• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / فقه وأصوله
علامة باركود

أحكام السلام في الإسلام

عقيل حامد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/8/2013 ميلادي - 27/9/1434 هجري

الزيارات: 28889

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أحكام السلام في الإسلام


قال -تعالى-: ﴿ وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ﴾ [النساء: 86]، وقال -صلى الله عليه وسلم-: ((حق المسلم على المسلم ستٌّ))، قالوا: ما هن يا رسول الله؟ قال: ((إذا لقيه سلَّم عليه....))؛ السلسلة الصحيحة، وقد اختلف العلماءُ في حكم إلقاء السلام، فقال بعضهم بالاستحباب، وقال آخرون بالوجوب؛ للحديث السابق وما جاء في معناه؛ فكلمة "حق" تفيد الوجوب كما جاءت في أحاديث رد السلام؛ كحديث: ((حق المسلم على المسلم خمس: رد السلام....))؛ متفق عليه؛ ولهذا قال العلماء بوجوب رد السلام؛ لكثرة الأحاديث الواردة فيه، وصيغة السلام الشرعي أن يقول المسلم كما جاء في الحديث الشريف: ((إذا لقي الرجل أخاه المسلم، فليقل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته))؛ السلسلة الصحيحة، ويكون بصيغة الجمع، وهذه الصيغة تشمل المبتدِئَ بالسلام والرادَّ عليه، أما إذا خالف المسلمُ السنَّة السابقة، فيعامل وَفْق التفصيل الآتي، إذا قال "السلام عليكم"، يقول الرادُّ: "وعليكم السلام ورحمة الله"، وإذا قال المبتدئ: "السلام عليكم ورحمة الله"، يقول الرادُّ: "وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته"، وإذا قال المبتدئ: "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته"، يقول الرادُّ: "وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته"، وزيادة "ومغفرته"، ثبتت في الحديث: "كنا إذا سلَّم النبي -صلى الله عليه وسلم- علينا، قلنا: وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته"؛ السلسلة الصحيحة، وهذا التفصيل ذكره العلامة الألباني تطبيقًا للآية السابقة، ولِما جاء في الحديث الشريف: جاء رجل إلى النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- فقال: السلام عليكم، فردَّ عليه، ثم جلس فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((عشر))، ثم جاء آخر فقال: السلام عليكم ورحمة الله، فردَّ عليه، فجلس، فقال: ((عشرون))، ثم جاء آخَرُ فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فردَّ عليه، فجلس فقال: ((ثلاثون))؛ تخريج الكلم الطيب، ويقف المبتدئ بالسلام على "وبركاته"، ولا يزيد عليها؛ كي يفسح المجال للرادِّ زيادة "ومغفرته"، وبذلك يكونان قد عملا كلاهما بالآية السابقة، ولما ثبت عن ابن عباس، عن محمد بن عمرو بن عطاء أنه قال: "كنت جالسًا عند عبدالله بن عباس، فدخل عليه رجلٌ من أهل اليمن، فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ثم زاد شيئًا مع ذلك أيضًا، قال ابن عباس - وهو يومئذٍ قد ذهَب بصره -: من هذا؟ قالوا: هذا اليماني الذي يغشاك، فعرَّفوه إياه، قال: فقال ابن عباس: إن السلامَ انتهى إلى البركة"؛ قال الألباني: إسناده صحيح، ويستحب لمن أراد أن يفارق المجلس قبل أن يتفرقوا أن يسلِّمَ؛ للحديث: ((ما الأولى بأحقَّ من الآخرة))؛ صحيح الأدب المفرد، ويستحب إلقاء السلام على المصلي ولو كان في المسجد، ويرد المصلي بالإشارة بيده، فيجعل ظهرها إلى السماء، وبطنَها إلى الأرض؛ للحديث: "كيف كان النبيُ -صلى الله عليه وسلم- يفعَل إذا كان يُسلَّمُ عليه وهو يصلي؟ فقال: كان يشير بيده"؛ صحيح ابن حبان محققًا، ويجب إلقاء السلام قبل السؤال والكلام، ومن تكلَّم قبل أن يسلم فلا يجاب؛ للحديث: ((السلام قبل السؤال، فمن بدأكم بالسؤال قبل السلام، فلا تجيبوه))؛ السلسلة الصحيحة، وفي رواية: ((من بدأ بالكلام قبل السلام، فلا تجيبوه))؛ صحيح الجامع، وصح عن النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يسلم على النساء ويسلمن عليه، واختلف العلماء في جواز تسليم الرجال على النساء وبالعكس؛ لاختلاف الآثار في ذلك، فبعضهم منعه مطلقًا، وبعضهم أجازه مطلقًا - وهو الأصلُ - وبعضهم فصَّل - وهو الأصح - ولما ثبت عن الصحابة أنهم كانوا يسلِّمون على عجوز كانت تصنَع لهم الطعام، كما بيَّن ذلك العلامةُ الألباني، ويستحب السلام عند دخول البيت ولو لم يكن أحد فيه؛ لِما ثبت عن ابن عمر: ((إذا دخل البيت غير المسكون، فليقل: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين))، ومن السنَّة المصافحة عند اللقاء؛ للحديث: ((ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غُفر لهما قبل أن يتفرَّقا))؛ السلسلة الصحيحة، ولا يداوم على المصافحة عند الفِراق؛ لأنها مستحبة، ومن السنة معانقة مَن قدِم من السفر؛ للحديث: ((وإذا قدم أحدهم من سفر، عانَق صاحبه))؛ السلسلة الصحيحة، ولا نبدأ أهل الكتاب بالسلام؛ لنهي النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- عن ذلك: ((لا تبدؤوا اليهود والنصارى بالسلامِ))؛ السلسلة الصحيحة، ومن سلم علينا فنرد عليه كما جاء في الأثر: "أطال الله حياتك وأكثَر مالَك وولدك"؛ الإرواء، وألا نقول: عليك السلام؛ لأن النبيَّ نهى عن ذلك كما في الحديث: ((إن "عليك السلام" تحية الميت، إن "عليك السلام" تحية الميت (ثلاثًا) إذا لقي الرجلُ أخاه المسلمَ فليقل: السلام عليكم ورحمة الله))، ولا بد أن أنبِّه هنا على أمر يقع فيه الكثير من الإخوة، وخاصة الخطباء، فيلقون السلام على من بين أيديهم حتى يصعدوا المنبر، ثم يسلمون مرة أخرى وهم على المنبر، وهذا خلاف السنَّة؛ لما ثبت من فعل النبيِّ في الحديث المرفوع: "كان إذا صعِد المنبر، سلَّم"؛ السلسلة الصحيحة؛ فرسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يُلقي السلام قبل الخطبة، وهو على المنبر، فعلى المحبين له المتبعين لسنته أن يقتدوا به ولا يفعلوا كما يفعل الكثيرون من طلاب العلم وغيرهم من ابتداء الكلام ثم يلقون السلام، وألا يقولوا كما قال ذاك الدكتور الشاب على إحدى القنوات التي تتبنى مذهب السلف بعد أن ترسَّل في الكلام ثم قال: "فسلام الله عليكم"، فليس هذا من السنَّة في شيء، فهذا الدكتور خالَف السنَّة مرتين، الأولى بدأ بالكلام قبل السلام، والثانية قال السلام بصيغة مخالفة للسنَّة! وكان شيخ الإسلام ابن تيمية شديدَ الإنكار على المتصدرين للفتوى قبل أن يضبطوا العلم وأصوله، حتى قال الشيخ: قال لي بعض هؤلاء: "أجُعِلْتَ محتسبًا على الفتوى؟ فقلت له: يكونُ على الخبَّازين والطبَّاخين محتسب، ولا يكون على الفتوى محتسب؟!"؛ المستدرك على مجموع الفتاوى.

 

صدقت والله يا شيخ ولكن أنت كنت لها فمن لها اليوم؟.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من مظاهر السماحة في الإسلام .. السلام
  • كلمة عن آداب السلام (1)
  • فلسفة السلام في الإسلام
  • من أحكام السلام (خطبة)
  • السلام في الإسلام ( مفهوم شامل ومتعدد الأبعاد )

مختارات من الشبكة

  • سؤال وجواب في أحكام الصلاة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة في فقه الجزية وأحكام أهل الذمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فوائد وأحكام من قوله تعالى: { ودت طائفة من أهل الكتاب لو يضلونكم وما يضلون إلا أنفسهم... }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إبراهيم عليه السلام في القرآن الكريم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أحكام الجنائز: مقدمات الموت - تغسيل الميت - تكفينه - دفنه - تعزية أهله - أحكام أخرى (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • إحكام الدلالة لأحكام الرسالة: أدلة مسائل رسالة ابن أبي زيد القيرواني في فقه الإمام مالك (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • إحكام النظام في أحكام الصيام (PDF)(كتاب - موقع الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم)
  • شرح منظومة إحكام النظام في أحكام الصيام (PDF)(كتاب - موقع الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم)
  • من أحكام الحج أحكام يوم التشريق(مادة مرئية - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • أحكام الاعتكاف وليلة القدر وزكاة الفطر وما يتعلق بها من أحكام فقهية وعقدية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • إعادة افتتاح مسجد تاريخي في أغدام بأذربيجان
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/1/1447هـ - الساعة: 15:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب