• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / فضائل رمضان / فضائل رمضان والعشر الأواخر
علامة باركود

الصوم سباق وأخلاق وأرزاق

خميس النقيب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/6/2014 ميلادي - 1/9/1435 هجري

الزيارات: 9205

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الصوم سباق وأخلاق وأرزاق


بعد ساعات قليلة تبدأ جامعات الأخلاق في فتح قاعاتها ومدارس الإيمان في فتح أبوابها، ومراتع الذكر في استقبال زوارها، فيدخل العباد الزهاد، الصائمون القائمون، المنفقون القانتون، والركع السجود، ليجمعوا أمرهم ويغسلوا ذنوبهم ويطيعوا ربهم ويسعدوا بدينهم في موسم الطاعات ومنهل الخيرات ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ﴾ [البقرة: 185].

 

ها هي الأيام تتوالى والليالي تتسارع، الزمن يدور والحياة تسير، من عام إلى عام تنقل الإنسان و تحمل لنا البشرى بقدوم شهر رمضان، تزيد الصائم من الإيمان وتدفعه إلى البر والاحسان و تأخذه إلى الرحمة والغفران وترشده إلى العتق من النيران..



يقول الحسن البصري رحمه الله: إن الله جعل شهر رمضان مضمارا لخلقه يستبقون فيه بطاعته إلى مرضاته، فسبق قوم ففازوا، وتخلف آخرون فخابوا! فالعجب من اللاعب الضاحك في اليوم الذي يفوز فيه المحسنون! ويخسر فيه المبطلون!!

ويقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: اتاكم شهر بركة يغشاكم الله فيه فينزل الرحمة ويحط الخطايا ويستجيب الدعاء ويري تنافسكم في الخير فأروا الله من أنفسكم خيرا فإن الشقي من حرم فيه رحمة الله عز وجل...

 

نعم فالجنة مفتحة والنيران مغلقة والشياطين مصفدة والحسنات مضاعفة ، نفحات يجب أن نستعد لها ورحمات يجب أن نتاهب لها، ليس هناك حدث يقبل على الإنسان - وهو يعلم به - إلا ويستعد له فالطالب حين يقترب الامتحان تراه يستعد.. والمقبل على زواج تراه يستعد.. والمريد سفراً تراه يستعد. فالاستعداد أمر فطري، وجميع المسلمين يستعدون لرمضان من عام إلى عام!

 

كيف؟

إن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، كانوا يدعون الله عز وجل ستة أشهر اللهم بلغنا رمضان، فإذا جاء رمضان دعوا الله تعالى اللهم بلغنا ليلة القدر، فإذا جاءت ليلة القدر سألوا النبي صلى الله عليه وسلم إذا جاءت ليلة القدر ماذا نقول فيها، عن عائشة قالت قلت: يا رسول الله أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها قال قولي اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني قال الترمذي: حديث حسن صحيح

 

!!.كيف لا وهو شهر العفو، والعفو من الأعمال التي أجرها على الله ﴿ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَح َفَأَجْرُهُ عَلَى الله ﴾ الشوري.

 

لم يحدد الاجر، وروي عن أبي هريرة  - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث يومئذ ولا يصخب، فإن شاتمه أحد أو قاتله فليقل: إني امرؤ صائم.

 

والعفو شيمة الأبرياء الأصفياء الذين كانوا يصلون من قطعهم، ويعطون من حرمهم، ويعفون عمن ظلمهم، عن أبي بن كعب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من سره أن يشرف له البنيان وترفع له الدرجات فليعف عمن ظلمه ويعط من حرمه ويصل من قطعه. الترغيب والترهيب، والله يقول ﴿ خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الجاهلين ﴾ [الأعراف: 199].

 

(..إنه صفة من صفات عباد الرحمن ﴿ وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاماً ﴾ [الفرقان: 63 ] (... اذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما، مع أنهم يقدروا أن يردوا الصاع صاعين واللطمة لطمتين، وانما يعفوا ويصفحوا، لا ينطقون الا حقا ولا يفعلون الا حقا ولا يقولون الا سلاما ﴿ وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاماً ﴾).

 

عندما دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة منتصرًا، جلس صلى الله عليه وسلم في المسجد، والمشركون ينظرون إليه، وقلوبهم مرتجفة خشية أن ينتقم منهم، أو يأخذ بالثأر قصاصًا عما صنعوا به وبأصحابه. فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: (يا معشر قريش، ما تظنون أني فاعل بكم؟ قالوا: خيرًا، أخ كريم، وابن أخ كريم.. قال: اذهبوا فأنتم الطلقاء...) سيرة ابن هشام.

 

طلب أحد الصالحين من خادم له أن يحضر له الماء ليتوضأ، فجاء الخادم بماء، وكان الماء ساخنًا جدًّا، فوقع من يد الخادم على الرجل، فقال له الرجل وهو غاضب: أحرقْتَني، وأراد أن يعاقبه، فقال الخادم: يا مُعَلِّم الخير ومؤدب الناس، ارجع إلى ما قال الله - تعالى -. قال الرجل الصالح: وماذا قال تعالى؟! قال الخادم: لقد قال تعالى: ﴿ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ ﴾ قال الرجل: كظمتُ غيظي قال الخادم: ﴿ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ﴾ قال الرجل: عفوتُ عنك، قال الخادم: ﴿ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ قال الرجل: أنت حر لوجه الله...!

 

والصوم نصف الصبر والصبر نصف الإيمان والإيمان ما وقر في القلب وصدقه العمل، والصبر من الأعمال التي أجرها بلا حساب كيف؟ ﴿ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [الزمر: 10] قال العلماء يغرف لهم من الحسنات غرفا ، الصائم يصبر على الجوع والعطش وحقه من زوجته في نهار رمضان، يصبر على الطاعة فيصلي ويزكي ويقرأ القرآن ويصل الرحم، يصبر على المعصية فلا يرتكبها، والصيام نفسه من الأعمال التي أجرها على الله وحده، كيف؟ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله عز وجل كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به رواه الشيخان لم يحدد الأجر، و ينادي مُنادٍ يوم البعث اين الذين أجرهم على الله؟ فيقبل الصابرون والصائمون والعافون عن الناس...الصوم إذن عفو وصبر، وفوق كل ذلك فالصوم سعة في الأرزاق حيث قال المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم عن شهر رمضان: وفيه يزاد رزق المؤمن ، إذن الصوم مضمار سباق ﴿ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ ﴾ [البقرة: 183] وجامعة أخلاق (لا رفث ولا سباب ولا فسوق: فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني امرئ صائم).

 

وسعة في الأرزاق...الخصلة من الخير في رمضان كالفريضة في غيره والفريضة فيه كسبعين فريضة فيما سواه.

 

والصائم في ديار المسلمين حاليا في حاجة ماسة لهذه الأخلاق خاصة بعد انتشار الظلم والقمع وازدياد الفقر والأذى، وأن يكون العفو في موضعه الصحيح لا يجرح كرامة مظلوم ولا يسوغ لظالم ولا يمهد لطاغية ولا يمرر لمستبد وان يكون الصبر صبر الاستعلاء لا صبر الاستسلام، صبر النهوض لا صبر القعود، صبر العمل والأمل لا صبر الخمول والكسل، فصوموا واصبروا واصفحوا وتسامحوا وتصالحوا تجبروا وتُنصروا وتفلحوا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • الصومُ مدرسةُ الأخلاق
  • دروس عظيمة يحصِّلها المسلم في مدرسة الصيام
  • مدرسة رمضان
  • مدرسة رمضان والتغيير
  • الصوم في الإسلام
  • الآثار الأخلاقية للصوم

مختارات من الشبكة

  • الصوم مضمار سباق وجنة أخلاق(مقالة - ملفات خاصة)
  • سباق .. وسباق (قصة)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • شرح متن الدرر البهية: كتاب الصيام(مقالة - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)
  • صوم التطوع(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • أحكام الصوم(مقالة - ملفات خاصة)
  • تزكية النفس في الإسلام ( الصوم أنموذجا )(مقالة - ملفات خاصة)
  • صوم الدهر (الصيام كل يوم - سرد الصوم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل تكميل فرائض العبادات بنوافلها وعبادة الصوم والصوم في المحرم(محاضرة - موقع الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر)
  • الصوم الحقيقي، وصوم المريض والمسافر(مقالة - موقع الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الزومان)
  • أنواع الصيام(مقالة - ملفات خاصة)

 


تعليقات الزوار
1- دعاء
سمية الشلوى - ليبيا 05-07-2014 01:43 PM

اللهم ثبتنا وخذ بأيدينا إلى الهدى والرشاد والسداد

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمو بروكلين يطعمون المحتاجين خلال شهر رمضان
  • أول إفطار جماعي في رمضان في هونغ كونغ منذ 2019
  • مسلمو مدينة سينسيناتي يوزعون 30 ألف وجبة إفطار خلال رمضان
  • افتتاح أكبر مسجد بجنوب داغستان
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/9/1444هـ - الساعة: 14:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب