• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الحديث وعلومه
علامة باركود

الحقيقة العلمية في منهج النبوة

د. عبدالسميع الأنيس

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/12/2016 ميلادي - 5/3/1438 هجري

الزيارات: 7425

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الحقيقة العلمية في منهج النبوة

 

تأملت قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الشمس والقمر آيتانِ من آيات الله، لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتموها فادعوا وصلُّوا".

 

فرأيته ‏يدل على كمال حكمة النبي صلى الله عليه وسلم.

 

فقد وقع الكسوف يوم موت إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم، وتحدث الناس أن الشمس قد كسفت لموت إبراهيم.

وإن انتشار مثل هذه المقولة تعد مكسباً شخصيًّا في نظر أهل الدنيا، من أصحاب الطموح، وطلب الزعامة وانتشار الصيت!

لكن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسكت على هذه الخرافة، ونبه على خطورتها، ومخالفتها للواقع. وبين أنهما آيتان من آيات الله سبحانه.

وأن على المؤمن إذا رآهما الدعاء والصلاة.

وهكذا تحترم الحقيقة العلمية في منهج النبوة الهادية[1].

 

1- نعم إن الشمس آية، أليس قد قال الله تعالى: ﴿ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً ﴾ [الإسراء: 12].

قال ابن عباس: الشمس هي آية النهار المبصرة.

وقد سميت سورة من القرآن باسمها، وأول آية فيها، قوله تعالى: ﴿ وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا * وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا ﴾ [الشمس: 1، 2].

‏وقد فتن الناس في القديم بجمالها، وكثرة منافعها فعبدوها من دون الله تعالى.

وكان الحق أن يبحثوا عن مبدعها سبحانه فيعبدوه.

 

2- والقمر آية، أليس قد قال الله تعالى: ﴿ وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا ﴾ [سورة نوح: 16] وقد سميت سورة باسمه.

ويسن الصيام في أيام البيض، عندما يكون القمر بدراً.

 

3- وقد لاحظت في المنهج النبوي أن الآيات كلما كانت أظهر، كانت العبادات أكثر.

وقد ربط الشرع الحنيف الصلاة بحركة الشمس، فكانت لها سببا، قال الفقهاء: وأسبابها أوقاتها.

• ولها أوصاف عند كل تحرك بارز لها، ومع كل تحرك عبادة لله من صلاة أو تسبيح؛ ﻷنك تشهد آية من آياته سبحانه.

• فمن أوصافها: شمس الشروق، وقبله يسن التسبيح، وبعده تبدأ سنة صلاة الضحى.

قال تعالى في حديثه عن داود: ﴿ إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ ﴾ [ص: 18].

• وشمس الضحى، وقد سميت سورة من سور القرآن بذلك، هي: سورة الضحى، قال تعالى: ﴿ وَالضُّحَى * وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى ﴾ [الضحى: 1، 2]، وسن فيه: صلاة الضحى.

• وشمس الظهيرة، وربطت به صلاة الظهر، قال تعالى: ﴿ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ ﴾ [الروم: 18].

• وشمس العشي، وربطت به صلاة العصر، كما جاء في الحديث الشريف.

• وشمس اﻷصيل، وقد أمرنا عنده بالتسبيح، قال تعالى: ﴿ وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ﴾ [الأحزاب: 42].

• وشمس الغروب، وفيه تسبيح قبله، قال تعالى: ﴿ فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ ﴾ [سورة ق 39] وصلاة المغرب بعد مشاهدته.

 

3- فما أجمل أن نقف بين يدي الله سبحانه:

♦ في أول النهار

♦ ونصف النهار

♦ وآخر النهار

♦ وفي أول الليل

♦ وقبل أن تنام

♦ وآخر الليل

 

وهكذا نكون قد حققنا مقصود النبي صلى الله عليه وسلم من الربط بين الصلاة ورؤية اﻵيات..

 

4- إن الصلاة وطن.. فإن أهملناها اغتربنا

فما أجمل هذا الوطن!.



[1] سمعت هذا المعنى من الأستاذ الشيخ جلال الحنفي البغدادي رحمه الله تعالى قبل أكثر من ثلاثين عاما.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من أخلاق النبوة
  • نحو إحياء منهج النبوة: فوائد حديثية جامعة
  • على منهاج النبوة
  • أعمال وصفات في الأمة هي من النبوة
  • الذهول عن الحقيقة الكبرى (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • الإلحاد جفاف معنوي.. وإفلاس روحي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التطوير المنهجي متعدد التخصصات في واقع التعليم الأمريكي ومسارات التعليم العربي لتحسين مخرجات المستقبل(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • منهج الشوكاني في توضيح مشكل القرآن بالسنة في فتح القدير "دراسة وصفية" (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • آثار الابتعاد عن منهج التيسير(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مرتكزات منهج التيسير في الشريعة الإسلامية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • منهج أهل الحق وأهل الزيغ في التعامل مع المحكم والمتشابه: موازين الاستقامة والانحراف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • منهج القرآن الكريم في تنمية التفكير التأملي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • منهج أبي بكر بن العربي وآراؤه في الإلهيات (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • خطبة: مواسمنا الإيمانية منهج استقامة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • منهج السجاوندي في الوقف على ما قبل (إذ) (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
3- بارك الله فيك
رابح قويدر - الجزائر 07/12/2016 10:00 PM

بارك الله فيكم شيخنا

2- ما شاء الله
بهاء خوج - روسيا 07/12/2016 09:56 PM

ما شاء الله شيخي الحبيب.
كثر الله أمثالك، وجزاك الله خيرا

1- بارك الله فيك
سالم السعدي - عمان 07/12/2016 09:53 PM

بارك الله فيك شيخنا الفاضل
تذكرني كلماتك بكلام الشيخ حارث بن أسد المحاسبي ككتابه آداب النفوس

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/4/1447هـ - الساعة: 8:53
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب