• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم
علامة باركود

المصطفى الأمين (قصيدة)

المصطفى الأمين (قصيدة)
د. محمد بن سعد الدبل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/9/2012 ميلادي - 1/11/1433 هجري

الزيارات: 15418

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المصطفى الأمين

 


مِنْ نَسِيمِ الصَّبَا وَنَشْرِ الخُزَامَى
طَيْبَةَ الخَيْرِ نَجْدٌ اهْدَتْ سَلامَا
وَلِحَصْبَائِهَا حَنِينٌ وَوَجْدٌ
لَجَّ فِي مَتْنِهَا فَأَعْيَتْ كَلامَا
وَالتَّحَايَا تَجَسَّمَتْ فِي رُبَاهَا
مِنْ شَمِيمِ العَرَارِ نَفْحًا تَسَامَى
هَزَّهَا الشَّوْقُ فَانْبَرَتْ فِي انْحِدَارٍ
فَوْقَ عِيسٍ تَمَلُّ جَذْبًا خِطَامَا
مُوجِفَاتٍ رَوَاحُهُنَّ غُدُوٌّ
يَرِدُنَّ الهَجِيرَ زُرْقًا جَمَامَا
وليت شعري إذ اقتصرت دوها البي
د وَأَلْفَتْ دِيَارَهَا فَالمُقَامَا
إِذْ طَرَحْنَا بِمَسْجِدِ الخَيْفِ صُبْحًا
رَكْعَتَيْنِ تَبَرُّكًا وَالتمَامَا
ثُمَّ هِمْنَا عَلَى الرُّبَى فِي اخْتِيَالٍ
تَمْقُتُ الحُبَّ مِنْ كُؤُوسِ النَّدَامَى
وَنَرَاهُ فَضِيلَةً تَعْمُرُ القَلْ
بَ وَتَمْحُو مِنَ السُّوَيْدَا هُيَامَا
إِنَّ حُبَّ الإِيمَانِ أَصْدَقُ حُبٍّ
مَا بِهِ صَبْوَةٌ تَشِينُ المَرَامَا
وَكَفَى أَنْ أَقُولَ فِي الشِّعْرِ بَيْتًا
يُؤْنِسُ النَّفْسَ أَوْ يُمِيطُ اللِّثَامَا
مَا بِصَحْبِي مِنْ غِلْظَةِ الطَّبْعِ خُلْقٌ
قَدْ يَطِيبُ الهَوَى فَنَصْبُوا لِمَامَا
أَثَرٌ مَاضٍ مَا ادَّكَرْنَاهُ خِلْنَا
رَوْضَةَ العَاشِقِينَ تَنْضُوا السِّهَامَا
مِنْ قُدُودٍ لآنِسَاتٍ غَوَانٍ
فِي دُرُوبِ الهَوَى مَلَكْنَ الزِّمَامَا
وَامْرُؤُ القَيْسِ قَدْ أَتَى فِي احْتِيَالٍ
غَيْرَ مُولٍ لِصَدِّهِنَّ اهْتِمَامَا
قَدْ قَضَى حَاجَةً وَثَنَّى لأُخْرَى
فَاسْتَخَفَّ النَّوَى وَأَلْوَى وَهَامَا
عَقَرَ النيب أَدَبًا لِلعَذَارَى
هَكَذَا الحُبُّ يَسْتَرِقُّ الكِرَامَا
وَأَتَى قَيْسٌ مِنْ مَضَارِبِ لَيْلَى
هَائِمَ الوَجْدِ يَسْتَطِيبُ المَلامَا
عَفَّرَ الخَدَّ بِالتُّرَابِ وَرَوَّى
نَظْرَةً فِي الشِّعَابِ خَالَتْ جَهَامَا
فَإِذَا هُوَ يَشَمُّ انْفَاسَ لَيْلَى
مُثْخَنَ الجُرْحِ يَسْتَمِيحُ القِيَامَا
لا تَسَلْ كَيْفَ حَالُهُ فِي لِقَاءٍ
طَابَ نَفْسًا وَمَا اسْتَحَلَّ حَرَامَا
إِنَّمَا السُّؤْلُ وَالمُنَخَّلُ آتٍ
وَخُيُوطُ النَّسِيبِ أَضْفَتْ وِسَامَا
كُلَّمَا رَامَ نَجْوَةً مِنْ هَوَاهُ
عَرَضَتْ كَاعِبٌ تُمِيلُ القَوَامَا
فَأَجَابَ القَصِيدُ يَا عَاذِلِيهِ
العَذَارَى تَيَّمْنَهُ فَاسْتَهَامَا
سَدَرَ القَوْمُ فِي هَوَاهُمْ مَلِيًّا
وَأَحَبُّوا وَأَسْهَرُوا ألْنِيَامَا[1]
قُلْ لِمَنْ عَابَ قَسْوَةَ عَيْشِ قَوْمٍ
أَنْتَ فَظٌّ فِي حُكْمِهِ يَتَعَامَى
عِشْ مَعَ الغَانِيَاتِ هَذَاكَ عَصْرٌ
النُّوَاسِيُّ عَانَق الخِيَامَا[2]
لَبِثَ القَوْمُ حِقْبَةً مِنْ زَمَانٍ
فِي ضُرُوبِ الهَوَى بِكَأْسٍ تِهَامَا
وَالغِوَايَاتُ عِنْدَهُمْ صَالِحَاتٌ
وَالجَمَادَاتُ عَظَّمُوهَا قِيَامَا
وَرَجَوْا نَفْعَهَا وَجَاسُوا حِمَاهَا
رُكَّعًا سُجَّدًا أَسَاؤُوا احْتِكَامَا
عَبَدُوهَا وَيَمَّمُوهَا وَتَاهُوا
وَاسْتَغَاثُوا وَصَدَّقُوا الأَوْهَامَا
فَإِذَا صَحْوَةٌ يَرِنُّ صَدَاهَا
يَخْفُقُ القَلْبُ وَالعُيُونُ تَرَامَى
جَدَّ مَدْلُولُهَا بِأَزْكَى وَلِيدٍ
فَسَّرَتْهُ الرُّهْبَانُ سِرًّا هُمَامَا
وَنَمَتْهُ إِلَى البَرِيَّةِ أُمٌّ
وَدَّعَتْ حُبَّهَا تُقَاسِي الحِمَامَا
وَمَضَى عَبْدُاللهِ مَا ضَمَّ نَجْلاً
لَوْ رَآهُ لأَقْعَدَ الأَيَّامَا
عَاشَ فِي اليُتْمِ حِكْمَةً لاقلاء
وَمِنَ الخَيْرِ أَنْ يُرَى فِي اليَتَامَى
أُرْجِفَ القَوْمُ وَاسْتَلَذُّوا حَدِيثًا
عَنْ وَلِيدٍ تَعَاقَبَتْهُ الأَيَامَى
وَتَوَلَّى تَأْدِيبَهُ الرَّبُّ حَتَّى
ذَاعَ فِي النَّاسِ صِيتُهُ وَاسْتَقَامَا
كَرَّمَ اللهُ وَجْهَهُ عَنْ سُجُودٍ
لِسِوَاهُ فَأَنْكَرَ الأَصْنَامَا
بَلْ عَدَا فِي شَجَاعَةٍ لا تُجَارَى
كُلُّ رِجْسٍ دَعُوهُ أَلْقَى حُطَامَا
وَعَلا ذِرْوَةَ الصَّفَاة فِي نِدَاءٍ
أَيُّهَا النَّاسُ حَرِّمُوا الأَزْلامَا
وَهَلُمُّوا إِلَيَّ إِنِّي نَذِيرٌ
بَيْنَ كَفَّيَّ مَا ينض العِظَامَا
وَعَلَيَّ البَلاغُ مِنْ عِنْدِ رَبِّي
وَعَلَيْهِ الهُدَى أَحٍلُّوا سَلامَا
إِنْ رَضِيتُمْ فَهَذِهِ صَلَوَاتٌ
فَاعْدِلُوا الصَّفَّ وسطوه الإِمَامَا
هِيَ مِنْ شِرْعَتِي عَمُودٌ وَنُورٌ
فَحَذَارِ ضَيَاعُهَا كَيْ تُقَامَا
وَزَكَاةُ الأَمْوَالِ رُكْنٌ وَطُهْرٌ
فَافْعَلُوا الخَيْرَ تُرْزَقُوهُ كِرَامَا
وَأَذَانٌ فِي القَادِرِينَ بِحَجٍّ
يَلْزَمُ المُسْتَطِيعَ فِي العُمْرِ عَامَا
وَصِيَامٌ لِشَهْرِكُمْ وَاقْتِدَاءٌ
بِالنَّبِيِّ الكَرِيمِ أَنْعِمْ إِمَامَا
أَكْمَلَ اللهُ شَرْعَهُ فَاسْتَجِيبُوا
لإِلَهٍ أَتَمَّهُ إِنْعَامَا
كُنْتُمُ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنْ
نَاسِ تَمْحُو مِنَ الحَيَاةِ الظَّلامَا
إِنْ تَوَلَّوْا فَسَوْفَ يُؤْتَى بِخَلْقٍ
غَيْرِكُمْ يَرْفَعُونَ بِالشَّرْعِ هَامَا
قَدْ تَوَلَّتْ قُرَيْشُ فَانْضَمَّ شَهْمٌ
لَقَّبُوهُ الصِّدِّيقَ لَمَّا تَحَامَى
يَا أَبَا بَكْرٍ الرَّضِيَّ تَقَدَّمْ
مَعَنَا اللهُ يُحْكِمُ الإِبْرَامَا
قُلْ لِمَنْ يَعْبُدُ الجَمَادَ رُوَيْدًا
هَا هُوَ الدِّينُ إِنْ أَصَبْتَ احْتِكَامَا
يَا أَبَا جَهْلٍ الغَويَّ عَلامَا
رَعْشَةُ الخَوْفِ وَالتَّوَلِّي إِلامَا؟
هُبَلٌ دَعْهُ مَا أَجَارَكَ لَمَّا
صَدَعَ الحَقُّ مِنْ حِرَاءٍ وَقَامَا
ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا وَسْطَ غَارٍ
جَدَّ فِي البَحْثِ مَا عصبت الحزاما
هَلِّلِي يَا بِطَاحَ مَكَّةَ هَذَا
أَحْمَدُ الخَيْرِ قَلِّدِيهِ الوِسَامَا
طَيْبَةَ المَجْدِ كَبِّرِي لِلِقَاهُ
وَأَطِلِّي وَرَدِّدِي الأَنْغَامَا
طَلَعَ الفَجْرُ بَازِغًا مِنْ أَمِينٍ
مِنْ ثَنِيَّاتِ بَلْدَةٍ لَنْ تُضَامَا

 



[1] في البيت تضمين.

[2] في البيت تضمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عذراً رسول الله (قصيدة)
  • إلا رسول الله (قصيدة)
  • رسول الله (قصيدة)
  • محمد رسول الله (قصيدة)
  • ملكت بديع الحسن (قصيدة)
  • دموع (قصيدة)
  • أسماء النبي صلى الله عليه وسلم

مختارات من الشبكة

  • المنتقى في شمائل المصطفى صلى الله عليه وسلم من صحيحي البخاري ومسلم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ستندمل جراح الشام (قصيدة)(مقالة - موقع الدكتور وليد قصاب)
  • الشمل أشتات (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المبتلى الصبور (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • نام الظلوم (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المستراح (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • فتح الأغلاق شرح قصيدة الأخلاق (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الأربعون من جوامع الدعاء من الصحيحين أو أحدهما (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • حقوق زوجات النبي المصطفى(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقوق النبي المصطفى (3)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المعرض الرابع للمسلمين الصم بمدينة دالاس الأمريكية
  • كاتشابوري تحتفل ببداية مشروع مسجد جديد في الجبل الأسود
  • نواكشوط تشهد تخرج نخبة جديدة من حفظة كتاب الله
  • مخيمات صيفية تعليمية لأطفال المسلمين في مساجد بختشيساراي
  • المؤتمر السنوي الرابع للرابطة العالمية للمدارس الإسلامية
  • التخطيط لإنشاء مسجد جديد في مدينة أيلزبري الإنجليزية
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل
  • تيوتشاك تحتضن ندوة شاملة عن الدين والدنيا والبيت

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/2/1447هـ - الساعة: 11:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب