• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع أ.د. مصطفى مسلم أ. د. مصطفى مسلم شعار موقع أ.د. مصطفى مسلم
شبكة الألوكة / موقع أ.د. مصطفى مسلم / مقالات


علامة باركود

الرد في المواريث

أ. د. مصطفى مسلم

تاريخ الإضافة: 20/2/2017 ميلادي - 23/5/1438 هجري

الزيارات: 220920

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الرد في المواريث


تعريفه: لغة هو الرجوع والصرف، واصطلاحًا ضد العَول، وهو: زيادة في الأنصباء ونقص في السهام، وقال بالرد كل من الإمام أحمد والإمام أبي حنيفة والإمام الشافعي.

شروط الرد: يحصل الرد إذا لم يوجد عصبة ولم تستغرق الفروض المسألة، ويرد الزائد على أصحاب الفروض بنسبة فرض كل منهم ما عدا الزوجين فإنه لا يُرَدُّ عليهما.

 

حالات مسائل الرد: لمسائل الرد حالتان:

الأولى: ألا يكون مع الورثة أحد الزوجين.

الثانية: أن يكون معهم أحد الزوجين.

 

الحالة الأولى: ألا يكون مع مَن يرد عليه أحد الزوجين، ولهذه الحالة ثلاث صور:

1- أن يكون صاحب الفرض شخصًا بمفرده فيأخذ المال جميعًا فرضًا وردًّا، مثال: مات عن جدة، لها المال فرضًا وردًّا.

2- أن يكون مَن يرد عليه صنفًا واحدًا متعددًا، فالمال بينهم بالسوية، وأصل مسألتهم من عدد رؤوسهم كالعصبة.

مثال: مات عن خمس بنات ابن.

3- أن يكون من يُرَد عليه صنفين أو ثلاثة، فعندئذٍ نحل المسألة كالعادة ثم نرد أصل المسألة إلى مجموع سهام الوَرَثَة.

مثال: مات عن بنت وبنت ابن وأم.

 

مثال آخر:

مات عن جدة وأخت لأم وأخ لأم.

فأصل المسألة في المسألة الأولى من ستة، ومجموع السهام خمسة، فرددنا أصل المسألة إلى مجموع السهام، وفي المثال الثاني من ستة أيضًا، ومجموع السهام ثلاثة، فرددنا أصل المسألة إلى ثلاثة بمقدار مجموع السهام.

 

الحالة الثانية: أن يكون مع مَن يُرَد عليه أحد الزوجين، ولها ثلاث صور أيضًا كالأولى:

1- أن يكون مع أحد الزوجين صاحب فرض واحد.

2- أن يكون مع أحد الزوجين صنف متعدد.

ففي هاتين الصورتين نجعل أصل المسألة من فرض صاحب الزوجية ونعطيه سهمه ثم نجعل الباقي لمَن يُرَد عليه وكأنهم عصبة، فإن انكسر السهم عليهم صححت المسألة كما تعلمنا:

مثال: ماتت عن زوج وبنت.

مثال آخر: مات عن زوجة وثلاث بنات.

 

3- أن يكون مع أحد الزوجين أصناف مختلفة ممن يرد عليهم، وهنا نتبع المراحل التالية:

أ- نجعل المسألة من مقام فرض صاحب الزوجية ونعطيه فرضه ونجعل الباقي مشتركًا بين جميع الوَرَثَة الذين يُرَد عليهم.

ب- نجعل مسألة صغيرة خاصة لمن يُرَد عليهم ونجعلها تمامًا كما لو لم يكن معهم أحد الزوجين، ونرد أصل المسألة إلى مجموع سهامهم.

جـ- ننظر بين مرد مسألة أهل الرد والسهم المشترك بينهم في المسألة الأولى فنخرج القاسم المشترك الأعظم فنقسم مرد المسألة الصغيرة عليه، ونضع الناتج فوق أصل المسألة الأولى (كجزء السهم)، ثم نقسم السهم المشترك بين مَن يرد عليهم على القاسم أيضًا ونضع الناتج فوق مرد المسألة الصغيرة كجزء للسهم.

د- نضرب وفق مرد المسألة في أصل المسألة الأولى ونضعه في شباك على يسار المسألة الأولى، ويسمى الناتج جامعة الرد، ونضرب سهم صاحب الزوجية في وفق مرد المسألة أيضًا ونضعه مقابله تحت الجامعة، ثم نأتي إلى المسألة الصغيرة فنضرب سهم كل وارث في جزء السهم ونضعه مقابل الوارث في المسألة الأولى الكبيرة، وبذلك نكون قد رددنا على الوَرَثة ما عدا صاحب الزوجية.

 

ملاحظتان:

الأولى: إن لم يوجد قاسم مشترك بين مرد المسألة الصغيرة والسهم المشترك بين مَن يرد عليه نضع مرد المسألة كله فوق أصل الأولى والسهم المشترك كله فوق مرد المسألة الصغيرة.

الثانية: إذا احتاجت مسألة مَن يرد عليه إلى تصحيح نصححها قبل نقلها إلى الجامعة.

 

أمثلة:

1- ماتت عن زوج وبنت وبنت ابن.

2- مات عن زوجة وبنت ابن وجدة.

3- مات عن زوجة وأم وثلاث أخوات لأم.

 

أسئلة وتمارين على الرد:

1- ما هو الرد؟

2- مَن هم الوَرَثة الذين يُرَد عليهم؟

3- ما هي حالات الرد؟

4- ما هي صور الرد إذا لم يكن في المسألة أحد الزوجين؟

5- ما هي صور الرد إذا كان في المسألة أحد الزوجين؟

6- كيف نخرج جامعة الرد؟

7- مات عن خمس أخوات شقائق.

8- مات عن بنت وبنت ابن وجدة.

9- ماتت عن زوج وبنت وأم.

10- مات عن زوجة وأخ لأم وأخت لأم.

11- ماتت عن زوج وأربع أخوات لأم وأم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات


 


تعليقات الزوار
1- استفسار
ياسين الخليفة الطيب المحجوب - السودان 14-09-2017 10:58 AM

السلام عليكم ورحمة الله
شيخنا الأستاذ الدكتور مصطفى مسلم
قد استفدت من كتاباتك في المواريث كثيرًا؛ لتميز أسلوبك بالوضوح والسهولة.
وقد وجدتُ في كتابك (مباحث في علم المواريث) وفي هذا المقال أيضًا، أنَّ الأمام الشافعي من القائلين بالرد، والمعروف عن الإمام الشافعي أنه لا يقول بالرد، بل له مناقشات قوية لحجج الذين قالوا بالرد، في كتابه الأم (4/ 84 ،85).
فهل رجع الإمام الشافعي عن قوله بعدم الرد، أو أنَّ ذلك وهم؟

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • كتب
  • صوتيات
  • تعريف بالمؤلفات
  • مرئيات
  • مقالات
  • علوم القرآن
  • فقه الكتاب والسنة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة