• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رأس السنة الميلادية
علامة باركود

لماذا الاحتفال بميلاد السيد المسيح؟!

عبدالعزيز كحيل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/12/2009 ميلادي - 10/1/1431 هجري

الزيارات: 16097

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
إذا أراد الإنسان نموذجًا حيًّا للاستلاب الفكري والهزيمة النفسية، فلينظر إلى احتفال بعض المسلمين بميلاد السيد المسيح - عليه السلام - وابتهاجهم برأس السنة الميلادية، أَوَليْس من العجب العجيب أن تختفي مظاهر الفرح بعيد الفطر والأضحى أو تكاد، في بعض البلاد الإسلامية، وتنتشر احتفاءً بالأعياد النصرانية؛ لتعمَّ واجهات المحلات وتتناقل أخبارها الجرائد والفضائيات، وتُقام لها الاحتفالات شبه الرسمية، وتُنَظَّم من أجلها رحلات خاصة إلى باريس وتونس وغيرهما من المدن (المتحررة)؟!
 
ليس (عيد الميلاد) مناسبة عالمية ولا رمزًا (إنسانيًّا) كما يزعم العلمانيون العرب، إنما هو - من الناحية الشرعية - شعيرة دينية مرتبطة بالنصرانية، لا علاقة للمسلم بها إطلاقًا، فمَن احتفل به كان كمَن تقلَّد صليبًا تمامًا، وكلُّنا نعلم أن مَن تشبَّه بقوم فهو منهم، والمرء مع مَن أحبَّ.
 
ولعلَّ أخطر ما في هذه القضية - بالإضافة إلى اقتراف ما نهى الله تعالى عنه - تأثيراتها النفسية على قومٍ فعل فيهم الغزو الفكري فعلَه؛ فهانتْ عليهم شخصيتهم الإسلامية، وفرَّطوا في تميُّزهم العقدي وما عادوا يعتزُّون بالإسلام، بل صاروا يبتغون العزَّة في ملل وفلسفات ونُظُم أخرى، رغم ما يرون بأعينهم ويلمسون بأيديهم ما نقلهم إليه هذا التحوُّل إلى غير ظلِّ الإسلام من ذلٍّ ومهانة وتفاهة، فما الذي يغري هؤلاء بتقليد النصارى والاحتفال بأعيادهم؟
 
إنها الشبهات التي خلعتْ على تصوُّرهم غبشًا يزيد ولا ينقص؛ فيزعمون أن النصرانية دين (إنساني)، بينما الإسلام دين التكاليف الشاقَّة، والتضييق على الحريَّات، والإرهاب، وإلى جانب الشبهات التي رانت على عقولهم، هناك الشهوات التي تبيحها النصرانية ويحظرها الإسلام.
 
وهل الاحتفال بالميلاد سوى عبٍّ للخمور وارتماء في حمأة الجنس بلا حدود؟! ثم أين هؤلاء النصارى الذين يشاركهم بعض بني جلدتنا أعيادَهم من الدين النصراني الذي يدعو - كما يروِّجون بافتخار - إلى السموِّ الروحي والتطهُّر والمسامحة والتواضع؟!
 
إن الغربيين هم أبعد الناس عن هذه المكارم، بل لا علاقة لهم بالدين البتَّة؛ ما عدا أقلية هي أقرب إلى قطرة في عرض المحيط، أليسوا عبيدًا للمادة وحدها؟! ما الذي يتمثَّلونه في حياتهم من تعاليم السيد المسيح - عليه السلام؟! أين الصفح عن المعتدي؟! أين إدارة الخدِّ الأيمن بعد تلقِّي ضربة على الأيسر؟! أين شعار: (أحبُّوا أعداءَكم وباركوا لاعنيكم)؟! أليس الغرب النصراني علَمًا على العدوانية تنظيرًا وسلوكًا؟! أليس هو الذي احتلَّ بلادنا الإسلامية بمباركة الكنيسة، ثم مزَّقها وما زال يعمل على إبقائها متخلّفة هزيلة؟!
 
أين تسامح النصرانية الذي يصمُّون الآذان به؟! لم يتسامحوا مع أربع مآذن يتيمة في بلد كامل، ولا مع عشرات قليلات من المنتقبات وسط 35 مليون امرأة فرنسية سافرات، ولا يسمحون للمسلمين بذبح الأضاحي بدعوى الشفقة على الخرفان، هكذا يعاملوننا استنادًا إلى اعتزازٍ مزعوم بالنصرانية، فما بال بعضنا غمرهم الحمق وتأصَّل فيهم الغباء، يستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير؟!
 
إنهم ضحايا الغزو الفكري، انهزموا نفسيًّا قبل أن تهزمهم جيوشٌ في ساحات الوغى، ولو قصروا الاستلاب الحضاري على أنفسهم لهان الأمر، لكنهم يدعون إلى هذا الباطل بإلحاح، فما أن يحلَّ شهر ديسمبر حتى تمتلئ الجرائد بالإشهار والإعلانات الداعية إلى حجز المقاعد في الطائرات القاصدة عواصم الفجور، وحجز الطاولات في الفنادق المحلية التي ستُحْيَا فيها ليلةُ الميلاد وليلةُ رأس السنة، وتحضر فيها كلُّ الرموز النصرانية: كالشجرة المزيَّنة، والديك الرومي، والخشبة، مع إغراءات في الأسعار ووعودٍ باستضافة أشهر المطربات المترجِّلات والمطربين المخنَّثين.
 
وتتكفَّل قنوات مرئية ومسموعة بنقل مثل هذه الاحتفالات، ولا يجوز لأحد التشكيكُ في إسلام هؤلاء، فهم وحدهم المسلمون حقًّا، يؤمنون بالتفتُّح، وينبذون التعصُّب، ويتبرَّؤون من الأصوليين الظلاميين الذين يريدون إرجاع الدنيا إلى القرون الوسطى.
 
أجل، هكذا يزعمون، وصدق العلاَّمة أبو الحسن الندوي - رحمه الله تعالى - فقد كتب: "ردَّة ولا أبا بكر لها"، ردة اسمها الليبرالية أو العلمانية أو التنوير أو النزعة الإنسانية.
 
إن على دعاة الإسلام أن يلتفتوا إلى هذه الظاهرة بعمل منهجي واعٍ بصير، يهدف إلى تجلية الحقائق وردِّ الشبهات، والتنبيه على المخاطر العقدية المحدِقة بهذا الانحراف، وذلك بأساليب هادئة هادفة تتوخَّى الموضوعية وتتجنَّب التعميم في التكفير والتبديع؛ خشية تسلُّط شياطين الإنس والجنِّ على المدعوِّين لتأخذهم العزة بالإثم؛ فلا يبقى لهم مجال للتوبة إلى الله - تعالى - والرجوع إلى حياض الإسلام.
 
والدعوة بالحسنى لا تعني التساهل مع المخالفات الشرعية والانحرافات الفكرية، فلا بُدَّ من محاصرة الباطل، ببيان حرمة تزيين واجهات المحلاَّت بمناسبة أعياد غير المسلمين، ولا صنع شيكولاتة خاصة بها، ولا بيعها ولا شراؤها ولا أكلها، كما لا يجوز بحال تبادل التهاني ولا تبادل بطاقات تحمل عبارات مثل (عيد سعيد) ونحوها، ولا اتِّخاذ هذه المناسبة عطلة مدفوعة الأجر.
 
أعيد التنبيه على ضرورة اعتزاز المسلمين بدينهم، والحرص على التميُّز العقدي وقوة الشخصية الإيمانية، فهذه الأعياد المسيحية إهانة لعيسى - عليه السلام - قبل غيره، فهل من تبجيله تعاطي الخمور واستباحة الفواحش في ذكرى ميلاده؟! مع العلم أن السياق القرآني يشير إلى أنه لم يولد في الشتاء بل في موسم التمور؛ فهو إذًا احتفال باطل من كل الوجوه.
 
قال الله - عز وجل -: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} [فصلت: 33].




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • التشبه بالكفار وحكم أعيادهم
  • عيدا الميلاد ورأس السنة النصرانيين
  • بشرية عيسى عليه السلام (1)
  • ضلالات النصارى في عباداتهم وشعائرهم
  • المسيح من المهد إلى اللحد: (قال إني عبد الله)

مختارات من الشبكة

  • ميلاده ميلاد أمة سعدت بميلادها الأمم(مقالة - ملفات خاصة)
  • لماذا لا أدري لكن لماذا؟(استشارة - الاستشارات)
  • لمـاذا؟!(مقالة - موقع الدكتور وليد قصاب)
  • بريطانيا: زيادة عدد مواليد المسلمين على عدد المواليد النصارى(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أحداث آذنت بميلاد النبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - ملفات خاصة)
  • وقفة بين جيلين: سابق بالخيرات وظالم لنفسه (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا لم يسبوا المسيح؟!(مقالة - ملفات خاصة)
  • لماذا أغني (قصيدة تفعيلة)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • خطبة: ميلاد المسيح(مقالة - ملفات خاصة)
  • لماذا الاحتفال بالمولد بدعة؟(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
2- التشبه بالنصارى
زين العابدين - الجزائر 10-04-2014 08:07 PM

هل النصارى هم أصل يهود أم من الرومان واليونان

1- بل ران على قلوبهم
احمد السنيد - الأردن 29-12-2011 10:50 PM

{وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ }الأعراف179

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمو بروكلين يطعمون المحتاجين خلال شهر رمضان
  • أول إفطار جماعي في رمضان في هونغ كونغ منذ 2019
  • مسلمو مدينة سينسيناتي يوزعون 30 ألف وجبة إفطار خلال رمضان
  • افتتاح أكبر مسجد بجنوب داغستان
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 10/9/1444هـ - الساعة: 16:2
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب