• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / خواطر إيمانية ودعوية
علامة باركود

بشرى لأمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم من سورة النساء

بكر البعداني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/12/2015 ميلادي - 24/2/1437 هجري

الزيارات: 46046

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بشرى لأمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم

من سورة النساء


عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "ثمان آيات نزلَت في (سورة النساء)، هي خيرٌ لهذه الأمَّة مما طلعَت عليه الشمس وغربت:

أولاهنَّ: قوله عز وجل: ﴿ يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾ [النساء: 26].

 

والثانية: قوله عزَّ وجلَّ: ﴿ وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا ﴾ [النساء: 27].

 

والثالثة: قوله عزَّ وجل: ﴿ يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الإنْسَانُ ضَعِيفًا ﴾ [النساء: 28].

 

والرابعة: قوله عزَّ وجلَّ: ﴿ إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا ﴾ [النساء: 31].

 

والخامسة: قوله عزَّ وجل: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا ﴾ [النساء: 40].

 

والسادسة: قوله عز وجل: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ﴾ [النساء: 48، و116].

 

والسابعة: قوله عزَّ وجلَّ: ﴿ وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [النساء: 110].

 

والثامنة: قوله عزَّ وجلَّ: ﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ أُولَئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [النساء: 152].

 

فأخبرهم ثمَّ أقبل يفسِّرها ابن عباس رضي الله عنهما في آخر الآية: وكان الله للذين عملوا الذنوب غفورًا رحيمًا"[1].

 

هؤلاء الآيات في سورة النِّساء هي عُمدة في أبواب شتَّى، وتدلُّ على أمور عدَّة؛ وما ذلك إلَّا لأنَّ الثواب الحاصِل منها، والمنفعة العائدَة عنها كبيرةٌ وعظيمة، وكذا لِما فيها من البِشارة، فهي - بحق - كما قال ابن عباس رضي الله عنه: "خير لهذه الأمَّة مما طلعَت عليه الشمس وغربَت"، أو كما قال ابن مسعود رضي الله عنه: "أحبُّ إليَّ من الدنيا جميعًا"[2]، والمعنى: أنَّها أحبُّ إليهما من كلِّ شيء؛ وما ذلك إلَّا لأنَّه ما ثمَّ إلا الدنيا والآخرة، وهؤلاء الآيات - بلا شك - تُفضي إلى درجات الآخرة، ومعلوم أنَّ كل ما كان مفضيًا إلى الآخرة ودرجاتها، يكون أفضل وأحب من الدنيا؛ لأنَّ الدنيا - ولا بد - مفضية إلى الهلاك؛ ولذلك فيَنبغي حَسم مادَّتها، وسدُّ ذريعتها، ودفعُ ما يفضي إليها، ومن هاهنا كانت هؤلاء الآيات - بحق - أحبَّ إلى العبد المؤمن من كل صفراءَ وبيضاء، وما أقلَّته أرض أو أظلَّتْه سماء، بل ومِن الدنيا كلها، ولو جُمعَت للمؤمن بحذافيرها، وهذا منهما رضي الله عنهما في الحقيقة تَحفيز في موضعه؛ للنَّظر في هؤلاء الآيات التي تمثِّل الآخرةَ، وتحقير منهما للدنيا، ولا غرو؛ فهؤلاء هم الصحابة رضي الله عنهم أجمعين، الذين أَبدعوا في هذا أيما إبداع؛ ولذلك كانت هؤلاء الآيات بحق تستحقُّ الوقوفَ عندها مليًّا، والتأمل فيها جليًّا، وأن يَبذل فيها العبد جهدَه، وأن يستفرغَ كامل وسعه، وهكذا يَنبغي للعالِم وطالب العلم - من جهة أخرى - أن يكون، فيعظِّم ما عظَّم الله عزَّ وجلَّ ويرغب فيه من جهة، ويبيِّن للناس ما ينفعهم في دنياهم وأُخراهم، ويزهدهم عمَّا سواه من جهة أخرى.

 

وقد قال الرازي - عقب ذكره لهذا الأثر -: "اللهمَّ اجعلنا بفضلك ورحمتك أهلًا لها يا أكرم الأكرمين ويا أرحم الراحمين"، ونحن بدورنا نقول: ونحن يا رب العالمين، آمين، آمين، آمين، ونسأل الله عزَّ وجلَّ أن يرزقنا فقهَ وفهمَ هؤلاء الآيات، والعملَ بها وفيها على ما يُرضي الله عزَّ وجل.



[1] أخرجه ابن جرير في تفسيره (8/ 257)، والبيهقي في الشعب (5 /427)، وانظر: الكشاف (1 /501) للزمخشري، وتفسير الرازي (10 /56)، والقرطبي (5/ 161، 162)، وفتح القدير (1/626).

[2]عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: "خمس آيات من "سورة النساء" لَهُنَّ أحبُّ إليَّ من الدنيا جميعًا:

الأولى: قوله عزَّ وجل: ﴿ إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ ﴾ [النساء: 31].

والثانية: قوله عز وجل: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا ﴾ [النساء: 40].

والثالثة: قوله عز وجل: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ﴾ [النساء: 48، و116].

والرابعة: قوله عز وجل: ﴿ وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [النساء: 110].

والخامسة: قوله عز وجل: ﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ أُولَئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [النساء: 152]"؛ أخرجه ابن جرير في تفسيره (8 / 255)، وعبدالرزاق في تفسيره (1 / 449).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • نبضات بشرى زيد
  • بشرى للصابرين
  • بشرى الحج
  • ذكرى الأمل وبشرى العامل
  • حديث: تلك عاجل بشرى المؤمن
  • بشرى سارة بشروط!
  • الجواهر المفضلات في كلام سيد الكائنات صلى الله عليه وآله وسلم
  • أبشري يا أمة محمد صلى الله عليه وسلم فأنت أمة مرحومة
  • سورة النساء (1) حقوق الله ورسوله

مختارات من الشبكة

  • من طامع في مال قريش إلى مؤمن ببشارة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تهذيب كتاب: أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وآدابه للإمام الحافظ: أبي محمد عبد الله بن محمد بن جعفر المعروف بأبي الشيخ الأصبهاني المتوفى سنة 369 هـ -رحمه الله تعالى - (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • فوائد من حديث: «ولم يكمل من النساء إلا...»(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل من خصائص النبي محمد عليه الصلاة والسلام أنه لا يورث دون غيره من الأنبياء؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • منشأ المنظومة الأخلاقية عند البشر معرفيا(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ألفية العلوم العشرة لابن الشحنة الحلبي تحقيق محمد آل رحاب(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • بشارة أولي الفهم بنظم زغل العلم للإمام محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • شرح الأصول الثلاثة: للإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • البرهان في تجويد القرآن ومعه رسالة في فضل القرآن - تأليف: الشيخ محمد الصادق قمحاوي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • إطلالة على أنوار من النبوة(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالله بن ضيف الله الرحيلي)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • طلاب هارفارد المسلمون يحصلون على مصلى جديد ودائم بحلول هذا الخريف
  • المعرض الرابع للمسلمين الصم بمدينة دالاس الأمريكية
  • كاتشابوري تحتفل ببداية مشروع مسجد جديد في الجبل الأسود
  • نواكشوط تشهد تخرج نخبة جديدة من حفظة كتاب الله
  • مخيمات صيفية تعليمية لأطفال المسلمين في مساجد بختشيساراي
  • المؤتمر السنوي الرابع للرابطة العالمية للمدارس الإسلامية
  • التخطيط لإنشاء مسجد جديد في مدينة أيلزبري الإنجليزية
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/2/1447هـ - الساعة: 1:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب