم العاشر من المحرم باعتباره يوماً نجَّى الله تعالى فيه موسى وبني إسرائيل من فرعون وجنوده وجيشه الباطش.. "قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فوجد اليهود يصومون اليوم العاشر من شهر المحرم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أنا أحق بموسى منكم فصامه وأمر بصيامه".


وفي حديث ابن عباس - رضي الله عنهما - المتفق على صحته أن النبي صلى الله عليه وسلم صام يوم عاشوراء وأمر بصيامه، وسُئل النبي صلى الله عليه وسلم عن فضل صيامه فقال: «أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله» أخرجه مسلم من حديث أبي قتادة رضي الله عنه.".

 

وما يعنيننا في هذه العجالة بعد الحث على صيام يوم عاشوراء كسُنَّة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، هو استحضار هذه الصورة لدين الإسلام.. فنحن كمسلمين نصوم اليوم احتفالاً بنجاة نبي الله موسى والذين آمنوا معه من بني إسرائيل .. لأننا كأمة الإسلام أَولى بموسى عليه السلام وبالأنبياء وبالمؤمنين مع الأنبياء من الأقوام والأعراق والبيئات التي أرسل إليها الأنبياء أنفسهم.. قال جلّ وعلا ﴿ إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [آل عمران: 68].


فما أروع هذا الدين وما أعظمه.. دينٌ يسمو على العصبية القومية وعلى العنصرية.. كيف لا وهو نفسه دين لا طائفي ولا عرقي ولا قومي.. وإنما هو دين أنزله رب العالمين للإنسانية جميعاً بمختلف أعراقها وأنسابها..﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾ [الأنبياء: 107].

 

إن صيام يوم عاشوراء ينقلنا من التعصب للعنصر وللذات، إلى الانتصار للحق ولو كان مع غير قومنا أو أهلنا!! حيث انتصر المسلمون بإسلامهم على حمية العصبية الجاهلية التي ترفع: "كذاب ربيعة أحب إلينا من صادق مضر" شعاراً..

 

المسلمون في مصر يصومون يوم عاشوراء - وهم بالملايين- وهم يدركون بطبيعة الحال أنهم يصومونه انتصاراً واحتفالاً لنبي الله موسى عليه السلام نبي بني إسرائيل الذي كان يواجه ظلم وفساد وطغيان فرعون، حاكم مصر وحاشيته وجنوده الذين اتخذهم من أهل مصر.. فينتصرون للحق والإيمان في صف موسى عليه السلام والذين آمنوا معه من قومه، على أسلافهم من المصريين الذين انحازوا إلى فرعون الطاغية.. ﴿ إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ ﴾ [القصص: 4]، وكأن المصريين بصيامهم يوم عاشوراء يقطعون أواصر الرابطة مع الظلم والظالمين ولو كانوا الفراعنة ملوك هذه الأرض في قديم الزمان.. ويصلون نفس الرابطة مع أهل الإيمان عبر المكان والزمان وان اختلفوا عنهم عرقاً ونسباً..

 

لقد انتقلت الشعوب بالإسلام من التحيز الضيق للعنصر والجنس واللون إلى الانحياز إلى الإنسانية حيث سمو قيم الرحمة والإخاء والعدل والحق..

 

فصوموا يوم عاشوراء ويوماً قبله أو يوماً بعده اقتداء بسنة نبيكم صلى الله عليه وسلم.. ولا تنسوا العبرة المتجلية في هذا الصيام احتفالاً بنجاة موسى وبني إسرائيل من الطاغية فرعون وهامان وجنودهما.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة