• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

يخالفون معتقده ويتبعون غير سبيله ويدعون أنهم على دينه

يخالفون معتقده ويتبعون غير سبيله ويدعون أنهم على دينه
سعيد مصطفى دياب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/10/2020 ميلادي - 13/3/1442 هجري

الزيارات: 3811

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يُخَالِفُونَ مُعْتَقَدَهُ، وَيِتَّبِعُونَ غَيْرَ سَبِيلِهِ، ويَدَّعُونَ أَنَّهُم عَلَى دِينِهِ

 

قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ ﴾[1].

 

كَمْ مِنْ دَعْوَى يَعُوزُهَا الدَّلِيلُ، وَتَفْتَقِرُ للبُرْهَانِ، وَكَمْ مِنْ مُدَّعٍ يَدَّعِي مَا لَيسَ لَهُ، وَلَوْ يُعْطَى النَّاسُ بِدَعْوَاهُمْ، لَادَّعَى نَاسٌ دِمَاءَ رِجَالٍ وَأَمْوَالَهُمْ.

 

وَمَا أَكْثَرَ مَا ادَّعَاهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى مِنَ الدَّعَاوَى الكَاذِبَةِ! فَقدْ قَالُوا: ﴿ نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ ﴾[2].

 

وَقَالُوا: ﴿ لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى ﴾[3].

 

وَقَالُوا: ﴿ كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا ﴾[4].

 

وَقَالُوا: (كَانَ إِبْرَاهِيمُ منَّا وَنَحْنُ عَلَى دِينِهِ، نَحْنُ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ).

 

فَأَكْذَبَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى وَقَالَ: ﴿ مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ * إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ ﴾[5].

 

وَكَيفَ يَكُونُونَ عَلَى دِينِهِم وَمَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلا نَصْرَانِيًّا، وَكَيفَ يَكُونُونَ أَوْلَى النَّاسِ بِهِ وَهُمْ يُخَالِفُونَ مُعْتَقَدَهُ، وَيَتَنَكْبُونَ طَرِيقَهُ، وَيِتَّبِعُونَ غَيْرَ سَبِيلِهِ، ويَدَّعُونَ للهِ تَعَالَى الصَّاحِبَةَ والولدَ، وَكَانَ إِبْرَاهِيمُ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ.

 

فَمَنْ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ هَؤلَاءِ، أَمْ مَنْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ: ﴿ ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾[6] ؟.

 

وَقَالَ لِأُمَّتِهِ: ﴿ قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ.... ﴾[7].

 

وَصَدَقَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ يقُولَ: «لَوْ يُعْطَى النَّاسُ بِدَعْوَاهُمْ، لَادَّعَى نَاسٌ دِمَاءَ رِجَالٍ وَأَمْوَالَهُمْ»[8].



[1] سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ: الْآيَة/ 68.

[2] سُورَةُ الْمَائِدَةِ: الْآيَة/ 18.

[3] سُورَةُ الْبَقَرَةِ: الْآيَة/ 111.

[4] سُورَةُ الْبَقَرَةِ: الْآيَة/ 135.

[5] سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ: الْآيَة/ 67، 68.

[6] سُورَةُ النَّحْلِ: الْآيَة/ 123.

[7] سُورَةُ الْمُمْتَحِنَةِ: الْآيَة/ 4.

[8] رواه البخاري - كِتَابُ تَفْسِيرِ القُرْآنِ، بَابُ: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا، أُولَئِكَ لاَ خَلاَقَ لَهُمْ ﴾ [آل عمران: 77]، حديث رقم: 4552، ومسلم - كِتَابُ الْأَقْضِيَةِ، بَابُ الْيَمِينِ عَلَى الْمُدَّعَى عَلَيْهِ، حديث رقم: 1711.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • معزى وإن طارت
  • الإسلام دين لا يقبل الله سواه

مختارات من الشبكة

  • عقيدة المسلم تجاه الصحابة: 50 معتقدا من القرآن عن الصحابة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • منظومة الحافظ الذهبي في أصول معتقده، ومقطوعتان أخريان (نص محقق) (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • الرد على شبهات حول صيام عاشوراء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أهل السنة أولى بأهل البيت من الشيعة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العناية بالأظافر في السنة النبوية(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • الإبانة عن أصول الديانة لأبي الحسن الأشعري بمقدمة تجزم بعزوه لصاحبه وتعليقات تتضمن: الرد على من يخالفونه ويدعون شرف الانتساب إليه من متأخري الأشعرية (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تفسير: (اشتروا بآيات الله ثمنا قليلا فصدوا عن سبيله إنهم ساء ما كانوا يعملون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صلوا عليه وسلموا تسليما(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقوق اليتيم (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الله يخلف على المنفق في سبيله ويعوضه(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أكثر من 70 متسابقا يشاركون في المسابقة القرآنية الثامنة في أزناكاييفو
  • إعادة افتتاح مسجد تاريخي في أغدام بأذربيجان
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 26/1/1447هـ - الساعة: 10:36
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب