• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ خالد الرفاعيالشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي شعار موقع الشيخ خالد الرفاعي
شبكة الألوكة / موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات


علامة باركود

زوجي يحب غيري فكيف أتعامل معه؟

زوجي يحب غيري فكيف أتعامل معه؟
الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

تاريخ الإضافة: 12/10/2017 ميلادي - 21/1/1439 هجري

الزيارات: 35272

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

سيدة تشكو مِن زوجها الذي يشرب الخمر، ويتعرَّف إلى النساء، حتى إنه أخبَرها أنه يحب امرأة أخرى وأحضر لها هدية.

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا امرأة متزوجةٌ ولديَّ ثلاثةُ أبناء، قبل أشهر تغيَّر زوجي معي، حيث سافر لبلد عربي وأحضر معه هديَّة باسم عشيقتِه، ولمَّا سألتُه عنها قال: إنه يحبها، لكنه يحترمُني ولا يحبُّ أن يجرحَني! علمًا بأنه كل أسبوع يذهب لمكان ما ليشرب الخمر!


ذهبتُ لأهلي ومنذ ذلك الحين وهو لا يسألُ عني ولا عن الأبناء، ولم يُرسِلْ مطالبنا المادية، ولا نعلم عنه شيئًا، وأهله كذلك لا يعلمون عنه شيئًا ولم يأتِ إليهم.

فهل أطلب الطلاق؟ أو ماذا أفعل؟

الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فلا شكَّ أن ما يفعلُه زوجُكِ أيتها الأخت الكريمة من اتخاذِ عشيقةٍ وشرب الخمر أمورٌ لا تُرضي الله تعالى، وهي من أقبح الذنوبِ، ويزدادُ القبح إذا كان الرجل متزوجًا، وهذا الأمر يتطلَّب منكِ مزيدًا من الصبر والجهد، وأن يكون همُّكِ السعيَ في علاجِه وهدايتِه وتذكيره وتخويفه بالله، وزيادة الاهتمام به، والاقتراب منه، والتعاوُن معه على البر والتقوى.


فدعي عنكِ فكرة الطلاق جانبًا، وحافظي على أسرتكِ، واتقي عناصر التهديم والتدمير جهد المستطاع، فالشريعة الإسلامية شرعَتْ من الإجراءات الواقعية التي تعمل على إنقاذ الأسرة من الانهيار؛ فقال سبحانه: ﴿ وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا ﴾ [النساء: 35]، فاطلبي من عقلاء الأسرتين ممَّن ترتضينه حكمًا ليجتمعوا بزوجكِ لمحاولة الإصلاح، فبعض الأزواج يُبتلى بتلك النَّزوات العارضة فيحتاج لنصح العقلاء، فإن كانتْ عنده رغبةٌ حقيقية في الإصلاح، وظهَر من حوارهم معه أن ما حدث كان أمرًا طارئًا، وحدثًا منقطعًا، ورمية بغيرِ هدف لما استبدَّت به الرغبة ودفعته الشهوة والرغبة إلى الاندفاع فيما يغضب الله، فسيكون الحوارُ معه مثمرًا، والوصول للعلاج ممكنًا، وسيتوب من قريب، وحتى لو كان الحال على العكس من ذلك، فالعلاجُ أيضًا ممكنٌ بإذن الله، لكن مع مزيد من الجهد والصبر.


الأخت الكريمة، كلُّ هذا يتطلَّب منك صدقَ اللجوء إلى الله، والثقة بنفسكِ بعد ثقتكِ بالله تعالى، مع زيادة الاهتمام بزوجكِ، والاهتمام بمظهركِ مِن التزيُّن وإظهار المحاسن، ومشاركته في اهتماماته وهواياته، ومحاولة أن تعرفي ما جذبه في تلك المرأة، وهذا يُعرَف بالقرب منه وسؤاله عمَّا يحبه في النساء.


وعندما تستقرُّ بكِ الأمورُ وتنجلي تلك الأزمة، احرِصي على فتح أبواب الحوار الهادئ مع زوجكِ، فهذا أمر سيساعدك كثيرًا في المستقبل، ويُمكِّنكِ من توجيه زوجكِ ونصحه وتخويفه بالله ومن عقابه.

أسأل الله أن يهدي زوجك للحق والصواب، وأن يأخذ بناصيته إليه





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • استشارات
  • كتب
  • مواد مترجمة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة