• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور أمين الشقاويد. أمين بن عبدالله الشقاوي شعار موقع الدكتور أمين الشقاوي
شبكة الألوكة / موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي / مقالات
تطبيق المسلمون في بلاد الغربة - آيفون تطبيق المسلمون في بلاد الغربة - أندرويد موسوعة الدرر المنتقاة - آيفون موسوعة الدرر المنتقاة - أندرويد قناة التليغرام


علامة باركود

تعريف البركة

د. أمين بن عبدالله الشقاوي


تاريخ الإضافة: 4/11/2010 ميلادي - 28/11/1431 هجري

الزيارات: 256030

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تعريف البركة

 

قال الراغب: "البركة هي ثبوت الخير الألهي في الشيء". قال تعالى: ﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ﴾ ] الأعراف: 96 [. وسمي بذلك لثبوت الخير فيه ثبوت الماء في البِرْكة..[1] والمبارك ما فيه ذلك الخير[2].


قال ابن القيم - رحمه الله -: " البركة حقيقتها الثبوت واللزوم والاستقرار، فمنه برك البعير: إذا استقر على الأرض، ومنه المبرك: لموضع البروك"، وقال صاحب الصحاح:  " وكل شيء ثبت وأقام فقد برك، والبَرْك الإبل الكثيرة، والبِرْْكة بكسر الباء كالحوض، والجمع البِرَك " ذكره الجوهري قال:  يقال وسميت بذلك لإقامة الماء فيها، والبركاء: الثبات في الحرب والجد فيها.

 

قال الشاعر:

ولا ينجي من الغمرات إلا ♦♦♦ بَرَاكَاءُ القِتَالِ أو الفرارُ

 

والبركة:  النماء والزيادة، والتبريك الدعاء بذلك، ويقال باركه الله وبارك فيه، وبارك عليه، وبارك له، وفي القرآن: ﴿ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا ﴾ ]النمل: 8 ]، وفيه: ﴿ وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ ﴾ ]الصافات: [113 ﴿ تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا ﴾ [الأنبياء: 81] وفي الحديث:  {وَبَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَ }[3]، وفي حديث عبدالرحمن بن عوف أنه قال لسعد بن الربيع - رضى الله عنهما -: {بارَكَ اللَّهُ لَكَ فِي أَهْلِكَ وَمَالِكَ }[4]، والمبارك الذي قد باركه الله، كما قال المسيح - عليه السلام - ﴿ وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ ﴾ [مريم: [31 وكتابه مبارك، قال تعالى: ﴿ وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ ﴾] الأنعام: 92] ، وقال تعالى ﴿ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ ﴾ [ص: 29]، وهو أحق أن يسمى مباركاً من كل شيء لكثرة خيره ومنافعه، ووجوه البركة فيه، والرب تعالى يُقال في حقه تبارك ولا يقال مبارك[5].


قال ابن الأثير - رحمه الله - عند شرحه ما جاء في حديث الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- { بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ}[6] أي أثبت له وأدم ما أعطيته من التشريف والكرامة، وهو من برك البعير إذا ناخ في موضع فلزمه، وتُطلق البركة أيضاً على الزيادة، والأصل الأول[7].


وقال ابن القيم - رحمه الله - " فهذا الدعاء يتضمن إعطاءه من الخير ما أعطاه لآل إبراهيم وإدامته وثبوته له، ومضاعفته له وزيادته، هذا حقيقة البركة"[8].

وبهذا يتضح أن البركة هي ثبوت الخير ودوامه، أو كثرة الخير وزيادته، أو هما معاً[9].



[1] البِركة: هي مستنقع الماء / المعجم الوسيط ص52.

[2] مفردات ألفاظ القرآن (1 / 83).

[3] ص97 برقم 464، وقال الترمذي هذا حديث حسن لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث أبي الحوراء السعدي، وصححه الألباني في صحيح الترمذي (1 / 144) برقم 411.

[4] صحيح البخاري ص387-388 برقم 2049.

[5] جلاء الأفهام ص347، ص348.

[6] ص937 برقم 4798، وصحيح مسلم ص174 برقم 4061.

[7] النهاية لابن الأثير (1 / 120).

[8] جلاء الأفهام ص354.

[9] التبرك. أنواعه وأحكامه للجديع ص37-38.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • مواد مترجمة
  • درر منتقاه
  • مرئيات
  • خطب مكتوبة
  • تأملات في آيات
  • كتب
  • صوتيات
  • حدث غير التاريخ
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة