• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / الرقية الشرعية / مقالات في الرقية الشرعية
علامة باركود

من الحسد وقاء ذاتي وعلاج رباني

عبدالرحمن الإمام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/5/2010 ميلادي - 13/6/1431 هجري

الزيارات: 15722

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من الحسد وقاء ذاتي وعلاج رباني

 

لا يتخلَّلُنا الشَّكُّ ذرَّةً في أنَّ للحسد أو العين تأثيرًا على الإنسان؛ في ماله، أو نفسه، أو صحته، أو ولده... إلخ؛ وذلك لأن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم قال: ((العين حقٌّ)).

 

وليس مِن السَّفَه أن نصدِّق كلامَ نبيِّنا، كما يدَّعي البعضُ بأن ذلك مما خالفه روحُ العِلم؛ بل هو العِلم ذاته، والفهم ذاته، والإيمانُ كما ينبغي؛ بحسن الاتباع والتصديق.

 

وقد أَوضَح نبيُّنا الكريم طرُقَ الوقاية والعلاج معًا مِن هذا الداء الذي ابتُلِي به الكثيرُ مِن الناس، وستكون لنا وقفةٌ لاحقًا مع مَن ابتلاه الله بهذا الدَّاء مِن الحاسدين، نقف فيه على طريقةٍ للتخلُّص منه، أو توجيهِه وجْهةَ الخير له وللمسلمين ممن حوله.

 

لكنَّ لقاءَنا اليومَ سينصَبُّ على المحسودِ، وطرُقِ الوقاية والعلاج؛ الدِّينية، والعِلمية، التي عليه أن يتَّبعها للخلاص مِن هذا الدَّاء.

 

اعلم أخي القارئ أنَّ الحسد لا يكون كلُّه بغَرَض الشَّرِّ؛ فقد يكون الحاسدُ حاقدًا، وقد يكون محبًّا؛ حسَدَ حبيبَه دون أن يَشعر، وقد يَحْسُد المرءُ نفسَه.

 

ولذلك؛ فعلى الإنسان إذا أحسَّ بفرحةٍ وفخْرٍ في نفسه أن يقول: (ما شاء الله، لا قوة إلا بالله)، وأن يقولها كذلك إذا شعر به مِن أحدِ أحبابه، أو أثنى عليه مَن يحب، أو رأى شيئًا أَعجَبَه في أحدٍ، أو عند أحدٍ غيره.

 

وبعدها يضمُّ كفَّيْه على وجهه، ويقرأ الإخلاصَ والمعوِّذتين، والأدعيةَ المأثورة عن النبي الكريم، ومنها: ((أعوذ بكلمات الله التامَّة، مِن كل شيطان وهامَّة، ومِن كل عين لامَّة)) وغيرها، وهي أكثر مِن أنْ تُحصَى، وكلها مذكورة في كتب الرقية الشرعية الصحيحة عن علمائنا الأجلاء، أو الواردة في كتاب "الأذكار" للإمام النووي، أو في "حصن المسلم".

 

ثم يمسح بهما على وجهه ورأسه، وبعض جسده، وبعد ذلك يَترك حفظَهُ على الله تعالى، وحبذا لو فعل ذلك منفردًا؛ حتى لا يجرح مَن يريد له الخير، وحدَث حسدُه ذلك عن غير قصْد منه.

هذا من جانب العلاج، أما من جانب الوقاية، فنُنبِّه إلى أن المرء المحسود هو مَن يعطِي فرصةً لغيره أن يحسُدَه.

 

نعم؛ فكما أثبتوا في الدراسات النفسية لأطراف الجريمة: أن نسبةً كبيرةً مِن الجرائم يكون المتسبِّبُ فيها هو الضحيةَ نفْسَه، فكذلك الحسَد كصُورة مصغَّرة؛ فالضحية غالبًا تلفت النظر إليها، وتحب الاستعراض دون مُبرِّر.

 

وقد نبَّه صلَّى الله عليه وسلَّم على ذلك، فقال: ((استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان))، وهذا الحديث يَعني: أنه لا مانع مِن أنْ تُمارِسَ حياتَك الطبيعية؛ مِن إظهار الخير والنعم التي حَبَاك الله بها، ولا شيء في التحدُّث ببعض هذه النعمة، مع لزوم الحمد والشكر في كل مَقام ومقال.

 

لكن ليس مِن الطبيعي أنْ تَستفِزَّ هذه الخصلة مِن حاملها الحاسد، فتذكُر لزملائك مثلًا عددَ الساعات التي قضيتَها في المذاكرة، وليس مِن الحكمة أن تذْكُرَ أنك فهمتَ الدَّرس الذي لم يفهموه، وأنه سهل جدًّا، وأنهم هم الأغبياء البُلَداء الذين لا يستطيعون عملَ شيءٍ، وليس مِن العقل أن تَذكر درجاتِكَ التي حصلتَ عليها، ولا عدد الأموال التي جنيتَها مِن صفقة تجارية، ولا تفصيل السعادة الزوجية التي وهبك اللهُ إياها؛ بزوجة صالحة يَطيب معها المعْشَر، وأولاد كرام نُبَهاء، تَقَرُّ بهم العين، وتسمو بهم النفس، أو أنك تنتظر رزقًا، أو بُشرى سارَّةً تأتيك قريبًا، وطبيعة ما تتوقَّعه عندما يمنُّ الله عليك بها.

 

ليس مِن الحكمة أبدًا أن تذكر كل هذا أو تفصيلاته؛ ناهيك عن أن يكون ذلك لكلِّ مَن هبَّ ودبَّ مِن الجيران والأقارب، البعيد منهم والقريب؛ بل اكتفِ بقول: (الحمد لله على السرَّاء والضرَّاء)، وأنك في نعمة، دون ذكْر تفصيلاتها.

 

ومن جانب آخر فإنَّ خوف المحسود، ومحاولتَه التَّشَرْنُقَ حوْل نفسِه يزيد الرغبة لا شعوريًّا في الحاسد لِتَتبُّع تفصيلاته، والنَّيْل منه.

 

فأنتَ حين تخاف مِن الحسد يَلتفت الحاسد لك عن طريق الإشارات التي تُرسلها دون أن تشعُر أنتَ أو هو؛ فعليك أن تستعين بالذكْر والدُّعاء والقرآن، كما قدَّمْنا أعلاه، وأن تحْسِن التصرُّف، ثم تكون على يقين وقناعة بأن الله تعالى يَقيك شرَّ كلِّ حاسد؛ باستعانتك به تعالى، وحُسْنِ اعتقادك فيه، وفي قرآنه، وسُنَّة نبيِّه، ثم بحُسْن تصرُّفك.

 

وإنْ شعرتَ بأنَّ أحدَهم ينظر إليك نظرةً مُرِيبةً؛ فانظر إليه بقوة دون خوف، واستعذ بالله في وجهه مِن كل شرٍّ، دون أن تخجل أو تخاف مِن إحراجه، وإنْ قال كلمات شعرتَ أنها غير مناسبة، أو لم يقل: (ما شاء الله)، فاطلب منه أن يقولها كما علَّمَنا النبيُّ الكريم، ثم لتقرأ الأذكارَ والقرآن كما أوضحنا.

 

وأكرِّر بأن عليك ألا تخجل مِن ذلك؛ لأن الحاسد الحاقد يُريد إيذاءَك، فهل في المقابل تخاف على شعوره أنتَ؟! ورُبَّ خلافِ ساعةٍ يزول بعد دقائق، ورُبَّ ضرَرِ عينٍ لا يداويه ألف ساعة.

وقَانا اللهُ وإيَّاكم شرَّ أنفُسِنا، وشرَّ خلْقِه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • الحسد
  • الحسد.. مرض كل العصور
  • الحسد (من درر العلامة ابن جبرين رحمه الله)
  • إرشاد العباد في كشف مثالب الحسد والحساد
  • ذم الحسد والعين
  • الحسد والتنافس
  • وأقسمت الجدة (قصة)
  • عيون لا تؤمن بقدر الله
  • نظرة حاسد
  • داء الحسد وخطره على الفرد والمجتمع
  • سورة الفلق وعلاج الشرور الأربعة
  • بيان حقيقة الحسد وخطره
  • الحسد
  • الأخت الحاسدة (قصة)
  • أسباب الحسد، وكيف يتقيه الإنسان
  • علاج رباني لأخطر مرض

مختارات من الشبكة

  • كلمات للجاحظ في ذم الحسد وأفضل الكلام(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حديث: إياكم والحسد، فإن الحسد يأكل الحسنات(مقالة - ملفات خاصة)
  • كلمة عن الحسد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسباب الحسد وعلاجه(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • علاج العين والحسد والفرق بينهما(مقالة - ملفات خاصة)
  • مساوئ الحسد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • علاج الحسد في النفس(استشارة - الاستشارات)
  • الحسد: أسبابه وأضراره وعلاجه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مرض الحسد وعلاجه(مقالة - ملفات خاصة)
  • علاج الحسد والعين(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)

 


تعليقات الزوار
3- حفظكم الله
ام جواد - السعوديه 25-08-2010 01:37 AM

لا عدمناكم وعسى الله ان يبارك في جهودكم

2- روعة
انتصار - السعودية 06-07-2010 12:15 PM

السلام عليكم و رحمة الله

هذا الكلام عبارة عن كنز. و ما قل و دل من الكلام يدل على علم صاحبه و قدره.
جزاك الله خيرا.

1- نصائح مهمة ومعلومات قيمة
حسن - سوريا 29-05-2010 11:41 AM

جزاكم الله خيراً على النصائح المهمة والمفيدة والمعلومات القيمة

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • على خطى أندية إنجليزية: برايتون يقيم إفطارا جماعيا بشهر رمضان
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
  • إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 5/9/1444هـ - الساعة: 11:38
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب