• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الآداب والأخلاق
علامة باركود

أخلاقية المسلم والطيب من القول

أخلاقية المسلم والطيب من القول
نايف عبوش

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/5/2018 ميلادي - 29/8/1439 هجري

الزيارات: 12550

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أخلاقية المسلم والطيب من القول

 

حثَّ الإسلامُ على مكارم الأخلاق، وفضَّل مَنْ يتَّصف بالأخلاق الحميدة على غيره، وفي مدح المناقبية الأخلاقية الفاضلة للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم؛ يقول الله تعالى: ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾ [القلم: 4]، الأمر الذي يُعطي الدلالة القاطعة على أهميَّة البُعْد الأخلاقي في سلوك المسلم في الحياة الإسلاميَّة، بوصفه معيارًا حاسمًا في تقييم الفرد المسلم، وصولًا إلى رضا الله، ورضا الناس عنه.

 

ويأتي في مقدمة مناقبية الأخلاق الحميدة التي أمَر الإسلام بها، مخاطبةُ الناس بالقول الطيب، والكلام الحسن؛ لِما لذلك من أثرٍ إيجابي في نفسيَّة السامع والمتلقي للكلام، حتى إن الإسلام عد في جوهره ((طِيب الكلام، وإطعام الطَّعام))؛ كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في ردِّه على من أتاه من الصحابة متسائلًا: ما الإسلام؟

 

ومما تقدَّم يتَّضح أن الأصل في مخاطبة الناس ينبغي أن يكون بالقول الحسن؛ سواء تعلَّق الأمر بأمور الدين، أو بأمور الدنيا، وذلك تَمَشِّيًا مع مضمون قاعدة: ﴿ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا ﴾ [البقرة: 83]؛ حيث إن هذا التوجيه الرباني العام يشمَل كلَّ البشر؛ مؤمنهم وكافرهم، وبَرَّهم وفاجرهم، حتى إن كان أحدهم مخالفًا للمسلمين في الرأي والسلوك، تناغُمًا مع معايير منهجية الحوار بالتي هي أحسن، على قاعدة: ﴿ وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ [العنكبوت: 46]؛ إذ بالقول الجميل، والسلوك النبيل، يقتضي الأمر محاورة الآخرين، ومناظرتهم، وفي أي موضوع يختص بالأمور الدنيوية، وبالمثل أيضًا، يكون السبيل فيما يتعلَّق بدعوتهم إلى الله: ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴾ [النحل: 125].

 

وإذا كان أسلوب الخطاب المسلم يقوم في الأصل على أساس مخاطبة الناس بأجمل الكلام، وألطف الألفاظ، وأرقى التعابير؛ من حيث إن المسلم في سلوكه ((ليس بطعَّان، ولا لعَّان، ولا فاحِش، ولا بَذِيءٍ))، فلا شكَّ أن الخطاب الحسن يظلَّ سمةً المؤمنين الذين قال تعالى عنهم: ﴿ وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ ﴾ [الحج: 24]، فالكلام الطيِّب عبادةٌ وهداية في ذات الوقت، باعتبار أن ((الكلمة الطيبة صَدَقةٌ)).

 

ولذلك بات الأمر يتطلَّب الانتباه الجدي إلى ضرورة أن يعتمد المسلم في خطابه المعاصر مع الآخرين المنهجَ الإسلامي، القائمَ على القول الحسن والكلام الطيب، فذلك أبلغُ وأوقعُ في نفوس المخاطبين، وأجْدَرُ أن يُحقِّق الغرض المطلوب من الخطاب على نحو أفضل، وذلك بعكس الخطاب الفَجِّ الذي يُثير حساسية المخاطب، ويستولد الكثيرَ من الكراهية، والمماحكات التي لا طائلَ منها، كما أشار القرآن الكريم إلى ذلك في مَعرض الإشادة بمنهجية التعامُل النبوية للرسول الكريم مع الآخرين بالقول: ﴿ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ﴾ [آل عمران: 159].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • إنها أزمة أخلاقية!
  • الإنسان وحياته الأخلاقية
  • الغدر ردة إيمانية وأخلاقية
  • الدعوة الإسلامية دعوة أخلاقية
  • التربية الأخلاقية في الإسلام (خطبة)
  • الضوابط الأخلاقية

مختارات من الشبكة

  • شناعة جحود النعم وقوله تعالى (إن الإنسان لربه لكنود)(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • تفسير قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم فتنقلبوا خاسرين...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فوائد وأحكام من قوله تعالى: { ودت طائفة من أهل الكتاب لو يضلونكم وما يضلون إلا أنفسهم... }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة القول الحسن في جواب القول لمن (نسخة ثانية)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة القول الحسن في جواب القول لمن(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • اتقوا فتنة التبرج(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما انتقد على «الصحيحين» ورجالهما، لا يقدح فيهما، ولا يقلل من شأنهما(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القول الصحيح في اعتقاد المسلم في حقيقة عيسى المسيح عليه السلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الخلاصة في أحكام العيد(مقالة - ملفات خاصة)
  • حقيقة الإيمان... ثم تدبرت!(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • إعادة افتتاح مسجد تاريخي في أغدام بأذربيجان
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/1/1447هـ - الساعة: 22:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب