• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن
علامة باركود

سبب رفع الصابئين في قوله تعالى: {إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى}

محمد حباش

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/6/2017 ميلادي - 13/9/1438 هجري

الزيارات: 90072

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سبب رفع الصابئين في قوله تعالى

﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى ﴾ [المائدة: 69]


بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله سبحانه وتعالى في سورة التوبة: ﴿ وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴾ [التوبة: 3].


﴿ ورسولُهُ ﴾ [التوبة: 3]: جاءت مرفوعة وليست منصوبة؛ لأن براءة الرسول صلى الله عليه وسلم ليست كبراءة الله تعالى، فبراءة الله تعالى هي الأساس وبراءة الرسول تبعًا لها، وهي قليلة بالنسبة لها.

وقال في سورة التحريم: ﴿ إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ ﴾ [التحريم: 4].


﴿ وَجِبْرِيلُ ﴾ [التحريم: 4]: جاءت مرفوعة ولم تأتِ منصوبة؛ لأن عون الله ونصره هو الأساس، ويأتي عون جبريل وصالح المؤمنين تبعًا لذلك، وهو قليل بالنسبة لعون الله.

وكذلك قال سبحانه في سورة المائدة: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ [المائدة: 69].


﴿ وَالصَّابِئونَ ﴾ [المائدة: 69]: جاءت مرفوعة ولم تأتِ منصوبة؛ لأن الفِرَقَ الأساسية في الإيمان والعمل الصالح هم المؤمنون واليهود والنصارى، أما الصابئون فهم تبعٌ لهم، وهم قلة بالنسبة للفرق الأساسية الموحِّدة؛ لأن أكثر هؤلاء كانوا كفارًا أو مشركين، كما أن كثيرًا من اليهود والنصارى بدَّلوا وحرَّفوا، فصاروا كفارًا أو مشركين؛ قال تعالى: ﴿ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾ [آل عمران: 110].


أما في سبب ذِكرهم قبل النصارى، فيقول ابن تيمية: إنهم قُدِّموا هنا لفظًا لتقدُّم زمنِهم، وجيءَ بهم بَصيغة الرفع؛ ليبيِّن أن مرتبتهم التأخير؛ لأن المعطوفَ على "إنَّ" واسمِها بصيغة المرفوع، إنما يُعطَف بعد تمام الكلام، والصابئ هو الخارج؛ ولهذا كانوا يُسمُّون مَن خَرج من دينهم: الصابئ، والعلماء وإن كانوا قد اختلفوا في الصابئين، فالأشبه بظاهر القرآنِ والعربية، وما دلَّت عليه السِّيَر، وما تقتضيه أصول الشريعة - أن الصابئين هم المهتدون المستمسكون بأصول دين الأنبياء، وهو المتفقُ عليه من الإيمان والعمل الصالح دون شريعة معينة؛ لأنهم يكونون بذلك يَصْدُق عليهم أنهم خارجون من خصوص كل شريعة، ويَصدُق عليهم أنهم آمَنوا بالله واليوم الآخر وعملوا صالحًا، فأما من كان صابئًا لا يُؤمِنُ بالله واليوم الآخر، ولا يعمل صالحًا، فهؤلاء الكفار منهم؛ كعُبَّاد الكواكب ونحوهم[1].


وقال: ﴿ وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى ﴾ [المائدة: 69]، فإن النصارى أفضل من الصابئين، فلما قُدِّموا عليهم نُصِب لفظ (الصابئون)، ولكن الصابئون أقدم في الزمان، فقُدِّموا ها هنا لتقدُّم زمنهم، ورُفِع اللفظ ليكون ذلك عطفًا على المحل؛ فإن المعطوف على المحل مرتبته التأخير؛ ليُشعِرَ أنهم مؤخَّرون في المرتبة وإن قُدِّموا في الزمن واللفظ[2].

 


[1] جامع المسائل، ج5، ص 54.

[2] الصفدية، ج2، ص 304.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تفسير: (إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر ...)
  • إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا

مختارات من الشبكة

  • تفسير قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم فتنقلبوا خاسرين...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: {ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا ...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فوائد وأحكام من قوله تعالى: { وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة... }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: {ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فوائد وأحكام من قوله تعالى: { ودت طائفة من أهل الكتاب لو يضلونكم وما يضلون إلا أنفسهم... }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: ﴿ إذ تصعدون ولا تلوون على أحد والرسول يدعوكم في أخراكم... ﴾(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شناعة جحود النعم وقوله تعالى (إن الإنسان لربه لكنود)(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • تفسير قوله تعالى: { ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك... }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بلاغة قوله تعالى: (ولكم في القصاص حياة)، مع موازنته مع ما استحسنته العرب من قولهم: "القتل أنفى للقتل"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: {سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب بما أشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا...}(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- شكر
سيد عمر صديق - مصر 09/06/2017 02:19 AM

جزاكم الله خيرا ونفع بكم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المعرض الرابع للمسلمين الصم بمدينة دالاس الأمريكية
  • كاتشابوري تحتفل ببداية مشروع مسجد جديد في الجبل الأسود
  • نواكشوط تشهد تخرج نخبة جديدة من حفظة كتاب الله
  • مخيمات صيفية تعليمية لأطفال المسلمين في مساجد بختشيساراي
  • المؤتمر السنوي الرابع للرابطة العالمية للمدارس الإسلامية
  • التخطيط لإنشاء مسجد جديد في مدينة أيلزبري الإنجليزية
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل
  • تيوتشاك تحتضن ندوة شاملة عن الدين والدنيا والبيت

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/2/1447هـ - الساعة: 11:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب