• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / مواضيع عامة
علامة باركود

الأمن مسئوليتنا جميعا

أ. د. عبدالله بن محمد الطيار

المصدر: ألقيت بتاريخ: 8/9/1430هـ
مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/6/2010 ميلادي - 23/6/1431 هجري

الزيارات: 16223

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الأمن مسئوليتنا جميعا


الحمد لله الذي امتنَّ على خلقه بالأمن، فقال: ﴿وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ﴾ [قريش: 4]، وأشهد ألا إله إلا الله حرَّم الظلم وتوعَّد الظالمين بأليم العقوبة، وأشهد أن محمدًا عبدالله ورسوله القائل: ((كل المسلم على المسلم حرام؛ دمه وماله وعرضه))، صلى الله عليه وآله وصحبه، وسلم تسليمًا كثيرًا.

أما بعد:

فاتقوا الله - عباد الله؛ ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾ [آل عمران:102].

 

أيها المؤمنون:

الأمن مطلب لا تستقر الحياة دونه، وهو مسؤولية الناس جميعًا، ولا طعم للحياة بلا أمن، بل الحاجة إليه كالحاجة للطعام والشراب، فلا قوام للحياة دونه.

 

وفي هذه الليالي والأيام المباركة من هذا الشهر الكريم يأبَى أصحاب النفوس الحاقدة، والأفكار المنكوسة إلا تكدير الصفو على الآمنين، ومحاولة خرق سفينة المجتمع؛ لتحقيق ما يطمع له أعداء هذه البلاد من زعزعة الأمن، وبث الفرقة، وتسليط أدوات من هذا المجتمع عشعش الفكر الضال في عقولهم، فخدموا أعداء الدين من حيث يشعرون أو لا يشعرون.

عباد الله:

إن مسؤوليتنا الشرعية والخلقية والوطنية تحتِّم علينا المساهمة كل على قدر استطاعته في الحفاظ على الأمن بمفهومه الشامل، وردع الظالمين، وفضح مَن تسوِّل له نفسه العبث بأمن البلاد أو الاعتداء على حُرمات العِباد، وينبغي ألا تأخذنا العواطف في التسامح والتساهل مع المجرمين أيًّا كان نوعهم، ومهما كانت مشاربهم.

عباد الله:

لقد كفلت شريعة الإسلام حقوق المسلمين وغيرهم؛ يقول - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((من آذى ذِمِّيًّا، فأنا خصمه يوم القيامة))، هذا في حق غير المسلمين من أهل الذمة، أما أهل الإيمان فالله - جل وعلا - حرم أذيتهم قولاً وفعلاً، وعظم أمرها ورتب العقوبات الصارمة عليها، وأنتم تقرؤون في كتاب الله: ﴿وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾ [الأحزاب: 58].

وإن ما حدث ليلة البارحة من محاولة الاعتداء على صاحب السمو الملكي الأمير/ محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية من أشنع الظلم؛ إذ يجتمع في هذه الجريمة أنواعُ الظلم كلها.

 

لقد روعت هذه الفعلة النكراء الآمنين، وأقضت مضاجع المؤمنين، وكدرت ليلة الخاشعين العابدين، ومَن يدري لعلَّ الله حفظ سمو الأمير، وكفاه شر هذه الجريمة بدعوات الراكعين والساجدين الذين يدعون له ولغيره من ولاة الأمر، الذين يسهرون لتحقيق الأمن لهذه البلاد، ولكل مَن يقيم على ثراها.

 

أيها المؤمنون:

لقد أخذ الإرهاب أشكالاً متعددة وطرقًا ملتوية؛ لتحقيق مكاسب لأعداء الدين وأعداء المسلمين، وهذا الفكر الذي يخدم أعداءنا يجب أن نقف في وجهه بكل حزم وقوة، فبلادنا - ولله الحمد والمنة - تمدُّ ذراعيها لكل من يريد الخير، وتفتح صدرها لكل من يتعاون معها لخير البلاد والعباد، لكننا أيها الإخوة، محسودون على ما ننعم به من نعمة الدين والأمن والاجتماع، وحتى الثروة في بلادنا هناك من يطمع بها من أصحاب القلوب المريضة، فلنكن يدًا واحدة، ولنتعاون جميعًا على الخير، فكل منَّا حارس وكل منَّا على ثغره، وهو مسؤول عنها، فاجتهدوا - وفقكم الله - وضعوا أيديكم بأيدي ولاة أمركم، وكونوا سدًّا منيعًا أمام هؤلاء الأعداء، وصدق الله العظيم إذ يقول: ﴿فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ * الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ﴾ [قريش: 3 - 4].

 

بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، واستغفروا الله يغفر لي ولكم؛ إنه هو الغفور الرحيم.

الخطبة الثانية:

الحمد لله رب العالمين، ولا عُدوان إلا على الظالمين، وأشهد ألا إله إلا الله ولي المؤمنين، وأشهد أن محمدًا عبد الله ورسوله، أكرم الصائمين، وأصدق القائمين، صلى الله عليه وآله وصحبه، وسلم تسليمًا كثيرًا.

 

أما بعد:

فاعلموا أيها المؤمنون - بارك الله فيكم - أن الحياة مَيدان للصراع بين الحق والباطل، فللحق جنوده ورجاله، وللباطل أنصاره وأعوانه، ولكن سَرعان ما يزهق الباطل، وصدق الله إذ يقول: ﴿وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا﴾ [الإسراء: 81].

عباد الله:

﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾ [النحل:90].

﴿رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ [البقرة:201].

صلوا وسلموا على خير خلق الله محمد بن عبدالله، صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، وأقم الصلاة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • رداء الأمن
  • نعمة الأمن
  • الاستقرار.. أهميته وأسبابه
  • الأمن ومنزلته في الإسلام (1)
  • الأمن الديني للمجتمع المسلم 1
  • الأمن ومقوماته

مختارات من الشبكة

  • السنة النبوية وبناء الأمن النفسي: رؤية سيكولوجية للذات المعاصرة (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • خطبة أثر الإيمان بالله في تحقيق الأمن النفسي لدى الفرد والمجتمع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإيمان والأمن من خلال القرآن(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • أمننا وعقيدتنا مسؤوليتنا جميعا(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • أهمية بناء الأمن الفكري(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أصول الأمن الغذائي في ضوء القرآن والسنة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أثر الإيمان بالله تعالى في تحقيق الأمن النفسي(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معلا اللويحق)
  • حديث: فكان يصلي الظهر والعصر جميعا والمغرب والعشاء جميعا(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • تحقيق تخريج مسألة ( صلاة النبي بالمدينة ثمانيا جميعا وسبعا جميعا )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسس الأمن الفكري في الثقافة لمحمد بن سرار اليامي(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/1/1447هـ - الساعة: 1:0
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب