• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامةد. محمد منير الجنباز شعار موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامة
شبكة الألوكة / موقع د. محمد منير الجنباز / قصائد


علامة باركود

أمام الامتحان ( قصيدة )

أمام الامتحان ( قصيدة )
د. محمد منير الجنباز

تاريخ الإضافة: 6/1/2014 ميلادي - 5/3/1435 هجري

الزيارات: 6063

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أمام الامتحان

 

أَسري بليلٍ على أعتابه حفرُ
فأثقلُ الخطو حتى يسلم العمرُ
وأرقب البدر مشتاقاً لطلعتهِ
فيظهر البدرُ أحياناً ويستترُ
ما لي أتيهُ بصحراءٍ منابتها
شوك وشيحٌ وزهر ما به ثمرُ؟
أطوف في عالمٍ أضحى الدليلُ بهِ
يقودني مكرهاً عني فأَأْتمرُ
أطاوع الحبَّ فيه كي أذوق ندًى
فأشرب الكأس مرًّا دونها الإبرُ
وأسلم الروحَ من نفسي طواعيةً
فيوقظُ الشر في وجهي ويختبرُ
غرائبٌ من قذى الأفكارِ مدليةٌ
بدَلوها في بحاري ثم تَنغمرُ
وذا لأنَّ فؤادي نال مطلبَهُ
وحج بيتاً وراحَ الفكر يعتمرُ
أهوى الينابيع صفواً من خَلائطها
نورُ الحقيقة فيها ينجَلي الكدرُ
أعرضتُ عن صحبة الدُّنيا إلى كتبٍ
مستلزماً شرعةً ترقى بها الفكَرُ
وسنةً لرسول الله مسندةً
أفكارها درر في متنها العبرُ
فأرتدي حلَّةً من خيرها أبداً
وأغمضُ الجفن مشتاقاً لمن غبروا
أجداد حبٍّ لهم عزٌّ ومنطِقهم
عدلٌ سرى في ربوع الأرض يزدهرُ
ونبضةُ القلب في أعماقها أملٌ
إن طال ليلي فهذا الليلُ ينحسرُ
لن أشتكي وعيونُ الله تحرسني
من ضيعةٍ.. أضياع الروح يغتفرُ؟
فلي نقاوةُ نفسي لا يخالطُها
شكٌّ بخالقها ما هدَّها الغررُ
سَلسالها طيبٌ من كفِّ منقذِها
وريقُها كزلالٍ مسَّهُ الزهَرُ
تقيم هادئةً في ركن مسجدِها
وتلحقُ الركب هدباً إن غزا عُمَرُ
عزيزةٌ إن رأت دئباً يداهمها
وتنحَني للندى إن أقبلَ المطرُ
لا أرتضي العزَّ في فقدِ الهدى سبباً
ولي رضاً بالطوَى إن كان لي قدرُ
ما قدَّر اللهُ مكتوبٌ له قِدمٌ
لا ينمحي خطهُ مهما سعى البشرُ
وإن شكا الناس من داءٍ ومخمصةٍ
إلى عبيدٍ فقد ذلُّوا وما ظفروا
أعلَّقوا الغيب بالأوهامِ تُرعدهمْ؟
لن يجري الغيب مرهوناً بما نشروا
وهل حمى الناسَ مخلوقٌ له جسدٌ
فالضعف أوَّلهُ والمنتهى خوَرُ
إن كنت تشكو فنادِ الله في ثقةٍ
والجأ إليهِ.. فبعد الصبر تنتصرُ
واترك سبيل الهوى إذ أنت في سفرٍ
لا بدَّ من آخرٍ مهما نأى السَّفَرُ
واللهِ ما ناظري قد ضلَّ مشهدَهُ
وما به ألمٌ يعمى لهُ البصرُ
لكنه صوَّرَ الأفلاكَ في زمنٍ
تسعى كواكبه كي يحزنَ القمرُ
ترى أأسري بليلٍ خطَّهُ القَدرُ؟
أم أُثقلُ الخطوَ حتى يسلمَ العمرُ؟




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قصائد
  • صوتيات ومرئيات
  • قصص الأطفال
  • إعراب القرآن
  • معارك إسلامية خالدة
  • كتب
  • بحوث ودراسات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة