• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

من طرق الخشوع في الصلاة

من طرق الخشوع في الصلاة
أ. د. عبدالرحمن بن علي الحطاب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/8/2022 ميلادي - 13/1/1444 هجري

الزيارات: 6246

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من طرق الخشوع في الصلاة[1]

 

الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على نبيه الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

فأقول: الصلاة أقوال وأفعال، تبدأ بالتكبير، وتنتهي بالتسليم.

 

أما الأقوال فلا أحسن من قولك: الله أكبر، تحيي بها مولاك، وتستفتح بها مناجاتك معه.

 

ولا أحسن بعد ذلك من دعاء الاستفتاح، ولا قولًا أفضل من قراءة الفاتحة عند القيام، فإن قلتها، قال مولاك e: حمدني عبدي، أثنى عليَّ عبدي، مجدني عبدي، أعرفتَ ذلك؟

 

ولا أحسن من قولك: سبحان ربي العظيم، وأنت راكع، وهكذا جميع الأقوال لا أحسن ولا أكمل مما علمنا المصطفى صلى الله عليه وسلم، بل أنت عاجز أن تأتي بثناء وحمد وتمجيد وقول أحسن منه، فهو خطابك المأمور أن تلقيه بين يدي مليكك e، وقد كفيت كتابته وتزويره في نفسك، فاستشعر هذا.

 

أما الأفعال فهي كذلك، فلا أحسن من أن تقف أمامه رافعًا يديك حَذو منكبيك تحيي وتعظم الله مكبرًا بهذه الصفة، ثمَّ تضع يدك اليمنى على اليسرى مطرقًا برأسك كما أمرت، راكعًا وساجدًا... إلخ، كما علمَّك حبيبك المصطفى صلى الله عليه وسلم: (صلوا كما رأيتموني أصلي) [2]، وهكذا سائر الأفعال.

 

فلا يوجد مراسيم (شعائر) من قول وفعل تقف به أمام الملك e أحبَّ وأفضل من هذا، فالزَمه واتِّبعه، وتباكَ - كالطفل عند أمه لحاجته - وإن لم تبكِ، وتخشَّع وإن لم تخشع، وتعود هذا حتى يكون لك عادة.

 

واستحضر أنَّك عبدٌ مأمورٌ بعبادته ﴿ مَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات: 56]، ولا عبادة أفضل من الصلاة بعد الشهادة لله وتوحيده، وأنها سترفع بعد الانتهاء منها لتعرض على مولاكe، فقف على عظمتها وأهميتها، فإن القلب يحضر عند الأمر المهم[3]، ولا يكن غيرها في وقتها أهم منها.

 

ولأجل أن تكون هي المهمَّة في وقتها، كذلك إيَّاك ثمَّ إيَّاك ثمَّ إيَّاك من العجلة عند أدائها، وإلا (ارجع فصلِ فإنك لم تصلِّ...حتى تطمئن راكعًا... حتى تطمئن ساجدًا..) [4]، فإنه يستحيل أن يأتي الخشوع مع العجلة[5]، وبه تعرف سِرَّ (العَشَاء قبل العِشَاء)[6]، ونحوها.

 

واعلم أنَّ هذه الأقوال والأفعال (الصلاة) هي غذاء قلبك وروحك الذي لا قوام لهما إلا بها، فمثل الذي يصلي ولا يطمئن أو يخشع في صلاته، كمثل الجائع إذا قُدِّم إليه طعام فتناول منه لقمة أو لقمتين، ماذا تغني عنه[7].

 

ولولا المشقة على العباد لكان الواجب حضور هذه المأدبة (الصلاة) خمسين مرة في اليوم، أما وقد بقي العشر فتضلع منها، ولا تعجل من القيام عنها، واستعن بالله على نفسك بكثرة السجود.

 

﴿ رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ ﴾ [إبراهيم: 40]

وصلى الله وسلَّم على نبينا محمَّد وعلى آله وصحبه أجمعين.



[1] للخشوع طرقٌ، بعضها قد لا يتطلب زيادة علم ومعرفة، ليتدبر القول في الصلاة، وهي المقصودة في المقال، وإلا حق الخشية لا تحصل إلَّا بالعلم.

[2] أخرجه البخاري (6008)، ومسلم (674).

[3] قال الغزالي في إحياء علوم الدين (1/162): "فاعلم أن حضور القلب سببه الهمة، فإن قلبك تابع لهمتك، فلا يحضر إلا فيما يهمك، ومهما أهمك أمر حضر القلب فيه شاء أم أبى، فهو مجبول على ذلك ومسخر فيه".

[4] أخرجه البخاري (757).

[5] انظر: الصلاة وأحكام تاركها لابن القيم (140).

[6] أصله في البخاري (671)، ومسلم (558).

[7] انظر: مدارج السالكين لابن القيم (2/370).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الخشوع في الصلاة
  • الخشوع في الصلاة وحضور القلب فيها وعلاج الوسوسة
  • (الحث على الخشوع في الصلاة) من بلوغ المرام
  • الخشوع في الصلاة
  • منظومة الانتباه إلى الخشوع في الصلاة
  • الخشوع في الصلاة
  • الخشوع في الصلاة (خطبة)
  • فضل الخشوع في الصلاة
  • خطبة: الخشوع في الصلاة
  • الخشوع في الصلاة يوجب لك الجنة
  • ينبغي الخشوع والخشية والبكاء عند تلاوة كتاب الله تعالى
  • علاج عدم الخشوع في الصلاة
  • الخشوع في الصلاة، وحضور القلب فيها وعلاج الوسوسة
  • الخشوع المتخيل! الخشوع بين الأسطورة والواقع النبوي

مختارات من الشبكة

  • سؤال وجواب في أحكام الصلاة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عمود الإسلام (22) قسمت الصلاة بيني وبين عبدي(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • شرح (باب شروط الصلاة) من (زاد المستقنع) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • النبي صلى الله عليه وسلم يوصي بكثرة الصلاة عليه يوم وليلة الجمعة(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • الصلاة دواء الروح(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيفية الصلاة على الميت: فضلها والأدعية المشروعة فيها (مطوية باللغة الأردية)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • {كل يوم هو في شأن}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أنين مسجد (4) وجوب صلاة الجماعة وأهميتها (خطبة)(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • مخطوطة تنبيه الانام في بيان علو مقام نبينا محمد عليه افضل الصلاه وازكى السلام(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • أولى الناس بالنبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة أكثرهم صلاة عليه(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دورات إسلامية وصحية متكاملة للأطفال بمدينة دروججانوفسكي
  • برينجافور تحتفل بالذكرى الـ 19 لافتتاح مسجدها التاريخي
  • أكثر من 70 متسابقا يشاركون في المسابقة القرآنية الثامنة في أزناكاييفو
  • إعادة افتتاح مسجد تاريخي في أغدام بأذربيجان
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 28/1/1447هـ - الساعة: 3:9
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب