• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الذكر والدعاء
علامة باركود

كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يسبح؟

كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يسبح؟
د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/2/2022 ميلادي - 27/7/1443 هجري

الزيارات: 21427

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كيفَ كانَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم يسبِّحُ؟

 

رَوَى أَبُو دَاوُدَ وَصَحَّحَهُ الأَلبَانِيُّ عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما، قَالَ: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَعْقِدُ التَّسْبِيحَ بِيَمِينِهِ»[1].

 

معاني الكلمات:

يَعقدُ:أي يَعُدُّ.


التَّسبِيح:أي سبحان الله، ومعناها: أُنزِّه الله عَنْ كل نقص وعيب، وعن مشابهة المخلوقين.


بيمينه:أي بيده اليمنى.


وَرَوَى أَبُو دَاوُد وَحَسَّنَهُ الأَلبَانِيُّ عَنْ يُسَيْرَةَ رضي الله عنها[2]، وكانتْ من المهاجراتِ قَالتْ: قَالَ لنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «عَليْكُنَّ بِالتَّسبيحِ وَالتَّهْلِيلِ وَالتَّقْدِيسِ، واعْقِدنَ بِالْأَنَامِلِ فَإِنَّهُنَّ مَسْؤُولَاتٌ مُسْتَنْطَقَاتٌ، وَلا تَغْفُلنَ فَتَنْسِينَ الرَّحمةَ»[3].

 

معاني الكلمات:

التَّهْلِيلِ: أي قولوا: لا إله إلا الله، ومعناها: لا معبود بحق سوى الله.


التَّقْدِيسِ: أي قولوا: سبحان الملك القدوس، أو: سُبُّوحٌ قدوسٌ ربُّ الملائكةِ والرُّوحِ.


اعْقِدنَ:أي اعدُدْن عدد مرات التسبيح.


بِالْأَنَامِلِ: أي بعقدها أو برؤوسها.


فَإِنَّهُنَّ:أي الأنامل.


مَسْئُولَاتٌ:أي يسألن يوم القيامة عما اكتسبن وبأي شيء استعملن.


مُسْتَنْطَقَاتٌ:أي متكلِّمات، يشهدن يوم القيامة لصاحبهن، أو عليه بما اكتسبه.


لا تَغفُلنَ: أي لا تتركن الذِّكر.


فَتنسينَ:أي فتتركن.


الرحمةَ: أي بسبب الغفلة، والمراد بنسيان الرحمة نسيان أسبابها، والمعنى: لا تتركن الذِّكْر، فإنكن لو تركتن الذِّكر لحُرِمْتُنَّ ثوابه، فكأنَّكُنَّ تركتُنَّ الرحمة.

 

المعنى العام:

بيَّن لنا النَّبِي صلى الله عليه وسلم بفعله في هذين الحديثين كيفية التسبيح، فقد كان صلى الله عليه وسلم يسبح بأنامل أصابع اليد اليمنى؛ لأن هذه الأنامل تشهد لصاحبها يوم القيامة.


قال الله تعالى:﴿ يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [النور: 24].


وقال الله تعالى:﴿ وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ ﴾ [فصلت: 22].


لذلك فإن التسبيح باليد أفضل من التسبيح بالسُّبحة.

 

الفوائد المستنبطة من الحديثين:

1- استحباب التسبيح على أنامل اليد اليمنى.


2- استحباب الإكثار من التسبيح والتهليل والتقديس.


3- التسبيح والتهليل والتقديس من أسباب الرحمة.


4- حرص الصحابة رضي الله عنهم على نقل سنة النَّبِي صلى الله عليه وسلم.


5- فضل التسبيح والتهليل والتقديس.


6- الحث على استعمال الأعضاء فيما يرضي الرب سبحانه وتعالى.


7- وجوب إثبات الكمال المطلق لله سبحانه وتعالى.



[1] صحيح: رواه أبوداود (1502)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (4989).

[2] يُسَيرة رضي الله عنها كانت من المهاجرات، العابدات الذاكرات.

[3] صحيح: رواه أبوداود (1501)، وحسنه الألباني.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من نابه شيء في صلاته فليسبح
  • تفسير: (ألم تر أن الله يسبح له من في السماوات والأرض والطير صافات كل قد علم صلاته وتسبيحه والله عليم بما يفعلون)
  • أكثر من ذكر الله اقتداء بحبيبك صلى الله عليه وسلم

مختارات من الشبكة

  • وقود النجاح: كيف نكتشفه؟ كيف نحصل عليه؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • النبي معلما (خطبة)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تختار المرأة زوجها وكيف يختارها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تشتري كتابا محققا؟ وكيف تميز بين تحقيق وآخر إذا تعددت تحقيقات النص؟(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيف أعرف نمط شخصية طفلي؟ وكيف أتعامل معها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تبدأ الأمور وكيف ننجزها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تنظر إلى ذاتك وكيف تزيد ثقتك بنفسك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (3) صفات السن(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (2) الأساليب الخاطئة(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • طلاب هارفارد المسلمون يحصلون على مصلى جديد ودائم بحلول هذا الخريف
  • المعرض الرابع للمسلمين الصم بمدينة دالاس الأمريكية
  • كاتشابوري تحتفل ببداية مشروع مسجد جديد في الجبل الأسود
  • نواكشوط تشهد تخرج نخبة جديدة من حفظة كتاب الله
  • مخيمات صيفية تعليمية لأطفال المسلمين في مساجد بختشيساراي
  • المؤتمر السنوي الرابع للرابطة العالمية للمدارس الإسلامية
  • التخطيط لإنشاء مسجد جديد في مدينة أيلزبري الإنجليزية
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/2/1447هـ - الساعة: 1:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب