• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن
علامة باركود

لطائف من القرآن (5)

لطائف من القرآن (5)
قاسم عاشور

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/12/2025 ميلادي - 27/6/1447 هجري

الزيارات: 263

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لطائف من القرآن (5)

 

الاستبداد بالرأي:

س 942: الاستبداد بالرأي من صفات الطغاة والمجرمين؛ كفرعون وأمثاله، وقد أشارت آية كريمة في كتاب الله تعالى إلى ذلك، فما الآية؟

 

ج 942: قوله تعالى: ﴿ يا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ فَمَنْ يَنْصُرُنا مِنْ بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جاءَنا قالَ فِرْعَوْنُ ما أُرِيكُمْ إِلَّا ما أَرى وَما أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشادِ ﴾ [غافر: 29].

 

الانتهازية:

س 943: يقول تعالى مخبرًا عن الأعراب الذين تخلَّفوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في عمرة الحديبية، إذ ذهب النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه- رضي الله عنهم- إلى خيبر يفتحونها، أنهم يسألون أن يخرجوا معهم إلى المغنم، وقد تخلَّفوا عن وقت محاربة الأعداء ومجالدتهم، فأمر الله تعالى رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا يأذن لهم في ذلك، معاقبة لهم من جنس ذنبهم، فما هي الآية التي تحدَّثت عن هؤلاء الانتهازيين؟

 

ج 943: قوله تعالى: ﴿ سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انْطَلَقْتُمْ إِلى مَغانِمَ لِتَأْخُذُوها ذَرُونا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلامَ اللَّهِ قُلْ لَنْ تَتَّبِعُونا كَذلِكُمْ قالَ اللَّهُ مِنْ قَبْلُ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنا بَلْ كانُوا لا يَفْقَهُونَ إِلَّا قَلِيلًا ﴾ [الفتح: 15].

 

آية البرِّ:

س 944: آية البرِّ وقف أمامها المفسرون طويلًا، بل إنَّ أحد الكاتبين أفرد لها كتابًا خاصًّا، وقد عرضت لنا هذه الآية طائفة من صفات المؤمنين: إنها الإيمان، وإنفاق المال في سبيل الله، والوفاء بالعهد، والصبر في مواطن القلق، والصدق في الالتزام بتلك الصفات، والتقوى باعتبارها ثمرة لتلك الصفات، فما هي هذه الآية؟

 

ج 944: قوله تعالى: ﴿ لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 177].

 

النهي عن المجادلة بغير علم:

س 945: نهى الله تعالى عن الجدال بغير علم، وقد ورد ذلك في ثلاث آيات من آيات القرآن الكريم، فما هي؟

 

ج 945: قوله تعالى: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ ﴾ [الحج: 3]، وقوله تعالى: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدًى وَلا كِتابٍ مُنِيرٍ ﴾ [الحج: 8]، وقوله تعالى: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدًى وَلا كِتابٍ مُنِيرٍ ﴾ [لقمان: 20].

 

عذاب القبر:

س 946: آية كريمة من آيات القرآن الكريم، اعتبرها علماء التفسير نصًّا في عذاب القبر، وقالوا: إن عذاب القبر ونعيمه كذلك ثابت بصريح القرآن، وصحيح الحديث، فما هي الآية الدالة على عذاب القبر؟

 

ج 946: قوله تعالى: ﴿ النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْها غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذابِ ﴾ [غافر: 46].

 

تحريم الإشاعة:

س 947: الأخبار لا بُدَّ لها من تثبت، أمَّا إذا تناقلها الناس بدون تثبُّت فقد تهلك الأخبار الكاذبة الأمة خصوصًا إذا كان العدوُّ من ورائها، وفي كتاب الله تعالى ثلاث آيات تدعو إلى التثبُّت وعدم الجري وراء الإشاعة، فما هي هذه الآيات؟

 

ج 947: قوله تعالى: ﴿ وَإِذا جاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطانَ إِلَّا قَلِيلًا ﴾ [النساء: 83]، وقوله تعالى: ﴿ لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ ما زادُوكُمْ إِلَّا خَبالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ ﴾ [التوبة: 47]، وقوله تعالى: ﴿ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلى ما فَعَلْتُمْ نادِمِينَ ﴾ [الحجرات: 6].

 

مشروعية الاستنباط:

س 948: شرع الله لهذه الأمة الاستنباط لتعلم حقيقة الخبر، ولتعلم صحته من كذبه، فلا بد من الوقوف على الحقيقة، وذلك بالرجوع إلى أولي الأمر، فما الآية الدالة على ذلك؟

 

ج 948: قوله تعالى: ﴿ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ ﴾ [النساء: 83].

 

كتمان العلم:

س 949: كتمان ما أنزل الله من البينات والهدى، فيه إثم كبير، وقد أشارت آية كريمة إلى ذلك، فما هي؟

 

ج 949: قوله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلْنا مِنَ الْبَيِّناتِ وَالْهُدى مِنْ بَعْدِ ما بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتابِ أُولئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ * إِلَّا الَّذِينَ تابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴾ [البقرة: 159، 160]. وكان أبو هريرة يقول: لولاها لما حدَّثْتُكم بشيء.

 

لا تتَّبِع ما ليس لك به علم:

س 950: قال ابن عباس: لا تشهد إلا بما رأته عيناك، وسمعته أُذُناك، ووعاه قلبك. وافق كلام ابن عباس رضي الله عنه آية كريمة، فما هي؟

 

ج 950: قوله تعالى: ﴿ وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ﴾ [الإسراء: 36].

 

القرعة:

س 951: ورد ذكر القرعة في آيتين كريمتين من آيات القرآن الكريم، فما هما؟

 

ج 951: قوله تعالى: ﴿... وَما كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَما كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ ﴾ [آل عمران: 44]، وقوله تعالى: ﴿ فَساهَمَ فَكانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ ﴾ [الصافات: 141].

 

تحريم كتمان الشهادة:

س 952: حرَّم الإسلام كتمان الشهادة، وقد جاء هذا التحريم في ثلاث آيات، فما هي؟

 

ج 952: قوله تعالى: ﴿... وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ... ﴾ [البقرة: 140]، وقوله تعالى: ﴿... وَلا تَكْتُمُوا الشَّهادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ... ﴾ [البقرة: 283]، وقوله تعالى: ﴿... وَلا نَكْتُمُ شَهادَةَ اللَّهِ إِنَّا إِذًا لَمِنَ الْآثِمِينَ ﴾ [المائدة: 106].

 

تحريم شهادة الزور:

س 953: قول الزور هو قول الكذب والفرية على الله تعالى كما قاله الطبري، وقد حرَّم الله تعالى شهادة الزور وجعلها تعدل الإشراك بالله تعالى، ورد ذكر الزور في أربع آيات، فما هي؟

 

ج 953: قوله تعالى: ﴿.. فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ ﴾ [الحج: 30]، وقوله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرامًا ﴾ [الفرقان: 72]، وقوله تعالى: ﴿ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا ﴾ [الفرقان: 4]، وقوله تعالى: ﴿.. وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَزُورًا... ﴾ [المجادلة: 2].

 

إباحة أكل ما حرم عند الاضطرار:

س 954: إن الله تعالى رحيم بعباده، فقد أباح لهم أكل ما حرَّم عليهم أكله عند الاضطرار، وقد ورد ذلك في آية كريمة، فما هي؟

 

ج 954: قوله تعالى: ﴿ إِنَّما حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَما أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ وَلا عادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [البقرة: 173].

 

استغفر الله:

س 955: جاء رجل إلى الحسن البصري فقال له: إنَّ السماء لم تمطر، فقال له الحسن: استغفر الله، ثم جاءه آخر، فقال له: أشكو الفقر، فقال له: استغفر الله، ثم جاءه ثالث فقال له: امرأتي عاقر لا تلد، فقال له: استغفر الله، ثم جاءه بعد ذلك من قال له: أجدبت الأرض فلم تنبت، فقال له: استغفر الله، ثم جاء بعد ذلك من قال له: جفَّ الماء في الأرض، فقال له: استغفر الله! فقال الحاضرون للحسن: عجبنا لك! أو كلما جاءك شاك

قلت له: استغفر الله! فقال لهم: أو ما قرأتم قوله تعالى... وذكر الآية، فما هي الآية التي كانت جوابًا لكل شاكٍ؟

 

ج 955: قوله تعالى: ﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْرارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهارًا ﴾ [نوح: 10 - 12].

 

الجعالة: المكافأة:

س 956: أشارت بعض آيات القرآن الكريم إلى المكافأة التي تُعطى للإنسان نظير عمل ما، فما الآيات التي ورد فيها ذلك؟

 

ج 956: قوله تعالى: ﴿ وَجاءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قالُوا إِنَّ لَنا لَأَجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغالِبِينَ * قالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ ﴾ [الأعراف: 113، 114]، وقوله تعالى: ﴿ وَلِمَنْ جاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ ﴾ [يوسف: 72]، وقوله تعالى: ﴿ فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ * قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذًا لَمِنَ الْمُقَرَّبِي ﴾ [الشعراء: 41، 42].

 

تحريم التكبُّر والخيلاء:

س 957: حرَّم الله تعالى التكبُّر والخيلاء، وقد أشارت خمس آيات من كتاب الله عز وجل إلى ذلك، فما الآيات؟

 

ج 957: قوله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كانَ مُخْتالًا فَخُورًا ﴾ [النساء: 36]، وقوله تعالى: ﴿ وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبالَ طُولًا ﴾ [الإسراء: 37]، وقوله تعالى: ﴿ وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتالٍ فَخُورٍ ﴾ [لقمان: 18]، وقوله تعالى: ﴿ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتالٍ فَخُورٍ ﴾ [الحديد: 23]، وقوله تعالى: ﴿ ثُمَّ ذَهَبَ إِلى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى ﴾ [القيامة: 33].

 

الجواسيس:

س 958: قال المأمون لأحد جلسائه: هل في القرآن ذكر للجواسيس؟

قال: نعم وذكر الآية، فما هي الآية التي استشهد بها؟

 

ج 958: قوله تعالى: ﴿... يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ... ﴾ [التوبة: 47]. هؤلاء هم الجواسيس يسمعون ثم ينقلون الأحاديث لمن كلفهم بذلك.

 

الفتنة:

س 959: روي عن سيدنا عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- أنه لقي حذيفة بن اليمان، فقال له: كيف أصبحت يا حذيفة؟ فقال: أصبحت أُحِبُّ الفتنة. استمدَّ حذيفة قوله هذا من آية كريمة، فما هي؟

 

ج 959: قوله تعالى: ﴿ إِنَّما أَمْوالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ ﴾ [التغابن: 15]. يقصد حذيفة أنه يحب الأموال والأولاد وأنها فتنة.

 

وجوب الاستعداد للقتال:

س 960: أشارت آية كريمة من آيات القرآن الكريم إلى وجوب الاستعداد للقتال، فما هي الآية؟

 

ج 960: قوله تعالى: ﴿ وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِباطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ... ﴾ [الأنفال: 60].

 

تحريم الفرار يوم الزحف:

س 961: في آيتين كريمتين حرَّم الله تعالى الفرار يوم الزحف عند ملاقاة الكفار، فما هما الآيتان؟

 

ج 961: قوله تعالى: ﴿ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبارَ * وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلى فِئَةٍ فَقَدْ باءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْواهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴾ [الأنفال: 15، 16].

 

جواز الفداء بالنفس في الجهاد:

س 962: أشارت آية كريمة من آيات القرآن الكريم أنه يجوز للمسلم أن يفتدي بنفسه في سبيل الله، فما الآية الكريمة الدالة على ذلك؟

 

ج 962: قوله تعالى: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ ﴾ [البقرة: 207].

 

الهجرة النبوية:

س 963: أشارت آية كريمة من آيات القرآن الكريم إلى هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبي بكر الصديق إلى المدينة المنورة، فما هي الآية؟

 

ج 963: قوله تعالى: ﴿ إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُما فِي الْغارِ إِذْ يَقُولُ لِصاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْها وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [التوبة: 40].

 

فرضية الجهاد:

س 964: فرض الله الجهاد على هذه الأمة، لتكون كلمة الله هي العليا، ويكون الدين كله لله رب العالمين، ما الآية الكريمة الدالَّة على ذلك؟

 

ج 964: قوله تعالى: ﴿ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 216].

 

الجهاد فرض كفاية:

س 965: قال العلماء: الجهاد فرض كفاية بموجب آية من آيات القرآن الكريم، فما هي؟

 

ج 965: قوله تعالى: ﴿ لا يَسْتَوِي الْقاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجاهِدِينَ بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجاهِدِينَ عَلَى الْقاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [النساء: 95].

 

النفير العام:

س 966: أوجب الله تعالى النفير العام واشتراك جميع المسلمين في الجهاد عند الحاجة، وقد أشارت آية كريمة إلى ذلك، فما هي؟

 

ج 966: قوله تعالى: ﴿ انْفِرُوا خِفافًا وَثِقالًا وَجاهِدُوا بِأَمْوالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [التوبة: 41].

 

المعفون من الجهاد:

س 967: في كتاب الله تعالى ثلاث آيات بيَّنت وفصَّلت الذين يعفون من الجهاد؛ لأن دين الإسلام دين يُسْر لا دين مشَقَّة، فما هي الآيات؟

 

ج 967: قوله تعالى: ﴿ لَيْسَ عَلَى الْأَعْمى حَرَجٌ وَلا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ... ﴾ [الفتح: 17]، وقوله تعالى: ﴿ لَيْسَ عَلَى الضُّعَفاءِ وَلا عَلَى الْمَرْضى وَلا عَلَى الَّذِينَ لا يَجِدُونَ ما يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ ما عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [التوبة: 91]، وقوله تعالى: ﴿ وَلا عَلَى الَّذِينَ إِذا ما أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لا أَجِدُ ما أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا ما يُنْفِقُونَ ﴾ [التوبة: 92].

 

شدة الموت:

س 968: وصف الله سبحانه وتعالى شدة الموت في أربع آيات، فما هي؟

 

ج 968: قوله تعالى: ﴿ وَجاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ﴾ [سورة ق: 19]، وقوله تعالى: ﴿ وَلَوْ تَرى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَراتِ الْمَوْتِ ﴾ [الأنعام: 93]، وقوله تعالى: ﴿ فَلَوْلا إِذا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ ﴾ [الواقعة: 83]، وقوله تعالى: ﴿ كَلَّا إِذا بَلَغَتِ التَّراقِيَ ﴾ [القيامة: 26].

 

ابدأ بنفسك أولًا:

س 969: قال إبراهيم النخعي- رضي الله عنه-: إنِّي لأكره القصص لثلاث آيات، فما هي هذه الآيات؟

 

ج 969: قوله تعالى: ﴿ أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ ﴾ [البقرة: 44]، وقوله تعالى: ﴿ لِمَ تَقُولُونَ ما لا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا ما لا تَفْعَلُونَ ﴾ [الصف: 2، 3]، وقوله تعالى: ﴿ وَما أُرِيدُ أَنْ أُخالِفَكُمْ إِلى ما أَنْهاكُمْ عَنْهُ ﴾ [هود: 88].

 

التجارة في الحج:

س 970: عن ابن عباس- رضي الله عنهما- قال: كانت عكاظ ومجنة وذو المجاز أسواقًا في الجاهلية، فتأثموا أن يتجروا في المواسم، فنزل قول الله تعالى... وذكر الآية، فما هي الآية الكريمة التي أنزلها الله تعالى مرخصًا فيها بالتجارة في موسم الحج؟

 

ج 970: قوله تعالى: ﴿ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ ﴾ [البقرة: 198]؛ [البخاري، رقم 4247].

 

السلام عند دخول البيت:

س 971: يستحبُّ عند دخول البيت أن يقول: بسم الله، وأن يكثر من ذكر الله تعالى، وأن يسلم سواء كان في البيت آدمي أم لا، وقد ورد في ذلك آية في كتاب الله تعالى، فما هي؟

 

ج 971: قوله تعالى: ﴿ فَإِذا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبارَكَةً طَيِّبَةً ﴾ [النور: 61].

 

الغنيمة والسلامة:

س 972: عن محمد بن إبراهيم التيمي عن أبيه قال: «وجهنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية، فأمرنا أن نقرأ إذا أمسينا وإذا أصبحنا... وذكر الآيات، فقرأنا فغنمنا وسلمنا»؛ أخرجه ابن السني وأبو نعيم وابن منده. قال الحافظ: سند ابن منده لا بأس به. فما هي هذه الآيات التي فيها الغنيمة والسلامة لقائلها في المساء والصباح؟

 

ج 972: قوله تعالى: ﴿ أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّما خَلَقْناكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنا لا تُرْجَعُونَ * فَتَعالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ * وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلهًا آخَرَ لا بُرْهانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّما حِسابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكافِرُونَ * وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ ﴾ [المؤمنون: 115 - 118].

 

آمنت بالله ثم استقم:

س 973: من جوامع كلمه صلى الله عليه وسلم: «قل آمنت بالله ثم استقم»؛ رواه مسلم.

والحديث مطابق لآية كريمة في كتاب الله تعالى، فما هي؟

 

ج 973: قوله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ [الأحقاف: 13]. قال جمهور العلماء: معنى الآية والحديث: آمنوا والتزموا طاعة الله.

 

آداب القتال:

س 974: قال بعض العلماء: هذه الآية... وذكروها، أجمع شيء جاء في آداب القتال. ما هي الآية الكريمة التي يقصدونها؟

 

ج 974: قوله تعالى: ﴿ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ * وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِمْ بَطَرًا وَرِئاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ﴾ [الأنفال: 45 - 47].

 

أمان من الغرق:

س 975: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أمان لأمتي من الغرق إذا ركبوا أن يقولوا... وذكر الآية»، فما هي هذه الآية الكريمة؟

 

ج 975: قوله تعالى: ﴿ بِسْمِ اللَّهِ مَجْراها وَمُرْساها إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [هود: 41]؛ [الأذكار للنووي/ 320].

 

رد السلام:

س 976: ردُّ السلام واجب، فما دليل ذلك من كتاب الله عز وجل؟

 

ج 976: قوله تعالى: ﴿ وَإِذا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْها أَوْ رُدُّوها ﴾ [النساء: 86].

 

الألقاب:

س 977: اتفق العلماء على تحريم تلقيب الإنسان بما يكره، سواء كان صفة له؛ كالأعمش، والأجلح، والأعمى، والأعرج، والأحول، والأبرص، والأشج، والأصفر... إلخ. ما دليل هذا التحريم من كتاب الله عز وجل؟

 

ج 977: قوله تعالى: ﴿ وَلا تَنابَزُوا بِالْأَلْقابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾ [الحجرات: 11].

 

ترك المعاصي لله تعالى أفضل:

س 978: كتبوا إلى عمر بن الخطاب- رضي الله عنه-، أيهما أفضل: رجل لم تخطر له الشهوات ولم تمر بباله، أو رجل نازعته إليها نفسه، فتركها لله؟ فماذا كان جواب عمر؟

 

ج 978: كتب إليهم: إن الذي تشتهي نفسه المعاصي ويتركها لله عز وجل من: ﴿ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ ﴾ [الحجرات: 3].

 

الإيمان والأمن:

س 979: إنَّ الإيمان والتوحيد هما أعظم أسباب الأمن والطمأنينة، وقد اشتملت آية كريمة من آيات القرآن الكريم على هذا المعنى وهذه الحقيقة، فما هي؟

 

ج 979: قوله تعالى: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ ﴾ [الأنعام: 82]، وقد فسَّر النبي صلى الله عليه وسلم الظلم في هذه الآية بالشرك.

 

آية حَرَّكَتْه للجهاد:

س 980: قرأ أبو طلحة الأنصاري سورة براءة حتى بلغ آية تدعو للجهاد، فقال لبنيه: جهزوني... جهزوني؛ يعني: للجهاد. فقال بنوه: يرحمك الله، قد غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى مات، ومع أبي بكر حتى مات، ومع عمر حتى مات، فنحن نغزو عنك! قال: لا، جهِّزُوني... جَهِّزُوني، فجهَّزوه بجهاز الحرب، فغزا في البحر، فمات في البحر، فما هي الآية الكريمة التي حَرَّكَتْه للجهاد؟

 

ج 980: قوله تعالى: ﴿ انْفِرُوا خِفافًا وَثِقالًا وَجاهِدُوا بِأَمْوالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ ﴾ [التوبة: 41].

 

المؤمن في حماية الله تعالى:

س 981: ورد في القرآن الكريم أن المؤمن في حماية الله القوي القدير، يذود عنه ويرد عن صدره سهام المعتدين، فما الآية الدالة على ذلك؟

 

ج 981: قوله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُدافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ ﴾ [الحج: 38].

 

نعمة العلم:

س 982: أشارت آية كريمة من آيات القرآن الكريم إلى نعمة الإدراك والعلم وقد تضمنت الآية أدوات العلم الثلاث، فما هي هذه الآية؟

 

ج 982: قوله تعالى: ﴿ وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [النحل: 78].

 

سورة المصابيح:

س 983: كان عتبة بن ربيعة جالسًا في نادي قريش، فجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعرض عليه أشياء وأشياء، وبعد أن انتهى قرأ عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة من سور القرآن الكريم، فقام عتبة إلى أصحابه، فقال لهم: قد سمعت قولًا والله ما سمعت مثله قط. والله ما هو بالشعر ولا بالسحر ولا بالكهانة. يا معشر قريش، أطيعوني واجعلوها بي، وخلوا بين هذا الرجل وبين ما هو فيه، فاعتزلوه، فو الله ليكونن لقوله الذي سمعت منه نبأ عظيم. فإن تصبه العرب فقد كفيتموه بغيركم، وإن يظهر على العرب فمُلْكُه مُلْكُكُمْ، وعِزُّه عِزُّكُم، وكنتم أسعد الناس به. قالوا: سحرك والله يا أبا الوليد بلسان. فقال: هذا رأيي فيه فاصنعوا ما بدا لكم.

والسؤال: ما هي السورة التي استمع إليها من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

 

ج 983: سورة فصلت.

 

العالم قسمان:

س 984: في آية كريمة من آيات القرآن الكريم، قسَّم الإسلام العالم البشري إلى قسمين فقط: أولياء الله وأولياء الشيطان، أنصار الحق وأنصار الباطل، ولم يشرع حربًا ولا جهادًا إلا ضد أنصار الباطل وأولياء الشيطان أينما كانوا ومن كانوا ومتى كانوا، فما هي هذه الآية الكريمة؟

 

ج 984: قوله تعالى: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقاتِلُوا أَوْلِياءَ الشَّيْطانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطانِ كانَ ضَعِيفًا ﴾ [النساء: 76].

 

لا داعي للجدال:

س 985: إن الله تعالى قد أمر نبيَّه صلَّى الله عليه وسلَّم أن يتجنب اللجاجة في الجدل مع المخالفين، وأن يَكِلَ أمرهم إلى الله، ويعلمهم أن يوم الفصل بين المختلفين إنما هو يوم القيامة، فلا داعي للجدال الذي يثير الفتن، ورد هذا المعنى في آيتين كريمتين في كتاب الله عز وجل، فما هما؟

 

ج 985: قوله تعالى: ﴿ وَإِنْ جادَلُوكَ فَقُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِما تَعْمَلُونَ * اللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فِيما كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ﴾ [الحج: 68، 69].

 

جزاء الصالحين:

س 986: جاء في الحديث: «أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أُذُن سمعت، ولا خطر على قلب بشر»، وفي كتاب الله عز وجل آية كريمة بمعنى هذا الحديث، فما هي؟

 

ج 986: قوله تعالى: ﴿ فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزاءً بِما كانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [السجدة: 17].

 

محبة الله:

س 987: قال الحسن البصري: ادَّعى ناسٌ محبة الله عز وجل فابتلاهم بهذه الآية... وذكرها، فما هي هذه الآية الكريمة؟

 

ج 987: قوله تعالى: ﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ﴾ [آل عمران: 31].

 

الحسنة والسيئة:

س 988: يقول عبدالله بن مسعود- رضي الله عنه-: أهلك من غلبت واحدته أعشاره مشيرًا بقوله إلى آية كريمة في الكتاب العزيز، فما هي؟

 

ج 988: قوله تعالى: ﴿ مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها وَمَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزى إِلَّا مِثْلَها وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ ﴾ [الأنعام: 160].

 

الخلود المؤبد في النار:

س 989: ورد في القرآن الكريم ست وثلاثون آية، تحكم بالخلود في النار على المشركين بالله المكذِّبين لرسله، ثلاث من هذه الآيات، قد ألحق بها وصف التأبيد لهذا الخلود، فما هي؟

 

ج 989: قوله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا * خالِدِينَ فِيها أَبَدًا لا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا ﴾ [الأحزاب: 64، 65]، وقوله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نارَ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها أَبَدًا ﴾ [الجن: 23]، وقوله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا * إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها أَبَدًا وَكانَ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا ﴾ [النساء: 168، 169].

 

يوم النحر:

س 990: يوم النحر الذي يوافق يوم العاشر من ذي الحجة، بمَ سمَّاه الله

تعالى في كتابه العزيز؟ مع ذكر الآية.

 

ج 990: قوله تعالى: ﴿ وَأَذانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ... ﴾ [التوبة: 3].

 

في العمل قوة للأمة:

س 991: الإسلام يريد من المسلم أن يكون قويًّا عزيزًا كريمًا يعيش من كَدِّه ومن عَرَق جبينه، حتى لا يحتاج إلى المسألة؛ لأنَّ المسألة ذلَّة، وقد وجَّه القرآن المسلم إلى العمل في آيتين كريمتين، فما هما؟

 

ج 991: قوله تعالى: ﴿ فَإِذا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ ﴾ [الجمعة: 10]، وقوله تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَناكِبِها وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ ﴾ [تبارك: 15].

 

فضل الشكر والإيمان:

س 992: قرن الله تعالى الشكر بالإيمان، وأخبر تعالى أنه لا غرض له في عذاب خلقه إن شكروا وآمنوا به، في كتاب الله تعالى آية بهذا المعنى، فما هي؟

 

ج 992: قوله تعالى: ﴿ ما يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ ﴾ [النساء: 147].

 

جزاء الصابرين:

س 993: جعل الله تعالى الفوز بالجنة والنجاة من النار، لا يحظى به إلا الصابرون، هناك في كتاب الله تعالى آية بهذا المعنى، فما هي؟

 

ج 993: قوله تعالى: ﴿ إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِما صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفائِزُونَ ﴾ [المؤمنون: 111].

 

حقوق الإنسان في الإسلام:

س 994: شمل تقرير حقوق الإنسان في الإسلام المسلمين وغير المسلمين في داخل دولة الإسلام وخارجها؛ لأن البر في الإسلام إنساني عالمي، في كتاب الله تعالى آية بهذا المعنى، فما هي؟

 

ج 994: قوله تعالى: ﴿ لا يَنْهاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴾ [الممتحنة: 8].

 

الأخوة ثمرة الإيمان:

س 995: عبَّر القرآن الكريم في جلاء أن الأخوة ثمرة الإيمان الصادق الصحيح، فما هي الآية الدالة على ذلك؟

 

ج 995: قوله تعالى: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ﴾ [الحجرات: 10].

 

كن مع الحق دائمًا:

س 996: المؤمنون في أي مكان مأمورون بمظاهرة صاحب الحق في طلبه والنضال لأجله، وفي كتاب الله العزيز آية كريمة تدعو إلى مناصرة الحق والضرب على يد الظالم الباغي، فما هي الآية؟

 

ج 996: قوله تعالى: ﴿ وَإِنْ طائِفَتانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما فَإِنْ بَغَتْ إِحْداهُما عَلَى الْأُخْرى فَقاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴾ [الحجرات: 9].

 

الجهاد حق:

س 997: شرع الإسلام الجهاد لحماية حقوق الإنسان المسلم ومنع استضعافه والبغي على ذاته وحقوقه، في كتاب الله العزيز آية كريمة بهذا المعنى، فما هي؟

 

ج 997: قوله تعالى: ﴿ وَما لَكُمْ لا تُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجالِ وَالنِّساءِ وَالْوِلْدانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنا أَخْرِجْنا مِنْ هذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُها ﴾ [النساء: 75].

 

الملائكة:

س 998: الملائكة جند الله، مجندون في طاعة الله، يحملون عرش الرحمن، ويُسبِّحون بحمده سبحانه وتعالى، ويستغفرون للمؤمنين. ورد هذا المعنى في آية كريمة من آيات القرآن الكريم، فما هي؟

 

ج 998: قوله تعالى: ﴿ الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذابَ الْجَحِيمِ ﴾ [غافر: 7].

 

خزنة جهنم:

س 999: كم عدد خزنة جهنم؟

 

ج 999: خزنة جهنم تسعة عشر، وهم من الملائكة؛ قال تعالى: ﴿ عَلَيْها تِسْعَةَ عَشَرَ * وَما جَعَلْنا أَصْحابَ النَّارِ إِلَّا مَلائِكَةً... ﴾ [المدثر: 30، 31].

 

رئيس جهنم:

س 1000: رضوان هو رئيس ملائكة الجنة، فمن هو رئيس ملائكة جهنم؟

 

ج 1000: قوله تعالى: ﴿ وَنادَوْا يا مالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنا رَبُّكَ قالَ إِنَّكُمْ ماكِثُونَ ﴾ [الزخرف: 77].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لطائف من القرآن (1)
  • لطائف من القرآن (2)
  • لطائف من القرآن (3)
  • لطائف من القرآن (4)

مختارات من الشبكة

  • أنيس الحفاظ في لطائف الألفاظ (205) سؤالا في لطائف ألفاظ الكتاب العزيز (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لطائف البيان في تفسير القرآن: تفسير جزئي الأنبياء والمؤمنون (17 - 18) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لطائف البيان في تفسير القرآن: تفسير جزئي الذاريات والمجادلة (27 - 28) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لطائف البيان في تفسير القرآن: تفسير جزئي الفرقان والنمل (19 - 20) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لطائف البيان في تفسير القرآن: تفسير جزئي العنكبوت والأحزاب (21 - 22) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لطائف البيان في تفسير القرآن: تفسير جزئي يس والزمر (23 - 24) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لطائف البيان في تفسير القرآن: تفسير جزئي الشورى والأحقاف (25 - 26) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لطائف البيان في تفسير القرآن: تفسير جزئي تبارك وعم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لطائف دلالات القرآن في خواتم سرد القصص(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لطائف من مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية (تمهيد)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة متخصصة حول الزكاة تجمع أئمة مدينة توزلا
  • الموسم الرابع من برنامج المحاضرات العلمية في مساجد سراييفو
  • زغرب تستضيف المؤتمر الرابع عشر للشباب المسلم في كرواتيا
  • نابريجني تشلني تستضيف المسابقة المفتوحة لتلاوة القرآن للأطفال في دورتها الـ27
  • دورة علمية في مودريتشا تعزز الوعي الإسلامي والنفسي لدى الشباب
  • مبادرة إسلامية خيرية في مدينة برمنغهام الأمريكية تجهز 42 ألف وجبة للمحتاجين
  • أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في أستراليا
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/6/1447هـ - الساعة: 18:15
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب