• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

القول بواو الحال ألغى معنى الحال

القول بواو الحال ألغى معنى الحال
د. عبدالجبار فتحي زيدان


تاريخ الإضافة: 2/12/2025 ميلادي - 12/6/1447 هجري

الزيارات: 305

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

القول بواو الحال ألغى معنى الحال


ألغى النحويون المفعول معه الجملة، من أجل إثبات واو الحال ولو أنهم فعلوا العكس، فألغوا واو الحال من أجل إثبات المفعول معه الجملة، لَما واجهوا الإشكالات، ووقعوا في المآخذ التي فصَّلنا ذكرها في الفصول السابقة، ولكان الأخذ بهذا المذهب لمصلحة النحو والنحويين، والتفسير والمفسرين، ولتأكيد هذه الحقيقة وتوضيحها، نعود إلى مواضيع الفصل الأول الذي درست فيه واو الحال في ضوء معنى الحال، لتدرس من جديد في ضوء معنى المعية.

 

اتَّضح في الفصول السابقة أن الجملة الاسمية إذا أردنا منها أن تكون حالًا، جئنا بها غير مرتبطة بالواو، وإذا أردنا منها أن تكون مفعولًا معه، ربطناها بواو المعية، عند إدراك هذه الحقيقة يتبيَّن لنا خطر ما ذهب إليه النحويون حين قالوا: إن الأصل في الجملة الاسمية أن ترتبط بالواو؛ لأننا في هذا المذهب سنَعمِد إلى إلغاء معنى الحال من الجملة الاسمية.

 

والنحويون لم يشعروا بخطر ما ذهبوا إليه؛ لأنهم ظنوا أن الجملة المرتبطة بالواو وغير المرتبطة، تعنيان معنى الحال، مع أن هاتين الصيغتين تؤلفان معنيين مختلفين أساسيين، فعند إلغاء أحدهما، لا تلغى حالة وتبقى أخرى، بل يلغى معنى، لا يعوض عنه بالحالة الباقية، هذا من وجه، ومن وجه آخر أنه حين جعل النحويون الأصل في الجملة الاسمية أن ترتبط بالواو، حتى إنهم أوجبوا تقديرها عند عدم وجودها، يعني هذا أنهم فرضوا معنى المعية على كل جملة اسمية أُريد منها معنى الحال.

 

إذًا القول بواو الحال كان في الحقيقة هدمًا لمعنى الحال، فالسعي إلى إلغائها سعي إلى إثبات هذا المعنى.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة