• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / نصرة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها / مقالات عن أم المؤمنين عائشة


علامة باركود

وصدق الرافضي ياسر الحبيب

محمد بن حسين حداد الجزائري


تاريخ الإضافة: 13/10/2010 ميلادي - 6/11/1431 هجري

الزيارات: 11342

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

 

إنَّ المتصفِّح لكتب الشِّيعة الرَّوافض وأوراقهم، والمستمع إلى أقوالهم وكلماتهم، الَّتي كثيرًا ما كانت محلَّ استغراب وتعجُّب- ولا تزال كذلك إلى اليوم - لَيعجب مِن جرأة هؤلاء على الظُّلم والكفر والضَّلالة، باسْم العدل والإيمان والهداية.

 

 

كلُّ ذلك في قالبِ الحُبِّ لآل محمَّد- صلَّى الله عليه وآلِهِ وسلَّم- الأَطْهار، وتحت مظلَّة الانتصار لهم والبُغْض لأعدائهم مِن المهاجرين والأنصار! مع تضييق دائرة آل بيته، وتوسيع مساحة أعدائِه- إدخالاً وإخراجًا- حتَّى جَعلوا أحبَّ النَّاس إليه مِن الأزواج والأصحاب عَدُوًّا لَدودًا له ولآله! مُمهِّدين بذلك الطَّريق للاستِهانة بقدْرِ خير أُمَّة على الإطلاق؛ سبًّا وتكفيرًا، وتفسيقًا وتسفيهًا... وبئس ما صنعوا! فإنَّما مهَّدوا لأنفسهم وأتباعهم طريقًا إلى نارٍ يَكْتوون بها في الدَّارين.

 

 

ولم تكن جرأتهم الحمقاء واضحةً لعامَّة النَّاس على مرِّ التَّاريخ والأزمان، وإنَّما هي أشياء يقوم عليها دين الرَّافضة؛ يُظهرونها مرَّة، ويُخفونها مرَّات؛ حِرصًا على عدم افتضاحهم افتضاحًا يُنفِّرُ عنهم المسلمين، ويستثيرُهم عليهم، مكرًا وخِداعًا يُملي عليهم أن يلبسوا لكل حالة لبوسَها؛ فهم يتلوَّنون كالحرباء، ويكتُمون كفرهم بغِطاءِ كذِبٍ يعتقدونه إيمانًا، يُسمُّونه تَقِيَّةً، وقد عدِموا تقوى اللهِ في كلِّ الأحوال.

 

 

وجاء ياسرُ الحبيب- وهو الزِّنديق الخبيث- بلَونِه الواحد متبرِّئًا من ألوانِ الحرباء، وبمظهر الشُّجاع مخالفًا أقرانَه الجبناء، فصدَق في قوله الَّذي وافق به تمام الموافقة ما ينصُّ عليه دينُه الرَّافضيُّ مِن تكفير الصَّحابة والبراءة منهم، وانتهاك عِرضِ نبيِّنا - صلَّى الله عليه وسلَّم - فاحتفلَ مع ثلَّة من الزَّنادقة بمناسبة وفاة أمِّنا الطَّاهرة العفيفة الصِّدِّيقة عائشة - رضي الله عنها - فسبَّها وتنقَّصَها، بل لعنها وكفَّرها وشهِد عليها بالنَّار! ثمَّ أكَّد ذلك في خلال مباهلة تاريخية عبر قناة فضائيَّة، مع فضيلة الشَّيخ محمَّد بن عبدالرَّحمن الكوس- حفظه الله ونَصرَه- شهِدها وتابعَها العالَمُ على المباشِر؛ ليفضَح إخوانَه في العقيدة الباطلة الَّتي أتعبَهم كتمانُها، فأنكروا عليه سَترًا لحقيقتِهم، فردَّ عليهم ثائرًا عليهم، شاتمًا إيَّاهم، مُدافعًا عن اعتِقادِه الَّذي أظهرَه وكتموه.

 

 

ووالله، قد صدَقَ ياسر في ذلك - وهو الكَذُوب - إذ نطق بما تنصُّ عليه ملَّته الرَّافضية مِن الفسوق والكفران، والكذب والبهتان، وهو يرى نفسَه بذلك مِن أوفى الشِّيعة لآل محمَّد - صلَّى الله عليه وسلَّم - وبغضه لأعدائه، مجسِّدًا حقيقةً موجودةً في كتب الرَّافضة وتراثِهم ﴿ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا ﴾ [يوسف: 26]!

 

 

وإنْ أحزَنَتْنا الواقعة، وأبكانا خبَرُها، فإنَّه يُرجى مِن ورائها خيرٌ عظيم - بإذن الله - يزداد بها المؤمنون إيمانًا، ويرتفع الشكُّ عن الشَّاكِّين، في صِدقِ ما يُذكر عن الشِّيعة واعتِقادِهم الباطل، وخطرِهم المُعْلَن على الإسلام والمسلمين، وأنَّ كلَّ ما يَصدُر مِن أولائك على خلاف المُحتفِل الخبيث، ما هو إلاَّ تَقيَّة ثعبان يتوارى في جحره، ثمَّ سرعان ما يخرج مُنقَضًّا على فريسته؛ لينفث فيها سُمَّه القاتل.

 

أمَّا أمُّنا الصِّدِّيقة حبيبة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وبنت الصِّدِّيق - رضي الله عنهما - فلن يزيدها نباح الكلاب إلاَّ رِفعةً في مَنْزلتها في عُيونِ أبنائها، ومَحبَّةً في قلوب أهل دينها وملَّتها، أمَّا الخبيث المعتدي عليها وأمثاله؛ فمذلَّة ودناءة سيتقلَّبون بين أشواكها إلى ما شاء الله، ولا يستحقُّ كبيرهُم - وقد نال منها وقدح فيها - حتَّى لقبَ العاقِّ! فإنَّما يكون العقوق من الأبناء، وهي أمٌّ للمؤمنين، وليست أُمًّا لسِواهم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- وهل يضر السحاب.......
طارق عبد الحميد - سوريا 18/10/2010 10:21 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
بهذه الماسبة هناك قصة عن أمنا الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها .روي أنه نقل لها أن رجلاً يشتمها فقيل له هي أم المؤمنين فهل تراها لكم أم ؟ قال : ليست لي أم وشتمها وقذفهاـ كما فعل هذاالأخرق ـ فقالت رضي الله عنها وأرضاها : صدق فأنا أم المؤمنين بحكم الآية : {وأزواجه أمهاتهم} ولست أم الكافرين.
رضي الله عنها وأرضاها .
وأظن أنه في هذا الزمان لن يبقى من يستر كرهه للإسلام والمسلمين إلا وظهر في هذا الزمان : ليميز الله الخبيث من الطيب ....
صدق الله العظيم.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة