• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ عبد الله الفريحالشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح شعار موقع الشيخ عبد الله الفريح
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح / كتب


علامة باركود

المنح العلية في بيان السنن اليومية

الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
عدد الصفحات:178
عدد المجلدات:1

تاريخ الإضافة: 18/4/2010 ميلادي - 4/5/1431 هجري

الزيارات: 30932

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحميل ملف الكتاب

المنح العلية في بيان السنن اليومية

يعد الاستمساك بالسنة في وقت الفتن من أهم عوامل نجاة المسلم، "وأولى الناس تطبيقًا لهديه - صلى الله عليه وسلم - والمسارعة لسنته هم أهل دينه، فإن من يَرُد عن عرض النبي - صلى الله عليه وسلم - بقوله ينبغي أن يكونَ من أحرص الناس على الامتثال لأوامر النبي - صلى الله عليه وسلم - وهديه وتطبيق سننه بفعله أيضًا، فيُحيي سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - في نفسه وفي مجتمعه وبين أهله وأولاده وطلابه وإخوانه".   وقد جمع الشيخ "عبدالله بن حمود الفريح" مجموعة من سنن وعبادات، من سنة النبي العدنان - صلى الله عليه وسلم -، هجرها الناس وزهدوا فيها، وهي مِنَحٌ عالية الفضل، جليلة القدر، عظيمة الثمرة، بادر المؤلف بالتذكير بها إخوانه من المسلمين، وقد أغفل الكاتب بعض السنن عمدًا للخلاف في ثبوتها؛ لضَعف دليل، أو لخلاف في فهم الاستدلال في السنة، وقد حرص على تقييد ما صح به الخبر من السنة النبوية على صاحبها أفضل صلاة وأزكى تحية، وكان دافعًا له في تسطيرها سببان رئيسان:  أوَّلهما: ما مجَّ سمعَ كل مسلم، وأحزن قلبَ كل موحد، وأبكى عين كل مُحب للحبيب - صلى الله عليه وسلم - حينما نيل منه، ورُسم عنه من قِبَل مَنْ شُلَّت يده، فسخروا منه واستهزؤوا برسم كاريكاتيرات ساخرة تسيء له.   والسبب الثاني: هو ما يشهده واقعنا اليومَ من التفريط في سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - وامتثالها بحجة أنَّها مما يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها، ولم يكن الصحابة يفرقون في الأوامر بين الواجبات والمستحبات من حيث السؤال والتطبيق، والعجب ممن يعرف فضائل عديدة وعظيمة في سنن كثيرة علمها ولم يعمل بها ولو مرة واحدة.



يعد الاستمساك بالسنة في وقت الفتن من أهم عوامل نجاة المسلم، "وأولى الناس تطبيقًا لهديه - صلى الله عليه وسلم - والمسارعة لسنته هم أهل دينه، فإن من يَرُد عن عرض النبي - صلى الله عليه وسلم - بقوله ينبغي أن يكونَ من أحرص الناس على الامتثال لأوامر النبي - صلى الله عليه وسلم - وهديه وتطبيق سننه بفعله أيضًا، فيُحيي سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - في نفسه وفي مجتمعه وبين أهله وأولاده وطلابه وإخوانه".

 

وقد جمع الشيخ "عبدالله بن حمود الفريح" مجموعة من سنن وعبادات، من سنة النبي العدنان - صلى الله عليه وسلم -، هجرها الناس وزهدوا فيها، وهي مِنَحٌ عالية الفضل، جليلة القدر، عظيمة الثمرة، بادر المؤلف بالتذكير بها إخوانه من المسلمين، وقد أغفل الكاتب بعض السنن عمدًا للخلاف في ثبوتها؛ لضَعف دليل، أو لخلاف في فهم الاستدلال في السنة، وقد حرص على تقييد ما صح به الخبر من السنة النبوية على صاحبها أفضل صلاة وأزكى تحية، وكان دافعًا له في تسطيرها سببان رئيسان:

أوَّلهما: ما مجَّ سمعَ كل مسلم، وأحزن قلبَ كل موحد، وأبكى عين كل مُحب للحبيب - صلى الله عليه وسلم - حينما نيل منه، ورُسم عنه من قِبَل مَنْ شُلَّت يده، فسخروا منه واستهزؤوا برسم كاريكاتيرات ساخرة تسيء له.

 

والسبب الثاني: هو ما يشهده واقعنا اليومَ من التفريط في سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - وامتثالها بحجة أنَّها مما يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها، ولم يكن الصحابة يفرقون في الأوامر بين الواجبات والمستحبات من حيث السؤال والتطبيق، والعجب ممن يعرف فضائل عديدة وعظيمة في سنن كثيرة علمها ولم يعمل بها ولو مرة واحدة.

 





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات


 


تعليقات الزوار
1- جزاك الله خيرا
مانع الأحمري - السعودية 22-04-2020 05:22 PM

لقد قرأت ما تيسر لي منه وهو كنز عظيم جزاك الله خير الجزاء
والله يكتب لنا ولك الأجر سواء

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • إبهاج المسلم بشرح ...
  • الدر الثمين
  • فوائد شرح الأربعين
  • كتب
  • صوتيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة