• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد  فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمدالشيخ عبدالقادر شيبة الحمد شعار موقع فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد / مقالات


علامة باركود

حديث: العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة

حديث: العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء  إلا الجنة
الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد

تاريخ الإضافة: 6/2/2021 ميلادي - 23/6/1442 هجري

الزيارات: 15402

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حديث: «العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة»

 

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ». متفق عليه.

 

المفردات:

الحج: هو لغة القصد إلى شيء معظم، واصطلاحًا: قصد بيت الله الحرام لأداء مناسك مخصوصة بصفة مخصوصة في زمن مخصوص. والحج بفتح الحاء وكسرها. وهو أحد أركان الإسلام الخمسة.

 

فضله: أي فضل الحج.

 

من فرض عليه: أي لزمه ووجب عليه.

 

العمرة: هي لغة الزيارة، قال الحافظ في الفتح: وقيل إنها مشتقة من عمارة المسجد الحرام، واصطلاحًا هي الإحرام من الميقات والطواف والسعي والحلق أو التقصير.

 

إلى العمرة: قيل: إن (إلى) هنا بمعنى مع، والمراد العمرة بعد العمرة.

 

لما بينهما: أي لما بين العمرتين.

 

المبرور: أي المؤدى على نهج رسول الله صلى الله عليه وسلم، الخالي من الرفث والفسوق والجدال.

 

جزاء: أي ثواب وأجر ومكافأة.

 

البحث:

عنون المصنف رحمه الله بقوله: (باب فضله) يعني فضل الحج وساق هذا الحديث وهو في فضل العمرة والحج، ولا عيب في مثل هذا الصنيع لأن المعيب أن يعنون لشيء ويأتي بأقل مما في العنوان.

 

وقد أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن عمرة في رمضان تعدل حجة معه صلى الله عليه وسلم فقد روى البخاري ومسلم واللفظ لمسلم من طريق عطاء قال: سمعت ابن عباس يحدثنا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لامرأة عطاء من الأنصار سماها ابن عباس فنسيت اسمها: ما منعك أن تحجي معنا؟ قالت: لم يكن لنا إلا ناضحان فحج أبو ولدها وابنها على ناضح وترك لنا ناضحًا ننضح عليه، قال: فإذا جاء رمضان فاعتمري فإن عمرة فيه تعدل حجة. وفي رواية للبخاري ومسلم واللفظ للبخاري من طريق عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما رجع النبي صلى الله عليه وسلم من حجته قال لأم سنان الأنصارية: ما منعك من الحج؟ قالت: أبو فلان تعني زوجها كان له ناضحان حج على أحدهما والآخر يسقي أرضًا لنا. قال: فإن عمرة في رمضان تقضي حجة أو حجة معي. وفي قوله صلى الله عليه وسلم في حديث الباب: والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة. زيادة فضل للحج عن الفضل الثابت بقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي أخرجه الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه)).

 

ما يفيده الحديث:

1- استحباب كثرة الاعتمار.

2- جواز الاعتمار قبل الحج.

3- جواز الاعتمار في أشهر الحج.

4- وجوب الحرص على ترك الرفث والفسوق والجدال في الحج.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ومؤلفات
  • صوتيات ومرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة