• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن
علامة باركود

وإن يقولوا تسمع لقولِهم

أ. د. زيد العيص

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/9/2010 ميلادي - 13/10/1431 هجري

الزيارات: 14803

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

منارات قرآنية

﴿ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ ﴾


سلك المنافقون مسالكَ متنوعةً في تحقيق أهدافهم، والترويج لأطروحاتهم، بخاصة بين ذلك النفر من الناس الذين تنطلي عليهم الحيل، وتلعب بهم الأكاذيب، لقد ذكر الله - تعالى - أن هناك فئة في المجتمع الإسلامي تستمع إلى المنافقين، وتتأثر بأطروحاتهم، حين قال - تعالى -: ﴿ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ ﴾ [التوبة: 47].

 

ولا شك أن لدى المنافقين إمكاناتٍ، وقدرات على توظيفها من أجل إقناع الناس بما يريدون، من خلال تبني قضايا عامة، أو الحديث عن الهموم الإنسانية، وإظهار الحرص على المصلحة العامة، وهذه الأمور وغيرها كفيلة بأن يجد المنافقون بسببها آذانًا مصغية، مِن فئةٍ ما، في مجتمعٍ ما.

 

وفي حديث القرآن الكريم عن خطورة هذا الطرح، يقول الله لرسوله الكريم - وهو النبي المسدَّد -: ﴿ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ ﴾، وهذا السماع، فإنه وإن كان الخطاب وأمثاله في القرآن - كما يقول المفسرون - موجهًا إلى الرسول - مرادٌ به أمتُه؛ إذ لا يُتصور من الرسول المعصوم أن يستمع إلى المنافقين، أو أن يتأثر بما يقولون، فإذا كان الأمر كذلك، فإن هذا الأسلوب من الخطاب يؤكد مدى أثر أطروحات المنافقين في المجتمع الإسلامي، حتى كاد يتأثر بها لولا عصمته.

 

إن الحرب الإعلامية بدأها رأسُ المنافقين عبدالله بن أُبي في المدينة النبوية، وكان من شعاراتها الحرص على سلامة أرواح المسلمين، حين رجع بثلث الجيش في غزوة أُحد، ومن شعاراتها كذلك الحرص على أموال المسلمين، وعلى سلامة أمنهم الاقتصادي في المدينة، حين دعا إلى عدم الإنفاق على أولئك الذين يأتون من خارج المدينة، ليكونوا إلى جانب الرسول، وتحت تصرُّفه، ورهن إشارته، وقد كان هدف المنافقين من هذا الحرص الزائفِ إضعافَ قوة المسلمين؛ كما قال الله - تعالى - عنهم: ﴿ هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا ﴾ [المنافقون: 7].

 

إن هذه الحرب الإعلامية بدأت تطل برأسها من جديد، تمثلها قنوات كثيرة، وعلى رأسها قناة (الحرة)، تلك القناة التي أطلقتها الإدارة الأمريكية، في محاولة يائسة منها لتحسين صورة أمريكا لدى المشاهد العربي، هذا المشاهد الذي فقَدَ بعض قدراته، وضعفت إمكاناته، إلا أنه ما زال قادرًا على تمييز الخبيث من الطيب في مواقعَ كثيرةٍ، فقد أفاد كثيرًا من النكبات المتتالية، وأثمرت التجارب التي مر بها وقاية له من التضليل والاستغفال، بخاصة حين يقلب صفحات التاريخ، فيرى الصلة وثيقة بين حزب عبدالله بن أُبي، وبين حزب التضليل الإعلامي المعاصر، عندها يستحضر المشاهد العربي قولَ الله - تعالى - وقولُه الحقُّ:﴿ وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ﴾ [المنافقون: 4]، يستحضر المشاهد العربي هذه الحقائق القرآنية، وتبقى ماثلة أمامه كلما رأى وجهًا تبدو منه ابتسامة صفراء، أو سمع كلامًا في حقيقته هراء.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • واعبد ربك حتى يأتيك اليقين
  • فلا يغررك تقلبهم في البلاد
  • بل هم في شك يلعبون
  • فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى
  • وآمنهم من خوف

مختارات من الشبكة

  • قصة فيها عبرة (الأصمعي والبقال)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الوسيلة والفضيلة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (إنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء إذا ولوا مدبرين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • {وما كان لنبي أن يغل}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث: "أنتم أعلم بأمر دنياكم"‏(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: {ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا ...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فوائد وأحكام من قوله تعالى: { وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة... }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بلاغة قوله تعالى: (ولكم في القصاص حياة)، مع موازنته مع ما استحسنته العرب من قولهم: "القتل أنفى للقتل"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: {ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شناعة جحود النعم وقوله تعالى (إن الإنسان لربه لكنود)(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المعرض الرابع للمسلمين الصم بمدينة دالاس الأمريكية
  • كاتشابوري تحتفل ببداية مشروع مسجد جديد في الجبل الأسود
  • نواكشوط تشهد تخرج نخبة جديدة من حفظة كتاب الله
  • مخيمات صيفية تعليمية لأطفال المسلمين في مساجد بختشيساراي
  • المؤتمر السنوي الرابع للرابطة العالمية للمدارس الإسلامية
  • التخطيط لإنشاء مسجد جديد في مدينة أيلزبري الإنجليزية
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل
  • تيوتشاك تحتضن ندوة شاملة عن الدين والدنيا والبيت

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/2/1447هـ - الساعة: 11:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب