• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / شهر شعبان بين العبادة والبدعة
علامة باركود

وأطل علينا شعبان بنفحة من نفحات الخير

عبدالله عبدالرؤوف

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/6/2013 ميلادي - 2/8/1434 هجري

الزيارات: 21620

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وأطل علينا شعبان بنفحة من نفحات الخير

 

وأطل علينا شعبان بنفحة من نفحات الخير والطاعات فتعرضوا لها... ورد في الأثر قول: ((إِنَّ لِرَبِّكُم في أيَّامِ دهركم لَنَفَحَاتٍ، أَلاَ فَتَعَرَّضُوا لَهَا)).

 

وها هي الأيام والشهور تمر بنا ونتعرض لنفحة طيبة من هذه النفحات وليست نفحة واحدة بل نفحات، ففي هذه الأيام نحتفل بقدوم شهر جليل، إنه شهر "شعبان" الذي يهل علينا بالخير والطاعات، شهر يستعد فيه الصالحون ويتسابقون فيه، ويراجع فيه العاصون أنفسهم، ليتوب الله عليهم. شهر قال عنه رسول الله- صلى الله عليه وسلم -: ((ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يُرفعَ عملي وأنا صائم)).

 

• سمى الشهر الكريم بهذا الاسم، لأن العرب كانوا يتشعبون فيه لطلب المياه، وقيل: تشعبهم في الغارات، وقيل: لأنه شَعَب أي ظهر بين شهري رجب ورمضان، ويجمع على شعبانات وشعابين. ويرجع السبب لتفضيل هذا الشهر الكريم كما فسره بعض العلماء إلى سببين:

الأول: وقوع هذا الشهر الكريم بين شهرين عظيمين: شهر الله الحرام "رجب"، وشهر الصيام "رمضان"، ومن ثم يكون كثير من الناس في غفلة عنه، وتكون طاعة الله وقت غفلة الناس أشق على العبد الصالح، فإذا كان الناس في طاعة الله -عز وجل- تيسرت الأعمال الصالحة على العباد، وأما إذا كان الناس في غفلة ومعصية تعسرت الطاعة على المستيقظين، وهذا معنى قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((إنكم تجدون على الخير أعواناً وهم لا يجدون)).

 

ثانياً: يرجع تفضيل هذا الشهر العظيم لفضل الصيام فيه وهو ما ذكره النبي -صلى الله عليه وسلم- بقوله: ((هو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم)).

 

• ولذا فيجب علينا أن نستثمر هذا الشهر الكريم ونجتهد فيه حتى إذا أظلنا رمضان أصبحنا أكثر اجتهاداً وأكثر قدرة على طاعة الله، فعلينا أن نقتدي بسنة الحبيب المصطفى فيما كان يفعله مع حلول هذا الشهر العظيم. وفى السطور القادمة نستعرض سوياً أكثر ما كان يحرص عليه الرسول -صلى الله عليه وسلم- في هذا الشهر:

 

الصـوم:

فقد كان من أكثر الأعمال التي يحرص عليها الرسول الكريم في شهر شعبان، ففي روايةٍ لأبي داود عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: "كَانَ أحَبّ الشّهُورِ إلَى رَسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم- شَعْبَانُ، فكان يكثر الصيام فيه ثُمّ يَصِلُهُ بِرَمَضَانَ". [صحَّحَه الألبانيّ، انظر صحيح سنن أبي داود]، ‏وإنَّ من الاقتداء برسولنا -صلى الله عليه وسلم- أن نحب ما أحبه رسول الله –صلى الله عليه وسلم-. وعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: "كَانَ رسولُ اللهِ يَصُومُ حتى نقول: لا يُفْطِر، ويُفْطِر حتى نقول: لا يَصُوم، وما رأيتُ رسولَ اللهِ استَكْمَلَ صِيامَ شَهْرٍ إلاَّ رمضانَ، وما رَأيتُه أكثر صيامًا منه في شعبان" [رواه البخاري ومسلم]، وفي رواية لمسلم: "كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلّهُ، كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ إِلاّ قَلِيلاً"، كان صيامه في شعبان تَطَوَّعًا أكثر من صيامه فيما سواه، وكان يصوم معظم شعبان.

 

وترجع فوائد الصيام في شهر شعبان إلى أنَّ صيامه كالتمرين على صيامِ رمضان لئلا يدخل في صوم رمضان على مشقة وكلفة، بل يكون قد تمرَّن على الصيام واعتاده فيدخل رمضان بقوة ونشاط.

 

المحافظة على الصلوات الخمس في جماعة:

وقد تعددت الأحاديث التي ذكرت لنا فضل المحافظة على صلاة الجماعة والترهيب من تركها مع القدرة عليها، فعن ابن عمر -رَضيَ اللَّهُ عَنهُ- أن رَسُول اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قال: ((صَلاةُ الجَمَاعَةِ أَفْضَلُ مِن صَلاَةِ الفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَة)) [مُتَّفَقٌ عَلَيهِ]، والفَذّ: أي المنفرد، يقال: فَذَّ الرجل من أصحابه إذا بَقِيَ منفردًا وحده.

 

قراءة القرآن وختمه وحفظه ومراجعته:

وبما أن عبان يأتي كمقدمة لرمضان فإنه يكون فيه شيء مما يكون في رمضان من الصيام وقراءة القرآن والصدقة، قال سلمة بن سهيل: "كان يقال: شهر شعبان شهر القُرَّاء"، وكان حبيب بن أبي ثابت إذا دخل شعبان قال: "هذا شهر القُرَّاء"، وكان عمرو بن قيس المُلائي إذا دخل شعبان أغلق حانوته وتفرَّغ لقراءة القرآن. وهذا من أعظم أبواب الخير، وله من الفضل والأجر الكبير عند الله -عز وجل-، فعن عَبْدِ الله بنَ مَسْعُودٍ -رضي الله عنه- قال: قالَ رَسُولُ الله- صلى الله عليه وسلم -: ((مَنْ قَرَأَ حَرْفَاً مِنْ كِتَابِ الله فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لاَ أَقُولُ آلم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْف ولامٌ حَرْفٌ وَميمٌ حَرْفٌ)) [رواه الترمذي].

 

الدعاء لقبلة المسلمين الأولى:

ففي شهر شعبان كان تحويل قبلة المسلمين من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام؛ ﴿ قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ ﴾ [البقرة: 144]، ولا أقل ونحن نرى ما يحدث للمسجد الأقصى أولى القبلتين أن نتذكره ولو بالدعاء أن يعيده الله لنا وأن يحرره من أيدي اليهود المغتصبين.

 

التعود على قيام الليل:

فكثير من المسلمين لا يحرص على قيام الليل إلا في رمضان، ومَن يحرص عليها في رمضان يجد في الحرص عليها مشقة كبيرة، وأرى أنَّ سبب ذلك هو عدم التعود على القيام في غير شهر رمضان، وحين تُفاجئنا صلاة القيام في رمضان نجد مشقةً كبرى في المحافظة عليها، ولو أنَّ أجسامنا تعودت قبل رمضان وطوال العام على صلاة القيام مَا وجدنا مشقةً في المحافظة عليها في رمضان، فلا أقل من أن تحرص على صلاة القيام في شعبان من باب التعود على القيام قبل رمضان، ولو بركعتين خفيفتين في جوف الليل.

 

إصلاح ذات البَيْن:

فكما سبق في الحديث أنَّ شهر شعبان هو الشهر الذي تُعرض فيه الأعمال على الله -عز وجل-، فأَحَبَّ النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- أن يكون على حالة من الطاعة وقت عرض الأعمال على رب العالمين، وهذا فيه لَفْتٌ لأنظار الأمة من بعده في هذا الشهر الكريم أن يحاول المسلم أن يكون على أكمل حال من الطاعة في شهر شعبان وقت عرض الأعمال على الله -عز وجل-، وهذا مدعاة أن ينظر الله إليه نظرة رحمة ومغفرة إن كان من تقصير في أعماله المعروضة على رب العالمين، ولا شك أن إصلاح ذات البين وإنهاء الخصومات من أكبر الطاعات المطلوبة خصوصًا في هذا الشهر الكريم؛ وذلك لما لها من فضل كبير، فعَنْ ‏أَبِي الدَّرْدَاءِ ‏-رضي الله عنه- قَالَ: ‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ‏ -صلى الله عليه وسلم-: ((‏أَلا أُخْبِرُكُمْ بِأَفْضَلَ مِنْ دَرَجَةِ الصِّيَامِ وَالصَّلاةِ وَالصَّدَقَةِ؟)). قَالُوا: "بَلَى". قَالَ: ((صَلاحُ ‏ ‏ذَاتِ الْبَيْنِ؛ ‏فَإِنَّ فَسَادَ ‏ذَاتِ الْبَيْنِ ‏هِيَ الْحَالِقَةُ)) [رواه الترمذي].

 

ونهاية أقول لك أخي المسلم وأختي المسلمة:

مضى رجب وما أحسنت فيه وها هو شهر شعبان المبارك، أفق يا مضيع الأوقات جهلاً، فسوف تفارق اللذات قسراً.. ويخلي الموت كرهاً منك دارك، تدارك ما استطعت من الخطايا بتوبة مخلص، واجعل مدارك على طلب السلامة من جحيم... فخير ذوي الجرائم من تدارك.

 

نسأل الله العلي القدير أن يتوب علينا وأن يجعلنا من أهل الطاعات، وأن يرزقنا الجنة وما يقرب إليها من قول وعمل، ويباعدنا عن النار وما يقرب إليها من قول أو عمل...

 

وصلى اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • شهر شعبان
  • السنة والبدعة في شعبان
  • شعبان ينادينا!
  • شهر شعبان بين العبادة والبدعة
  • في آخِر شعبان واستقبال رمضان
  • هدي النبي صلى الله عليه وسلم في شعبان
  • غفلة الناس عن شهر شعبان

مختارات من الشبكة

  • درة الآمال ( قصيدة )(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • نشيد تعالي(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • تخريج حديث: كنت أطلي ابن عمر، فإذا بلغ عانته نورها هو بيده(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أطل العيد (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • نفحات قرآنية (17)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من خصائص رمضان: لله نفحات من رحمته يصيب بها من شاء من عباده وشهر رمضان أرجى الأزمنة لذلك(مقالة - ملفات خاصة)
  • مخطوطة نفحات العبير الساري بأحاديث أبي أيوب الأنصاري (النسخة 3)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة نفحات العبير الساري بأحاديث أبي أيوب الأنصاري (النسخة 2)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • نفحات شهر رمضان في الصين(مقالة - ملفات خاصة)
  • نفحات رمضانية (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
  • إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج
  • 3 دورات للغة العربية والتربية الإسلامية بمدينة أليكانتي الإسبانية
  • بنك الطعام الإسلامي يلبي احتياجات الآلاف بمدينة سوري الكندية
  • متطوعون مسلمون يحضرون 1000 حزمة طعام للمحتاجين في ديترويت
  • فعالية تعريفية بالإسلام في مسجد هارتلبول

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/8/1444هـ - الساعة: 17:40
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب