• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامةد. محمد منير الجنباز شعار موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامة
شبكة الألوكة / موقع د. محمد منير الجنباز / قصائد


علامة باركود

الشباب أمام التحديات (قصيدة)

الشباب أمام التحديات (قصيدة)
د. محمد منير الجنباز

تاريخ الإضافة: 7/5/2015 ميلادي - 18/7/1436 هجري

الزيارات: 8177

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الشباب أمام التحديات


ما البشر إن طلع الهلال وغابا
أو ناغمت أم الحمام صحابا
أو داعبت تلك النسائم زهرةً
أو جدد الغصن النضير ثيابا
ما البشر أن نهوى ونمرح في الندى
ونعد من عبق الزهور رضابا
فالبشر إن رفت بيارق أمتي
لتظل من فوق السحاب سحابا
لتقول للظلم الغشوم بأننا
لما نزل للمارقين شهابا
لما نزل في صحوةٍ يرجى لها
أن تستفيق وترفض الأربابا
أن تعلي التوحيد نهج جدودنا
وتزيح عن وجه الطغاة نقابا
حتى يرى الباغون تحت أشعةٍ
تبدي لنا من كيدهم ما غابا
طلعوا علينا بالخداع وجددوا
في عصرنا الأحلاف والأحزابا
ما الفرق بين الجالبين حجارة
قدماً لتعبد أو تبين صوابا
والجالبين اليوم فكراً ملحداً
ليحولوا أرض النعيم يبابا
كل يفلسف ما هوى لمصالح
والكل ينوي للديار خرابا
هذا يريد الدار صبغة أحمرٍ
والآخرون تعلموا الإرهابا
قد جمعوا من ملحدٍ ومنافقٍ
غرباً وشرقاً يبتغون حرابا
جعلوا نكايتهم لوأد عقيدةٍ
فتحالفوا واستصرخوا الأذنابا
جالوا وصالوا صولةً همجيةً
حتى يزيلوا الهدي والآدابا
داسوا الكرامة في بلادي واعتلوا
قمم الجماجم يدّعون غلابا
منعوا الدعاة الجهر في إبلاغهم
وإذا أسروا خولوه عقابا
ومن ادعى: الإسلام يصلح منهجاً
قالوا اشنقوه وأوسعوه سبابا
وتقاسموا أرض الهلال بخسةٍ
كالكلب من جوع يسيل لعابا
قالوا تآمرتم علينا إنكم
تبغون حكماً قد عفا أحقابا
لن يصلح الإسلام في عصر رقى
فوق النجوم وقرب الأقطابا
ونسوا من التاريخ أروع عبرةٍ
لما استمال إلى الهدى الأعرابا
فغدوا لوحي الدين أعظم من بنوا
علماً ينير الفكر والألبابا
ظنوا بأن الناس هانوا و ارتضوا
ذلاً مقيماً خانعاً وعذابا
والله يرقب كيدهم ونكالهم
فهو المهيمن قد أعد شبابا
طلعوا مع الفجر المطل بشارةً
وتعاهدوا أن يبدؤوا الإضرابا
جمعوا الكرامة والخلال بفكرهم
ومشوا على سنن الصحاب صحابا
ومضوا على آثارهم حتى سما
نور التقى فوق الجباه مهابا
وبدا فما يخفى على أهل النهى
وكأنه للسائلين جوابا
وانظر إلى العينين تعلم أنها
سكبت دموعاً في الدجى استحبابا
هي في هزيع الليل دمعةُ عاشقٍ
ناجت كريماً ترتجيه ثوابا
وتراهم في الصبح وثبةً فارس
حملوا الدماء على الأكف طلابا
واستبشروا أن الشهادة بينهم
يرجون فيها جنة ومتابا
لن يوقف الأعداء إلا فتية
عرفوا الجهاد وجمعوا الأسبابا
باعوا على الله الكريم نفوسهم
وأبوا بأن يطأ الحقود رقابا
أو يسمعوا شتم الطغاة لدينهم
أو ينظروا كفراً سعى إرهابا
حملوا السلاح وما عرتهم هزةٌ
من أنهم سيواجهون صعابا
هم قلة وعدوهم عدد الحصى
والله يخذل من زها إعجابا
ويحقق النصر المبين لقلةٍ
ساروا على هدي الكتاب نجابا
القائلون لأهل هذا الكون إنا
لا نريد من الحياة رغابا
إنا نريد الكون صفواً هادئاً
حتى نصوغ من الدنا أحبابا
يرعاهم الدين الحنيف بعدله
ويصير ظل العالمين كتابا
يا رب قد بدأ الشباب طريقهم
أتمم بفضلك نصرك الغلابا
هم يعرفون الدرب درب مهالك
لكنهم وجدوا السبيل صوابا
وتشوفوا غرف الجنان برغبة
فتدافعوا نحو الوغى أسرابا
ملؤوا القلوب بحب ذاتك وانثنوا
لك بالخضوع جلالةً ومهابا
ورموا على الشهوات فصل حياتهم
وأتوا إليك معفرين ترابا
لم يرتضوا موتاً بغير شهادة
صبغوا النحور من الدماء خضابا
زهدوا بما زينت في هذي الدنا
وتسابقوا للباقيات مآبا
ما راقهم ملء البطون لأنهم
وجدوا بذكرك مطعماً وشرابا
فامنح لهم داراً وظلاً وارفاً
وأفض عليهم من لدنك ثوابا
واخلفهم في أهلهم من ترتضي
واجعل لهم دار الخلود مآبا

 

1401هـ

نشرت في مجلة الطالب المسلم





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قصائد
  • صوتيات ومرئيات
  • قصص الأطفال
  • إعراب القرآن
  • معارك إسلامية خالدة
  • كتب
  • بحوث ودراسات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة