• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الحديث وعلومه
علامة باركود

ما جاء في فاكهة رسول الله صلى الله عليه وسلم

ما جاء في فاكهة رسول الله صلى الله عليه وسلم
رمضان صالح العجرمي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/7/2024 ميلادي - 18/1/1446 هجري

الزيارات: 3288

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مدارسة كتاب الشمائل المحمدية للترمذي رحمه الله

30- بَابُ مَا جَاءَ فِي فَاكِهَةِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم

 

• أي: بيان الأحاديث الواردة في صفة فاكهته صلى الله عليه وسلم.

 

• والفاكهةُ هي كلُّ ما يتفكَّه به الإنسان؛ أي: يتنعَّم ويتلذَّذ بأكله؛ كالرطب والزبيب والتين والرُّمَّان ونحوه.

 

1- في الصحيحين عَنْ عَبْدِاللهِ بنِ جعفر رضي الله عنه، قَالَ‏:‏ ((كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَأْكُلُ الْقِثَّاءَ بِالرُّطَبِ‏)).

 

• والقِثَّاء نوع من الخِيار. والقثَّاء والرطب طبع هذا مضادٌّ لطبع هذا، فكأنه صلى الله عليه وسلم كان يصلح كُلًّا منهما بالآخر إذا أكلهما معًا أصلح كلًّا منهما بالآخر.

 

• فالرطب فيه الحرارة، والقِثَّاء فيه الرطوبة والبرودة؛ فيعتدل الطعام.

 

• قال العلماء: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين القِثَّاء والرطب؛ لأن القِثَّاء فيها برودة على المعدة، والرطب فيه حرارة، فكان يجمع بينهما؛ ليدفع ضرر كل منهما بالآخر. ويحصل اعتدال بأكلهما معًا.

 

• ويوضح هذا ما جاء في رواية أخرى للحديث: ((نكسر حرَّ هذا ببرد هذا، وبردَ هذا بحرِّ هذا)).

 

2- عَنْ عَائِشَةَ‏ رضي الله عنها:‏ ((أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، كَانَ يَأْكُلُ الْبِطِّيخَ بِالرُّطَبِ‏))؛ [رواه أبو داود، والترمذي، والنسائي].

 

• البطيخ من المواد المرطبة قد ترخي الجسد، والرطب فيه طاقة ومواد منشطة.

 

3- عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، قَالَ‏:‏ ((رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَجْمَعُ بَيْنَ الْخِرْبِزِ وَالرُّطَبِ‏‏))؛ [رواه أحمد، والنسائي].

 

• الْخِربِزُ: هو البطيخ باللغة الفارسية؛ وكان وقتها مرٌّ فيَأكُلُه مع الرُّطَبِ ليكسِرَ مرارته.

 

4- في صحيح مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ‏:‏ كَانَ النَّاسُ إِذَا رَأَوْا أَوَّلَ الثَّمَرِ، جَاءُوا بِهِ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَإِذَا أَخَذَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ‏:‏ ((اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي ثِمَارِنَا، وَبَارِكْ لَنَا فِي مَدِينَتِنَا، وَبَارِكْ لَنَا فِي صَاعِنَا وَفِي مُدِّنَا، اللَّهُمَّ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ عَبْدُكَ وَخَلِيلُكَ وَنَبِيُّكَ، وَإِنِّي عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ، وَإِنَّهُ دَعَاكَ لِمَكَّةَ، وَأنا أَدْعُوكَ لِلْمَدِينَةِ بِمِثْلِ مَا دَعَاكَ بِهِ لِمَكَّةَ، وَمِثْلِهِ مَعَهُ))، قَالَ‏:‏ ثُمَّ يَدْعُو أَصْغَرَ وَلِيدٍ يَرَاهُ، فَيُعْطِيهِ ذَلِكَ الثَّمَرَ.

 

• قوله: ((كَانَ النَّاسُ إِذَا رَأَوْا أَوَّلَ الثَّمَرِ، جَاءُوا بِهِ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم)) المقصود بهم الصحابة، واختلف العلماء في سبب ذلك: فمنهم من قال: من أجل دُعائه، وقالوا: من أجل إعلامه ببدوِّ صلاح الثَّمر؛ من أجل أن يُرسل الخارصين يخرصون هذا كم يبلغ؟ وقالوا: لأجل إهداء النبي صلى الله عليه وسلم.

 

• قوله: ((وَبَارِكْ لَنَا فِي صَاعِنَا وَفِي مُدِّنَا))؛ أي: بارِكْ لَنا فيما يُكالُ في صاعِنا، وبارِكْ لَنا فيما يُكالُ في مُدِّنا، فيَكْفي فيها ما لا يَكْفي في غيرِها.

 

• والصاع: مكيال تُكال به الحبوب ونحوها، وقدَّرَه جمهور العلماء بأربعة أمداد، وهو ما يعادل تقريبًا: (2172) جرامًا.

 

• والمُدُّ: مكيال تُكال به الحبوب ونحوها، وهو ما يكون بمجموع الكفَّين، اليدين المعتدلتين، وقدَّره جمهور العلماء تقريبًا بـ: (543) جرامًا تقريبًا.

 

• من السنن إعطاء الصغار باكورة الثمر؛ قالوا: لإدخال السرور عليهم؛ لأنهم الأكثر تطلعًا لباكورة الثمر.

 

• وقالوا: من جهة أنَّه صلى الله عليه وسلم، نظر إلى أنَّ هذا الصغير حديث عهدٍ بنشأةٍ، وكذلك هذا الثَّمر هو حديث عهدٍ، فهو باكورة الثَّمر، في أوله، فذلك تفاؤلًا بتمامه وكماله.

 

• وفي الحَديثِ: بَيانُ ما كانَ عليهِ النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن مَكارمِ الأَخْلاقِ، وكَمالِ الشَّفقةِ والرَّحمةِ، ومُلاطَفةِ الكِبارِ والصِّغارِ.

 

وفيه: بيانُ حُبِّ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ للمَدِينةِ.

 

6- عَنِ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذِ بْنِ عَفْرَاءَ رضي الله عنها، قَالَتْ‏:‏ ((بَعَثَنِي مُعَاذٌ رضي الله عنه، بِقِنَاعٍ مِنْ رُطَبٍ وَعَلَيْهِ أَجْر مِنْ قِثَّاءٍ زَغَبٍ، وَكَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، يُحِبُّ الْقِثَّاءَ، فَأَتَيْتُهُ بِهما، وَعِنْدَهُ حِلْيَةٌ قَدْ قَدِمَتْ عَلَيْهِ مِنَ الْبَحْرَيْنِ، فَمَلأَ يَدَهُ مِنْهَا فَأَعْطَانِيهِ‏))؛ [ضعيف].

 

‏• وفي رواية، قَالَتْ‏:‏ ((أَتيتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بِقِنَاعٍ مِنْ رُطَبٍ وَأَجْرٍ زَغَبٍ، فَأَعْطَانِي مِلْءَ كَفِّهِ حُلِيًّا أَوْ قَالَتْ‏:‏ ذَهَبًا‏)).

 

• بِقِنَاعٍ: والقناع إناء يُعمل من خوص النخل.

 

• أَجْرٌ مِنْ قِثَّاءٍ زَغَبٍ: القثاء أول ما يطلع يكون عليه شيء مثل الشعر؛ أي: قثاء صغير عليه مثل هذا.

 

• فَأَتَيْتُهُ بِهما؛ أي: بالرطب وبالقثاء.

 

• فَأَعْطَانِي مِلْءَ كَفِّهِ حُلِيًّا، أَوْ ذَهَبًا‏: وهذا هو خلق أهل الفضل؛ فقد جاءته بهذا الرطب والقثاء، فأخذ ملء كفِّه ذَهَبًا‏ فأعطاها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ما جاء في صفة إزار رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • ما جاء في مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • ما جاء في صفة أكل رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • صفة خبز رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • ما جاء في إدام رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • ما جاء في صفة شراب رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • ما جاء في ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • ما جاء في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم في السمر

مختارات من الشبكة

  • كيف أن الأرض فيها فاكهة ونخل ذات أكمام؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • فاكهة المجالس (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • وقفة تأمل في غزوات رسول الله صلى الله عليه وسلم وسراياه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج حديث: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء وضع خاتمه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دموع رسول الله صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث: "وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة بليغة"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج حديث: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتوكأ على اليسرى، وأن ننصب اليمنى(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رفقاء رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • تخريج حديث: من حدثكم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبول قائمًا فلا تصدقوه(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • نابريجني تشلني تستضيف المسابقة المفتوحة لتلاوة القرآن للأطفال في دورتها الـ27
  • دورة علمية في مودريتشا تعزز الوعي الإسلامي والنفسي لدى الشباب
  • مبادرة إسلامية خيرية في مدينة برمنغهام الأمريكية تجهز 42 ألف وجبة للمحتاجين
  • أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في أستراليا
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان
  • فاريش تستضيف ندوة نسائية بعنوان: "طريق الفتنة - الإيمان سندا وأملا وقوة"
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/6/1447هـ - الساعة: 19:28
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب