• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامةد. محمد منير الجنباز شعار موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامة
شبكة الألوكة / موقع د. محمد منير الجنباز / قصائد


علامة باركود

من مواكب الشهداء ( قصيدة )

د. محمد منير الجنباز

تاريخ الإضافة: 16/12/2013 ميلادي - 13/2/1435 هجري

الزيارات: 8349

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من مواكب الشهداء

 

من يخلفُ البطلَ الشهيدَ هِشاما؟
من للطغاةِ تَناوشوا الإسلاما؟
من للمساجد إن أتَتها غارةٌ
لتُحيلها ممَّا حوَت أكواما؟
من للأيامى، للذينَ تجرَّعوا
كأسَ الهوانِ وأضحَوا الأيتاما؟
من يرعبُ الأوغادَ في تكبيرهِ؟
من يجعلُ الباغي يهابُ حِماما؟
هل في ديارِ الشامِ مثلكَ يا أخي
يُعلي لها الراياتِ والأعلاما؟
أيجيءُ بعدك خالدٌ في حملها
حتى يواصلَ سَيركَ المِقداما؟
أم أنَّها تبقى هويًّا في الوغى
وتعبُّ من دمكَ الطهورِ مُداما؟
إني عرفتكَ ثائراً لا تَبتغي
غيرَ الشهادةِ مَطلباً ووساما
أوَيرتقي الإسلامُ فوقَ منائرٍ
ليكونَ هدياً سائراً وإماما؟
ولقد نهضتَ مع الشباب بهمةٍ
ذاب الحديدُ أمامها إِعظاما
لم ترهَبوا من طُغمةٍ جمعتْ لكُم
أعتى السلاحِ وهيَّأتْ أَزلاما
حتى تكون شآمنا طوعاً لهمْ
ليجرِّدوا للساجدينَ حُساما
لهفي على الإسلامِ بعدكَ يا أخي
مَن ينصر العبَّادَ والقُوَّاما
نادى الذين تفاءلوا بخلاصِهمْ
بل رددَت كلُّ الشفاهِ "هشاما"
ولقد أعزَّ بك الإلهُ ديارَنا
ولقد أمَطتَ عن اللثامِ لثاما
أدَّبت من داسُوا المصاحفَ بِالقنا
وجعلتَ جندَ المسلمينَ سِهاما
تَرمي بهمْ أعداءَ دينِكَ باسماً
لما انتهَت ألقيتَ سهمَك جاما
حتى انتهى ما قدْ حملت لحصدِهمْ
فاستأسدوا وتسابقُوا إِقداما
إن كان فقدُكَ في الدنا بمؤرِّقي
فأرى ضياءكَ للسماءِ تَسامى
ولقد رثيتك لا لأنك مُهجتي
بل أنتَ ممَّن حطَّموا الأصناما
واستهزَؤوا بالظالمِينَ وجاهدوا
بفِعالهم.. لم يَعرفوا استِسلاما
ولقد بعدتَ عنِ اللذائذِ تَبتغي
أجراً كريماً.. جنَّةً وسلاماً
يا سائراً عبرَ الدُّروبِ لغايةٍ
كم قَد سريتَ الليلَ والأيَّاما
ولكم صبرتَ على الطَّوى بمفازَةٍ
تقتاتُ من عشبِ القِفارِ طَعاما
قلَّدت أحمدَ يوم حُوصرَ عنوةً
قلدتَ موسى يوم فرَّ مُلاما
ولقد عرفتُكَ في اللَّيالي ذاكراً
ويكونُ غيرُكَ بالفراشِ نِياما
ولقد عرفتُكَ للصلاةِ مؤدِّياً
ولقد عرفتُكَ عابداً صوَّاما
من يملكُ الروحَ القويمة يمتلكْ
أن يلزمَ النفسَ التُّقى إِلزاما
أبْكَيتَ منِّي أعيُناً في حرقةٍ
فعليكَ تبكي الباكياتُ دَواما
هل يَنتهي عقدُ الجهاد بضمِّكمْ؟
كلاَّ، فما زالَ الجهادُ لِزاما
حباتهُ درَرٌ وما فيها الحصى
هيهاتَ يَرضى أن يضمَّ سقاما
ناداكَ صحبكَ للجِنانِ فأسرعَتْ
قدماكَ تلحقُ فَيصلاً.. بسَّاما
جعل الإلهُ لنا الشهادةَ مَنهلاً
كانتْ لنا أَورادهُ إنعاما
أضحى جوارَ الله منَّا خمسةً
فليهنؤوا عندَ المَليكِ مُقاما
وتقولُ أمي حين وافى نادِبٌ
ينعى لها قلباً بحِمصَ هِشاما
شُلَّت يمينُ القاتلينَ موحِّداً
تركوا اليهودَ وقتَّلوا الإسلاما!
يا ربِّ، رأسُ الكفرِ يعصيكُم، فَلا
تذَروهُ إلاَّ كومةً وحُطاما.

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات


 


تعليقات الزوار
1- نعم القائد
أبو الحسن - سوريا 18-12-2013 03:53 PM

رحم الله القائد الشهيد هشام الجنباز رحمة واسعة ، فقد كان من خير الشباب الذين دافعوا عن دينهم ثم عن وطنهم ، وقد كان رجلا شجاعا لا تخافه في الله لومة لائم..

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قصائد
  • صوتيات ومرئيات
  • قصص الأطفال
  • إعراب القرآن
  • معارك إسلامية خالدة
  • كتب
  • بحوث ودراسات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة