• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور علي الشبلالدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل شعار موقع الدكتور علي الشبل
شبكة الألوكة / موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل / بحوث ودراسات


علامة باركود

ترجمة الشيخ المقرئ عبدالرحمن بن سليمان بن دامغ

ترجمة الشيخ المقرئ عبدالرحمن بن سليمان بن دامغ
الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل

تاريخ الإضافة: 13/5/2014 ميلادي - 13/7/1435 هجري

الزيارات: 10870

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الشيخ المقرئ عبد الرحمن بن سليمان بن دامغ

(1370) هـ[1]

 

وهو الشيخ الورع عبدالرحمن بن سليمان بن عبدالعزيز بن سليمان بن دامغ إمام مسجد الخُرَيْزة بحي الجوز، شمال غربي الجامع الكبير بعنيزة، وهو جد الشيخ محمد بن عثيمين لأمه، فالدامغ أخوال الشيخ ابن عثيمين وكان الشيخ عبد الرحمن بن دامغ مقرئاً للقرآن معلماً له، يدرس في مسجده الخُريزة بعنيزة القرآن، وكان يدرس عليه الصغار في الكتاب. وممن قرأ عليه القرآن ثم حفظه عليه - مع غيره كما يأتي - مع مبادئ الكتابة حفيده ابن بنته: شيخنا محمد بن عثيمين، فأتّم القرآن عنده قراءة ونظراً. وكان عمر شيخنا نحواً من إحدى عشرة سنة وكان الشيخ ينوب عن جده: عبد الرحمن الدامغ في الإمامة، لصلاة التراويح، كما حصل سنة 1374هـ وعمر شيخنا عندئذ 27 سنة.

 

وإن من آثار العقيدة الصحيحة عند أهل السنة عنايتهم العظيمة بكلام الله: القرآن تعلماً وحفظاً ودعوة واعتقاداً. فحيث قارنت أهل السنة والجماعة بغيرهم من أهل الأهواء والبدع تجد التفاوت العظيم في هذا الشأن، وأهل السنة على المنهج الوسط المعدل المتلقى خلفاً عن سلف.

 

فالخوارج بفرقها عنايتهم بحفظ ألفاظ القرآن وقراءته دون فهمه على أصول معانيه، ومن ثم صحة العمل به، كما وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم أنهم: ((يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم - أو تراقيهم - يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية)).

 

والرافضة والجهيمة والمعتزلة وأشباهم لا يحتفون بالقرآن فلا يحفظونه ولا يثبتون أخباره، ومنها أسماء الله وصفاته، مع اعتقادهم الفاسد بكونه مخلوقاً ليس من صفات الله وكثير من الصوفية والمتكلمين عنايتهم بألفاظ القرآن تغنياً وتجويداً وتزميراً دون تفهمه والتفقه فيه، ومن ثم حسن العمل به.

 

أما أهل السنة فهم أهل القرآن حقاً، كما أنهم أهل السنة صدقاً فيعتنون بالقرآن حفظاً له في الصغر، بل الكبر ثم اشتغال بتفهمه والعمل والعلم به. فكان من شعارهم حفظ القرآن في صدورهم قبل سائر متون العلم كما وصفهم الله بقوله: ﴿ وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ * بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلاَّ الظَّالِمُونَ ﴾ [العنكبوت: 48-49].



[1] "علماء نجد" للبسام 3/360، و"روضة الناظرين" 1/321.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • مطويات
  • صوتيات
  • كتب
  • مرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة