• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ محمد الصباغد. محمد بن لطفي الصباغ شعار موقع الشيخ محمد الصباغ
شبكة الألوكة / موقع د. محمد بن لطفي الصباغ / سير وتراجم


علامة باركود

المجاهد عدنان الدبس

د. محمد بن لطفي الصباغ

تاريخ الإضافة: 23/6/2011 ميلادي - 21/7/1432 هجري

الزيارات: 12104

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

 

تُوفِّي الأستاذُ المجاهد عدنان الدبس في يوم الاثنين 18 رجب سنة 1432هـ (20 حزيران سنة 2011م) في دمشق.

 

 

والأخ عدنان أبو سليمان صديقٌ عزيز، وأخٌ كريم، ينحَدِرُ من أسرة كريمة من أُسَرِ حيِّ الميدان في دمشق.

 

شارَك في الجهاد في فلسطين سنة 1947، فكان في الكَتِيبة التي فيها الشيخ مصطفى السباعي - رحمه الله - وقد أبلى البَلاء الحسَن.

 

وكانت لدى الفقيد معلوماتٌ عسكريَّة جيِّدة؛ إذ كان يعمَلُ في الجيش الأردني.

 

ذهب إلى الجهاد في فلسطين مع مجموعةٍ من أبناء دمشق، وظلَّ هناك مجاهدًا حتى جاءت الجيوش العربيَّة، وعاد المجاهدون إلى بلادهم، وما زالت الرُّوح العسكريَّة باديةً في تعامُله مع الآخَرين، وانخرَطَ في صُفوف الحركة الإسلاميَّة عُضوًا نشيطًا، وكان المدرِّب للشباب في مُعَسكراتهم التي كانوا يُقِيمونها؛ استِعدادًا لتلبية نِداء الجهاد - رحمه الله.

 

كان مَرِحًا وَدُودًا لإخوانه، يسعَى في مصالحهم، ويُقدِّم لها ما يستَطِيعُ من الخدمات.

 

وكان كريمًا، وأذكُر أنَّه فتَح بيته الكبير لإقامة حفلٍ انتخابيٍّ للشيخ مصطفى السباعي، وبيته من البيوت الواسعة، وفيه قاعة أثريَّة رائعة.

 

وكان يعمل في التجارة، وذهب إلى نيجيريا وعمل فيها سنوات، والتَقَى فيها بالجالية العربيَّة هناك، وعمل معها في نشر العربيَّة والفكرة الإسلاميَّة، وقد حدَّثني صَدِيقي الأستاذ الشيخ محمد الراوي عن نَشاط الدبس هُناك، وكذلك فقد كان الدكتور محمد سليم العوا يَذكُره بخيرٍ كبير.

 

ثم عاد إلى دمشق وبنى بيتًا في دمشق الجديدة، منطقة المزة، وكان حمامة المسجد المجاور لبيته فيها، وكان له نَشاطٌ طيِّب في المسجد، وصبر على ما كان يَلقَى من إيذاء بعضِ الناس فيه، الذين كانوا يَصُدُّون الشباب عن بيت الله، هؤلاء الشباب الذين كانوا يَتلقَّوْن دُروسًا في تفسير القُرآن، وكانوا يحفَظُون كتاب الله.

 

وكان يَقضِي مُعظَم وقتِه في الدعوة إلى الله، ولَمَّا رأى إقبالَ الشباب على الانتِساب إلى النَّوادي الرياضيَّة عمل على إنشاء نادٍ رياضيٍّ إسلاميٍّ، وشارَكَه في ذلك بعضُ الشباب، وكان هو المدرِّب في هذا النادي مع آخَرين، وكان لذلك أكبرُ النتائج الطيِّبة.

 

وكان النادي يقومُ بتوجيه الشباب مع الأمور الرياضيَّة، وقد أُقِيمَتْ في النادي محاضراتٌ إسلاميَّة لعددٍ من العلماء.

 

عاشَ عدنان الدبس بضعًا وثمانين سنة، رحمه الله رحمةً واسعةً، وغفر لنا وله، والحمد لله ربِّ العالمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات


 


تعليقات الزوار
2- جدي الذي أفتخر به
وصال مازن عدنان الدبس - ماليزيا 27-06-2016 09:44 AM

عدنان الدبس جدي والد أبي الله يرحمه أرفع رأسي فيه إنسان متحضر وأخلاقي وكل الناس تحبه وصاحب دين لآخر لحظة وهو على فراش الموت والقرآن كان بيده متفهم وصاحب حق رحمك الله يا جدي أحبك كثيرا يا جدي واشتقت لك كثيرا جمعنا الله في لجنة.

1- رثاء
متابع - السعوديه 27-06-2011 10:57 AM

رحمه الله رحمة واسعه كان له نشاطه الاذاعي والاعلامي جعله الله في ميزان حسناته ورحمنا اذا صرنا الى ماصار اليه واحسن الله اليك يا شيخ محمد لطفي

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواد مترجمة
  • سير وتراجم
  • مقالات
  • كتب
  • مرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة