• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / الإسراء والمعراج
علامة باركود

هل رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - ربه ليلة المعراج؟

هل رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - ربه ليلة المعراج؟
أبو البراء محمد بن عبدالمنعم آل عِلاوة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/7/2013 ميلادي - 13/9/1434 هجري

الزيارات: 73034

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هل رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - ربه ليلة المعراج؟

الصراط السوي في سؤالات الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم


عن عبدالله بن شقيق، قال: قلتُ لأبي ذر: لو رأيتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لسألتُه، فقال: عن أي شيء كنتَ تسأله؟ قال: كنتُ أسأله: هل رأيتَ ربَّك؟ قال أبو ذر: قد سألتُ، فقال: ((رأيتُ نورًا)).

 

وفي رواية عن أبي ذر - رضي الله عنه - قال: سألتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: هل رأيتَ ربك؟ قال: ((نورٌ أنَّى أراه))[1].

 

فيه مسائل:

المسألة الأولى: معاني الكلمات:

قوله: ((فقال: نور أنى أراه؟)): وفي رواية لمسلم: ((فقال: رأيت نورًا))، قال النووي: قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((نورٌ أنَّى أراه))، هو بتنوين (نور)، وبفتح الهمزة في (أنَّى) وتشديد النون المفتوحة، (وأَراه) بفتح الهمزة، هكذا رواه جميع الرواة في جميع الأصول والروايات، ومعناه: حجابه نورٌ، فكيف أراه؟ قال الإمام أبو عبدالله المازري: الضمير في ((أراه)) عائد على الله - سبحانه وتعالى - ومعناه: أن النور مَنعنِي من الرؤية، كما جرت العادة بإغشاء الأنوار الأبصار، ومنعها من إدراك ما حالتْ بين الرائي وبينه.


قوله: ((رأيت نورًا))؛ معناه: رأيت النور فحسب، ولم أرَ غيره، قال: ورُوِي: (نُورَانِيٌّ أَرَاهُ) يعني: بفتح الراء، وكسر النون، وتشديد الياء، ويحتمل أن يكون معناه راجعًا إلى ما قلناه؛ أي: خالق النور المانع من رؤيته، فيكون من صفات الأفعال، قال القاضي عياض: هذه الرواية لم تقع إلينا، ولا رأيتها في شيء من الأصول [2].

 

المسألة الثانية: هل رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - ربه؟

هذه المسألة الخلاف فيها مشهور قديمًا وحديثًا، وهي من المسائل التي يحتمل فيها الخلاف، فهي من الخلاف السائغ المعتبر؛ فلا يجوز فيها الإنكار؛ وإنما فيها النصح والإرشاد.


وفيها ثلاثة أقوال لأهل العلم:

1- أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يرَ ربَّه في ليلة المعراج، وهو قول جمهور الصحابة؛ منهم: عائشة، وأبو هريرة، وابن مسعود، وإليه ذهب أحمد في إحدى الروايتين عنه، وهو الراجح - والله أعلم - لحديث أبي ذر المذكور في الباب الذي مرَّ معنا، فلما سئل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن رؤية ربِّه، قال: ((نورٌ أنَّى أراه؟))، وفي رواية: ((رأيتُ نورًا))؛ يعني: الحجاب؛ فإن الله نور، وحجابه نور - سبحانه وتعالى.


2- أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رأى ربَّه ليلة المعراج، وهو ثابت عن ابن عباس، وأنس، وإليه ذهب عكرمة، والحسن، والربيع بن سليمان، وابن خزيمة، وكعب الأحبار، والزهري، وعروة بن الزبير، ومعمر، والأشعري، وهو إحدى الروايتين عن أحمد، ورجَّحه النووي؛ مستدلين بقوله - تعالى -: ﴿ وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى ﴾ [النجم: 13].


قلت: والاستدلال بالآية فيه نظر؛ لأن المراد بالرؤية في الآية رؤية جبريل - عليه السلام - وهذا ما قاله قتادة، والربيع بن أنس[3].

 

3- التوقف في المسألة، وهو قول القاضي عياض، والقرطبي، وهذا القول بعيد؛ لأن القول بأحد القولين أولى؛ لوجود الدليل.


قلتُ: ومن الممكن أن يقال: إن مَن أثبت الرؤية، فهو محمول على الرؤية القلبية، كما هو ثابت عن ابن عباس - رضي الله عنه - قال: "رآه بقلبه"، وفي رواية: "رآه بفؤاده مرتين"[4]، وهذا ما رجَّحه ابن حجر، وهو ظاهر كلام ابن تيمية، حيث قال: "والألفاظ الثابتة عن ابن عباس - رضي الله عنه - هي مطلقة، أو مقيدة بالفؤاد، تارة يقول: رأى محمدٌ - صلى الله عليه وسلم - ربَّه، وتارة يقول: رآه محمدٌ، ولم يثبت عن ابن عباس - رضي الله عنه - لفظ صريح بأنه رآه بعينه"، ورجَّحه أيضًا الشيخ محمد الأمين الشنقيطي، وبمثلِه أفتت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء[5].


الحكمة من تأخير رؤية الله إلى الآخرة:

قال الشيخ عبدالمحسن العباد - حفظه الله -:

"الرؤية هي النعمة العظيمة، والفائدة الكبيرة، ولم يجعلْها الله لأحدٍ في الدنيا حتى تبقَى غيبًا، وحتى يستعدَّ كل مسلم للظفر بها والحصول عليها، كما أن أمور الآخرة قد أخفاها الله - عز وجل - عن الناس، ولم يُطلِعهم عليها، ولا على ما في الجنة من النعيم، ولما صلَّى النبي - صلى الله عليه وسلم - بالناس صلاةَ الكسوف، عُرِضت عليه الجنة وهو يصلي بالناس، ورأى عناقيد العنب متدلية، فمدَّ يده ليتناول قطفًا منها، وكان الصحابة وراءه يصلُّون، فرَأَوا يدَه الكريمة تمتد، ولم يروا الذي مُدَّت إليه، ثم إنه عُرِضت عليه النار، فرجع القَهْقَرى ولم يَعرِفُوا لماذا فعل ذلك؟! ولما فَرَغ سألوه عن ذلك، فقال - عليه الصلاة والسلام -: ((مَدَدتُ يدي لآخذ عنقودًا من العنب، ثم تركتُه، ولو أخذتُه لأكلتم منه ما بقيَتِ الدنيا))، فقد شاء الله - عز وجل- أن تكون أمور الآخرة غيبًا، وألا تكون علانية؛ لأنها لو كانت علانية لم يتميز مَن يؤمن بالغيب ممَّن لا يؤمن بالغيب"[6].



[1] مسلم (178) كتاب الإيمان، الترمذي (3282)، أحمد (21392).

[2] تحفة الأحوذي (3/213).

[3] انظر: تفسير ابن كثير (3/440)، وكذا التحرير والتنوير (27/101).

[4] مسلم (176).

[5] انظر: الفتوى الحموية الكبرى؛ لشيخ الإسلام (423 - 425)، تحقيق/ حمد بن عبدالمحسن التويجري، وإتحاف السائل بما في الطحاوية من مسائل (10/23)؛ للشيخ صالح آل الشيخ.

[6] في شرحه لسنن أبي داود (1/2).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • حديث: أن النبي صلى عند قبر موسى، وعند قبر الخليل في ليلة المعراج
  • تكليم الله إياه في ليلة المعراج

مختارات من الشبكة

  • أنواع رأى | رأى البصرية ورأى القلبية | ما إعراب قوله: {ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجًا}(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • الرأي والرأي الآخر ( قصيدة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • رأي فلاسفة الغرب في الحُروب الصليبّية ونتائجها (رأي غوستاف لبون من فلاسفة القرن الغابر)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من فضائل النبي: أنه بشر من رآه ومن رأى من رآه إلى ثلاثة أجيال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من آراء الغرب في محمد النبي الحاكم وفي القرآن(مقالة - ملفات خاصة)
  • الأولويات في الآراء الفقهية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الكلام على قوله صلى الله عليه وسلم: (وددت أنا قد رأينا إخواننا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صراحة الرأي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تفسير: (فلما جن عليه الليل رأى كوكبا قال هذا ربي فلما أفل قال لا أحب الآفلين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
2- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبو البراء محمد بن عبد المنعم آل علاوة - مصر 17-12-2013 12:02 PM

وفيك بارك الله أخي الفاضل وفرج عنكم الكرب

1- ترحيب
محمد جمال حبلي - سورية 01-10-2013 11:48 AM

بارك الله فيكم وبهذا الموقع والله الموفق

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أول إفطار جماعي في رمضان في هونغ كونغ منذ 2019
  • مسلمو مدينة سينسيناتي يوزعون 30 ألف وجبة إفطار خلال رمضان
  • افتتاح أكبر مسجد بجنوب داغستان
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 10/9/1444هـ - الساعة: 4:57
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب