• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

موعظة للمؤمنين (خطبة)

موعظة للمؤمنين (خطبة)
سامي ضيف الله التميمي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/12/2021 ميلادي - 21/5/1443 هجري

الزيارات: 6998

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

موعظة للمؤمنين


الحمد لله الذي جعل الدنيا إلى زوال، وجعل الاخرة هي المستقر والمآل، فيجزي الخلق على ما قدموا من الأعمال، وأشهد أن لا إله إلا الله نهانا أن نغتر بدنيانا، وحذَّرنا من الآخرة وما فيها من الأهوال، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى أزواجه والآل ومن تبعهم بإحسان.

 

اتقوا الله أيها العباد ولا تظنون أنكم خالدون ولو كنتم في بروج مشيدة.

 

لا تأمن الدنيا ولو كنت في الحضر، وأقدارها تجري ولو أُخذ الحذر، ولا ينجيك يا هذا حذرٌ من قدر.

 

الموت آتينا، يصبحنا ويُمسينا، والعاقل يا عباد الله من اعتبر.

 

يا بني آدم، دنياك ليس لها أمان، والرحيل آت بلا استئذان، ولن تأخذ معك غير الأكفان، فاعتبروا يا عباد الرحمن.

 

ابكوا على خطاياكم وتفقَّدوا ذنوبكم، واستغفروا ربكم وتوبوا إليه.

 

فمائة سنة تمضي كأيام والذكرى تبقى كالأحلام ولن يضيع عند الله عمل، ﴿ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ﴾ [الزلزلة: 7، 8].

 

فعجبًا لمن يحزن على موت أصحابه وأهليه، ولا يحزن على تفريطه ومعاصيه.

 

فيا منهمكًا بالمعاصي، لماذا لا تشكر النعم أم أنت ناسٍ، أنسيت نعمة البصر، أم نعمة السمع والأكل والشرب والخلاء والنوم بلا خطر، أألهتك الدنيا أم غرَّك البطر، ألا ترون أنا قد منعنا المطر!

 

يا بني آدم، إنما أنت جسد به روح ولا قيمة للجسد بلا روح، فاهتموا بقلوبكم قبل أن تهتموا بصوركم.

 

قلوبنا تحتاج لمتابعة، لا نتركها لذنب يهلكها وكِبْرٍ ينهكها، وكره يؤرِّقها وحسد يَحرقها.

 

قلوبنا تحتاج أن نعالجها إن قست، ونُلجمها إن طغت، ونذكرها إن نست، وننهيها إن عصت.

 

فيا مضيعًا للصلوات ماذا بقي لرب الأرض والسماوات؟


صلاتكم نجاتكم، وبها تسمو حياتكم، فتبًّا لنوم أضاع صلاتي بالرقاد، وتبًّا لراحة تمنعني عن المساجد بين صفوف العباد.

 

اعتنوا بجوارحكم ألسنتكم أبصاركم سمعكم، لا تشغلوها بمعصية خالقها.

 

الدنيا سريعة الذهاب وأصحابها لا مقام لهم، ولو فعلوا ما فعلوا من الأسباب، فو الله إننا سنكون ذكرى كما كان الأولون، فأين القرون السابقة والأصحاب والأهلون، لم يبق إلا ذكرهم ولن يبقى إلا ذكرنا، ولن يبقى لمن بعدنا إلا ذكرهم:

لكلِّ شيءٍ إذا مَا تَمَّ نقْصَان
فلاَ يُغرَّ بِطيبِ العَيْشِ إنْسانُ
وَهذِه الدَّارُ لا تُبْقي على أحَدٍ
ولا يدومُ عَلىَ حالٍ لها شَانُ
أيْنَ الملوك ذوو التِّيجانِ من يَمَنٍ
وَأيْنَ منهم أكاليلٌ وتيجانُ؟
وأيْن ما شَادَهُ شدّادُ في إرَمٍ
وأيْنَ مَا سَاسَهُ في الفُرسِِ سَاسَانُ؟
أتى عَلىَ الكلِّ أمر لاَ مَرَدَّ لَهُ
حتَّى قضوْا فكأنَّ القَوْمَ مَا كَانوا

 

وهذه الدنيا خلائف بين البشر سلسلة تنتهي بلقاء رب البشر: ﴿ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [الأنعام: 165].

 

فلا تكن ممن إذا لاحت له المعصية أقدم، وكن ممن إذا زانت له المعصية أحجم: ﴿ وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ ﴾ [يوسف: 32].

 

فلا تحرصوا على سعادة دنياكم، فمن بحث عنها في دنياه فكأنما يبحث عن السمك في الصحراء وعن الجمل في الماء.

 

فالسعيد حقًّا من مات راضيًا عنه ربه، فيدخل الجنة ليذهب عنه همه وبؤسه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الشتاء موعظة للمؤمنين
  • المرحومون (خطبة)
  • أيها العبد العديم اللئيم لا يغرنك بالله الصبور الحليم
  • موعظة في التمسك بالدين
  • موعظة قصيرة (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • موعظة وذكرى(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله)
  • مجلة الموعظة الحسنة الجدارية... العدد الأول (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • وقفات تربوية مع سورة التكاثر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: المؤمن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من طامع في مال قريش إلى مؤمن ببشارة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من مائدة الحديث: خيرية المؤمن القوي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف أصبح مؤمنا حقيقيا وأفوز بالجنة؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أهمية الإخلاص والتقوى(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أعلى النعيم رؤية العلي العظيم (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • عالم الفساد والعفن: السحر والكهانة والشعوذة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المعرض الرابع للمسلمين الصم بمدينة دالاس الأمريكية
  • كاتشابوري تحتفل ببداية مشروع مسجد جديد في الجبل الأسود
  • نواكشوط تشهد تخرج نخبة جديدة من حفظة كتاب الله
  • مخيمات صيفية تعليمية لأطفال المسلمين في مساجد بختشيساراي
  • المؤتمر السنوي الرابع للرابطة العالمية للمدارس الإسلامية
  • التخطيط لإنشاء مسجد جديد في مدينة أيلزبري الإنجليزية
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل
  • تيوتشاك تحتضن ندوة شاملة عن الدين والدنيا والبيت

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/2/1447هـ - الساعة: 11:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب