• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

الإسلام دين لا يقبل الله سواه

الإسلام دين لا يقبل الله سواه
سعيد مصطفى دياب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/9/2020 ميلادي - 1/2/1442 هجري

الزيارات: 6579

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الْإِسْلَامِ دِيْنٌ لَا يَقْبَلُ اللهُ سِوَاهُ

 

قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾[1].

 

تَأَملْ قولَ اللَّهِ تَعَالَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، ﴿ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا ﴾، لتعلمَ أنَّ دِينَ الأنبياءِ جميعًا عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، على كثرةِ عددهم لم يكن لهم دين غير الإسلامِ، ولم يدعوا قومهم لغيرِ الإسلامِ؛ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ إِنَّا أَنزلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا ﴾[2].

 

فَمَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا وَقَدْ بَعَثَه اللَّهُ تَعَالَى بِالْإِسْلَامِ، وَقَضَى ألَّا يقبلَ مِنَ الدِّينِ سِوَاهُ: ﴿ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإسْلامُ ﴾[3].

 

وَقَالَ تَعَالَى: ﴿ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنْ الْخَاسِرِينَ ﴾[4].

 

وَهُوَ دِيْنُ نُوحٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ فقد قَالَ لِقَوْمِهِ: ﴿ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلا عَلَى اللَّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾[5].

 

وحكاه اللَّهُ تَعَالَى في دُعَاءِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ حيثُ قَالَا: ﴿ رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ ﴾[6].

 

وَهُوَ وَصِيَّةُ إِبْرَاهِيمَ وَيَعْقُوبَ لأبنائهما؛ قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾[7].

 

وَقَالَ تَعَالَى عَنْ يَعْقُوبَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَبَنِيهِ: ﴿ أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴾[8].

 

وَقَالَ تَعَالَى عَنْ لُوطٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَآلِهِ: ﴿ فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ * فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾[9].

 

وَهُوَ دِيْنُ سُلَيْمَانَ عَلَيْهِ السَّلَامُ؛ يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلَامُ فقَدْ قَالَ: ﴿ رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الأحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ ﴾[10].

 

وَهُوَ دِيْنُ سُلَيْمَانَ عَلَيْهِ السَّلَامُ؛ قَالَتْ بلْقِيسُ: ﴿ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾[11].

 

وَهُوَ دِيْنُ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ؛ فقَدْ قَالَ: ﴿ يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ ﴾[12].

 

وَهُوَ دِيْنُ السَّحَرَةِ؛ حَيْثُ قَالُوا: ﴿ رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ ﴾[13].

 

وَهُوَ دِيْنُ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَمَنْ آمَنَ بِهِ مِنَ الْحَوَارِيِّينَ؛ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ﴾[14].

 

وَقَالَ تَعَالَى: ﴿ وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ ﴾[15].

 

وَقَالَ خَاتَمُ الرُّسُلِ وَسَيِّدُ الْبَشَرِ: ﴿ قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ﴾[16].

 



[1] - سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ: الآية/ 67

[2] - سُورَةُ الْمَائِدَةِ: الآية/ 44

[3] - سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ: الآية/ 19

[4] - سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ: الآية/ 85

[5] - سُورَةُ يُونُسَ: الآية/ 72

[6] - سُورَةُ الْبَقَرَةِ: الآية/ 128

[7] - سُورَةُ الْبَقَرَةِ: الآية/ 132

[8] - سُورَةُ الْبَقَرَةِ: الآية/ 133

[9] - سُورَةُ الذرياتِ: الآية/ 35، 36

[10] - سُورَةُ يُوسُفَ: الآية/ 101

[11] - سُورَةُ النَّمْلِ: الآية/ 44

[12] - سُورَةُ يُونُسَ: الآية/ 84

[13] - سُورَةُ الْأَعْرَافِ: الآية/ 126

[14] - سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ: الآية/ 52

[15] - سُورَةُ الْمَائِدَةِ: الآية/ 111

[16] - سُورَةُ الْأَنْعَامِ: الآية/ 162، 163





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الإسلام دين العمل
  • الإسلام دين الفطرة
  • ألا ترضون بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيًّا ورسولاً؟!!
  • الإسلام دين العمل والإصلاح
  • الإسلام دين المساواة الإنساني
  • الإسلام دين علم ورسالة تحضر
  • الإسلام دين الوفاء
  • الإسلام دين العمل
  • الإسلام دين الأمانة
  • يخالفون معتقده ويتبعون غير سبيله ويدعون أنهم على دينه
  • الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء
  • الإسلام دين الأنبياء جميعا (خطبة)
  • الإسلام دين الرسل جميعا

مختارات من الشبكة

  • كلمات حول الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإسلام دين جميع الأنبياء، ومن ابتغى غير الإسلام فهو كافر من أهل النار (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا اختيار الإسلام دينا؟ الاختيار بين الإسلام والمعتقدات الأخرى (كالنصرانية واليهودية والهندوسية والبوذية..) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • منزلة الأخلاق في الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإسلام والبيئة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإسلام يبيح مؤاكلة أهل الكتاب ومصاهرتهم وحمايتهم من أي اعتداء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من دروس خطبة الوداع: أخوة الإسلام بين توجيه النبوة وتفريط الأمة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عمود الإسلام (22) قسمت الصلاة بيني وبين عبدي(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • الإسلام كفل لأهل الكتاب حرية الاعتقاد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مكانة المرأة في الإسلام: ستون صورة لإكرام المرأة في الإسلام (PDF)(كتاب - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أهالي قرية شمبولات يحتفلون بافتتاح أول مسجد بعد أعوام من الانتظار
  • دورات إسلامية وصحية متكاملة للأطفال بمدينة دروججانوفسكي
  • برينجافور تحتفل بالذكرى الـ 19 لافتتاح مسجدها التاريخي
  • أكثر من 70 متسابقا يشاركون في المسابقة القرآنية الثامنة في أزناكاييفو
  • إعادة افتتاح مسجد تاريخي في أغدام بأذربيجان
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/2/1447هـ - الساعة: 16:32
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب