• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / نصرة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها / مقالات عن أم المؤمنين عائشة


علامة باركود

منزلة وأخلاق عائشة رضي الله عنها من خلال قصة الإفك

منزلة وأخلاق عائشة رضي الله عنها من خلال قصة الإفك
الشيخ عادل يوسف العزازي


تاريخ الإضافة: 17/9/2015 ميلادي - 4/12/1436 هجري

الزيارات: 9935

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

منزلة وأخلاق عائشة رضي الله عنها من خلال قصة الإفك [1]


• منزلة عائشة عند النبي صلى الله عليه وسلم وشهادته لها:

لقد كانت لعائشةَ منزلةٌ عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد استَشهدَت أمُّ رومان بذلك عند تسليتها، فقد وصفَتها بجمالها ووَضاءتها، وفي رواية مسلم: "حظيَّة" من الحَظوة؛ أي: رفيعة المنزلة.


وأما شهادة النبي صلى الله عليه وسلم لها؛ ففي ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: ((من يَعذِرني من رجل بلغني أذاه في أهل بيتي؟! فوالله ما أعلم على أهل بيتي إلا خيرًا)).


• كمال تفكيرها في تصرفها:

فإنها لما وَجدَت الجيش قد انصرف قالت: "فأمَمتُ منزلي الذي كنت فيه"؛ أي: قصَدَت موضعَ هودجِها وأقامت فيه، مع أنها كانت صغيرة السن؛ لأنها لو لم تقعد بموضعها ذلك، وسارت في طلَب القوم لاحتمل أن تُصيب طريقهم أو تحيد عنه، فإن حادَت تهلِك وتُتلف نفسها، فرجَّحَت المقام مع تيقُّنها أنهم إذا فقَدوها عادوا لموضعها.


• عناية الله بها رضي الله عنها:

لأنها لما سار القوم وأصبحَت وحدها "نامَت"، وهذه من رحمة الله بها؛ لأن المقام يَحدث فيه وحشة؛ وذلك أولاً لصِغر سنها، ولأن الموضع بالبرِّية، فهو موضعُ فزع وقلق وخوف، لكن الله صانها بالنوم، كما فعَل بأهل بدر، فقال عز وجل: ﴿ إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ ﴾ [الأنفال: 11].


• تنزيلها للناس منازلهم:

وهذا من تمام خُلقها وأدبها، ورِفعة دينها، ومعرفتها بأصول دينها، فإنها أنكرَت رضي الله عنها على أمِّ مِسطح رضي الله عنها دعاءها عليه، واستشهدَت عليها بأنه من أهل بدر؛ لأن أهل بدر لهم منزلةٌ عظيمة عند الله عز وجل، فهم أفضل الصحابة، وسيأتي مزيد لذلك في الفوائد العقدية.


• حسن تصرفها عند سماع الخبر:

حيث إنَّها رضي الله عنها لما سمعت الخبر من أم مسطح لم تكتفِ بذلك حتى أرادَت أن تذهب إلى أبويها؛ لتستوثِقَ من الخبر، وتتبين حقيقته.



[1] استفدتُ هذه الفوائد من فتح الباري (8 /452 - 482)، وشرح النووي لصحيح مسلم (17 /103 - 117)، وبهجة النفوس لابن أبي جمرة (3 /39 - 73)، وزاد المعاد لابن القيم (3 /256 - 269)، وقد أشير إلى موضع الفائدة، وقد لا أشير إليها؛ لأنني تصرَّفت في كثير من العبارات.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة