• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / نوازل وشبهات / شبهات فكرية وعقدية
علامة باركود

الإسلام المفترى عليه (1)

د. خاطر الشافعي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/10/2013 ميلادي - 23/12/1434 هجري

الزيارات: 6396

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الإسلام المفترى عليه (1)


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على البشير النذير، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، وبعد:

وسط السَّيل الجارف من الهجمات على الدين الخالد، تبقى السهام المُصوَّبة ممَّن ينتمون إليه اسمًا أقسى وأشد، فتنفطر قلوب كل ذي غَيرةٍ على دينه، وهو يرى إسلامه يُهان، وقِيَمه تنهار، وقلاع حيائه تنهشُ فيها شياطينُ الإنس، فلا يتورَّعون عن استخدام الدين لجَنْي الأرباح، غير عابئين بتمزُّق (ثوب الفضيلة)، ولا مُكترثين بتشرذُم (الأخلاق)، ففارقتهم (القِيَم)، ونجحت في جمعهم على طريق الضلالة (شياطينهم)!

 

يأنفُ القلم أن يكتب الخبرَ، بَيْدَ أنَّ مداواة (الجراح) تقتضي فتحَها حتى ولو علا (الصراخ)، وما حكَّ الجلدَ مثلُ الظفر، فبأيادينا - وليس بأيادي غيرنا - نُرَتِّق ما تمزَّقَ مما تبقى من (ثوب الحياء)، بعدما استثمر من يدَّعون الإسلام النزعة الدينية الواعدة لدى قطاعٍ عريض في كل بقاع الأرض؛ لتحقيقِ أرباحٍ على حساب الدين!

 

الخبر باختصار نشرته صحيفة تركية بعنوان (افتتاح أوَّل متجر جنس إسلامي إلكتروني في تركيا)! وكأنَّ الطينَ تنقصه البِلَّة؛ إذ ما دخلُ الإسلام بذلك؟! ولكنها مُغازلة الوازع الديني لبيعِ سلعة ذات طابع جنسي، وإذا كان استغلالُ الدين محرَّمًا لتحقيق كسب مادي بخلط الحقائق، فما بالُنا وقد اختلط استغلاله بنزع (برقع الحياء) الذي هو شعبةٌ من شُعَب الإيمان كما أخبرنا خير الأنام - صلى الله عليه وسلم؟!

 

ما لهؤلاء (العلمانيين) وشأن الدين؟! إذ كلُّ عَلاقاتهم بالدين (الديانة)، وما فقهوا (قِيَمه ومبادئه وثوابته)، فباتوا (يُهِينون القِيَم) و(يهدمون الأخلاق).

 

يقول القائمون على الموقع - بحسب صحف تركية -: إن "متجر الجنس" الجديد سيُسهِم في الحدِّ من الأحكام المسبقة المتعلِّقة بالدين الإسلامي، والتي تعدُّ متعارضةً مع الجنس، ويعتبرون أن "الإسلام يشجِّع الجنس في بعض الظروف"، مؤكدين أن "كل منتج معروض للبيع يطابق الشريعة الإسلامية"!

 

ما هذا (الهراء)؟!

عن أي أحكامٍ يتحدَّثون؟! وعن أي تعارضٍ يتحدَّثون؟! وعن أي معروضٍ يُعلِنون؟!

 

لقد حفِظ الإسلامُ للإنسان إنسانيته وعزَّته وكرامته، في سياجٍ من الحياء، وإطارٍ من الاحترام، وما أحكام الإسلام بخصوص غريزة الجنس إلا صونًا من المهالِك واحترامًا لـ(الإنسانية)، وتمييزًا لـ(عالَم البشر) عن (عالَم الحيوان).

 

إن كانوا حقًّا مُسلمين، فالأمر لا يحتاج (دعاية فجَّة و مقزِّزة)، فالأمر (طبي بحت)، وإلا لماذا وُجِدَ الأطباء ذوو التخصُّص؟!

 

يدَّعون الحرص على الإسلام والمسلمين، ويستخدمونه لأغراض تجارية بحتة، وذلك شرٌّ عظيم ينبغي التحذير منه بكل الوسائل؛ إذ أيُّ جانبٍ نستطيع أن نأمنه ممن يُطوِّعون الإسلام لخدمة أهدافهم الرخيصة؟! وأي ثقةٍ من الممكن أن تنالَها سلعة رديئة استغل بائعها الدين في تدليسٍ فج مقيت ومَعِيب؟!

 

وشهد شاهدٌ من أهلها؛ حيث قالت كاتبةٌ في صحيفة تركية راديكالية ليبرالية: "يجب البحث في هذه (البدعة) عن (أهداف تجارية) أكثر من هدف إطلاعِ الأتراك على مسائل تربوية متعلقة بالجنس".

 

اللَّهم عليك بمن لا يُقدِّرون إسلامهم، وأعِزَّ الإسلام في شتى بقاع الأرض إلى يوم الدين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أتاتورك الإعلام والحرب على الإسلام
  • لماذا الحرب على رموز الإسلام .. الصحابة أنموذجا
  • الإسلام المفترى عليه (2)
  • الإسلام المفترى عليه (3)

مختارات من الشبكة

  • شرح بعض الألفاظ الواردة في عنوان: موقف الإسلام من العنف الأسري(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كلمات حول الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رسالة إلى كل إنسان لم يدخل الإسلام بعد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الرد على افتراءات المرجفين حول انتشار الإسلام بحد السيف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإسلام كفل لأهل الكتاب حرية الاعتقاد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإسلام دين جميع الأنبياء، ومن ابتغى غير الإسلام فهو كافر من أهل النار (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مكانة المرأة في الإسلام: ستون صورة لإكرام المرأة في الإسلام (PDF)(كتاب - ملفات خاصة)
  • الحرب في الإسلام لحماية النفوس وفي غير الإسلام لقطع الرؤوس: غزوة تبوك نموذجا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا اختيار الإسلام دينا؟ الاختيار بين الإسلام والمعتقدات الأخرى (كالنصرانية واليهودية والهندوسية والبوذية..) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لو فهموا الإسلام لما قالوا نسوية (منهج الإسلام في التعامل مع مظالم المرأة)(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/1/1447هـ - الساعة: 1:0
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب