• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / فضائل رمضان
علامة باركود

منزلة الصيام في الإسلام

منزلة الصيام في الإسلام
د. عبدالسلام حمود غالب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/4/2022 ميلادي - 2/9/1443 هجري

الزيارات: 7606

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

منزلة الصيام في الإسلام

 

صيام رمضان ركن من أركان الإسلام العظام، فرضه الله عز وجل في شعبان في السنة الثانية من الهجرة، وقد صام رسول الله صلى الله عليه وسلم تسع رمضانات في تسع سنين، ثم توفي.


حكم من ترك صيام رمضان:

من ترك صيام رمضان جاحدًا لوجوبه كفر، والدليل الإجماع؛ حيث نقل الإجماعَ على ذلك الكاسانيُّ في بدائع الصنائع.

 

ومن ترك صيام رمضان تهاونًا وكسلًا، فليس بكافر، لكنه آثم إثمًا عظيمًا، وعمل كبيرة من الكبائر؛ فتجب عليه التوبة، وقضاء ما ترك من الصيام الواجب، وعلى الحاكم تعزيره لذلك، وحثه على الصيام، ويجِبُ عليه القضاءُ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ: الحنفيَّة، والمالكيَّة، والشَّافعيَّة والحَنابِلة، وحُكي الإجماعُ على أنَّ من ترك يَومًا مِن رمضانَ متعمِّدًا بغيرِ عُذرٍ؛ يجَبَ عليه القَضاءُ.

 

وذلك للآتي:

أوَّلًا: أتى كبيرةً؛ لأنَّه فَرَّطَ في أحدِ أركانِ الإسلامِ، وفريضةٍ عظيمةٍ مِن فرائِضِه.

 

ثانيًا: عليه القَضاءُ؛ لأنَّ اللهَ تعالى أوجَبَ القضاءَ على المريضِ والمسافِرِ مع وجودِ العُذرِ، فلَأَنْ يجِبَ مع عدَم العُذرِ أَوْلى.

 

والحديث يوضح أركان الإسلام، والصيام ركن لا بد من القيام به؛ فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((بُنيَ الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والحج، وصوم رمضان))؛ [متفق عليه].

 

حكمة مشروعية الصيام:

شرع الله عز وجل الصيام لحِكم عظيمة لا تحيط بها العقول؛ ومنها:

1- أن الصوم عبادة عظيمة، جعله الله وسيلة لتقوى الله عز وجل، والتقوى من أعظم مقامات الدين بعد الإيمان، وبها ينال المؤمن السعادة في الدنيا والآخرة.

 

2- الصوم مدرسة خُلُقية كبرى، يتدرب فيها المؤمن على مكارم الأخلاق، وضبط النفس، وكبح جماحها، ومقاومة الأهواء، ومحاربة نزغات الشيطان، والكرم والبذل ابتغاء وجه الله تعالى.

 

3- الصوم تزكية للنفس، وتطهير لها من الأخلاق الرذيلة، والأخلاط الرديئة، وفيه راحة للجهاز الهضمي، يستريح فيه من الامتلاء والتفريغ، فيستعيد نشاطه وقوته.

 

4- الصوم من أعظم الطاعات التي يُثاب عليها المؤمن ثوابًا لا حدود له؛ لأنه لله، ولأنه قائم على الصبر الذي أجره بغير حساب، ففيه الصبر على طاعة الله، والصبر عن معصية الله، والصبر عن الشهوات، والصبر على أقدار الله.

 

5- الصوم يعلم المؤمن الأمانة، وحسن مراقبة الله في السر والعلن، ويعود النفس على الانضباط في الأكل والشرب وسائر الأحكام، وهو سرٌّ بين العبد وربه.

 

6- الصوم يقوِّي الإرادة، ويشد العزيمة لفعل الأوامر، واجتناب النواهي، ويساعد على صفاء الذهن للذكر والفكر.

 

7- الصوم يشعر المسلمين كافة بطعم الأخوة والوحدة في مشارق الأرض ومغاربها؛ لأنهم جميعًا يصومون رمضان في وقت واحد، ويصومون ويفطرون في كل بلد في وقت واحد.

 

8- الصوم يبعث في الإنسان عاطفة الرحمة والشفقة والأخوة، فيدفعه إحساسه بالجوع إلى صلة الآخرين، ومواساة الفقراء والمعوزين، ويتذكر بحرمانه من الأكل والشرب في وقت محدود إباحته له طول العام، فيُكثر من الشكر لربه.

 

9- الصوم يجدد حياة الإنسان، ويريح المعدة وجهاز الهضم من العمل المستمر، ويخلص الجسم من الفضلات المترسبة، والأطعمة والعفونات غير المهضومة، ويضيق مجاري الشيطان الذي يُؤز النفوس للمعاصي.

 

10- الصوم جهاد للنفس، وتخليص لها مما علق بها من شوائب الدنيا وآثامها، وكسر حدة الشهوة، وعبودية النفس والهوى.

 

11- إجابة الدعاء، وحصول النصر، مرتبط بتطهير النفوس وصفائها، وخلوصها وسموها، وتعلقها بالخالق دون غيره، وفي رمضان تتوجه القلوب المخبتة، والأنفس الصائمة، والألسن الذاكرة، لرب الأرض والسماء، فيستجيب دعاءها، ويقضي حاجاتها، وينصرها على عدوها.

 

12- في الصوم سكون النفس الأمارة بالسوء، وكسر سورتها عن حمل الجوارح على المعاصي، فالنفس إذا جاعت، سكنت جميع الأعضاء من العين واللسان، والأذن والبطن، والفَرج عن المعاصي، وإذا شبعت تحركت للمعاصي.

 

أنواع الصوم:

الصيام الذي شرعه الله عز وجل قسمان:

الأول: صيام واجب؛ وهو ثلاثة أنواع:

1- ما يجب للزمان نفسه، وهو صوم شهر رمضان.

2- ما يجب لعلة وسبب، وهو صوم الكفارات.

3- ما يجب لإيجاب الإنسان ذلك على نفسه، وهو صوم النذر.

 

الثاني: صيام مستحب، وهو صيام التطوع؛ وهو نوعان:

1- صيام التطوع المطلق كصيام يوم وإفطار يوم، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر ونحوهما.

 

2- صيام التطوع المقيد كصيام الإثنين من كل أسبوع، وصيام أيام البيض من كل شهر، وصيام يوم عرفة ويوم عاشوراء من كل عام ونحو ذلك.

 

شروط صحة الصيام:

1- الإسلام؛ لأن الصيام عبادة، فلا يصح من كافر.

2- النية؛ لأن الصيام عبادة، فلا يصح إلا بنية.

3- الطهارة من الحيض والنفاس، وهذا خاص بالنساء.

4- البلوغ؛ فهو من التكاليف التي من شرطها البلوغ.

5- العقل؛ فالمجنون غير مكلف.

 

وقت الصيام:

1- وقت الصيام يبدأ من طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشمس، من أي يوم.

 

2- البلاد التي لا تطلع عليها الشمس إلا لحظات، أو لا تغيب عنها الشمس إلا لحظات، أو لا تغيب عنها الشمس صيفًا، أو لا تطلع فيها الشمس شتاء، أو البلاد التي يستمر نهارها ستة أشهر، وليلها كذلك، أو أكثر أو أقل، ونحو ذلك:

 

فهذه البلاد يقدر وقت الصلاة والصيام فيها بأقرب بلد إليهم يتميز فيه الليل من النهار، فيحددون أوقات الصلوات الخمس، وأول الشهر، ونهايته، وبدء الإمساك في رمضان، ووقت الإفطار، حسب توقيت ذلك البلد في الصيف والشتاء.

 

أركان الصيام:

للصيام ركنان:

الأول: النية، بأن ينوي المسلم الصيام قبل الفجر.

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو إلى امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه))؛ [متفق عليه].

 

الثاني: الإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشمس.

قال الله تعالى: ﴿ أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 187].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • من حكم الصيام ومقاصده
  • الصيام في النصف الثاني من شعبان
  • الحكم والغايات المقصودة المنشودة من شرعية الصيام
  • الصيام سبب عظيم لتحقيق تقوى الله تبارك وتعالى
  • الصيام كفارة من الكبائر والصغائر كالقتل والظهار والأيمان ونحوها
  • فضل الصيام

مختارات من الشبكة

  • صيام التطوع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • منهج للمبتدئين في التربية: الصيام(مقالة - ملفات خاصة)
  • شروط الصيام(مقالة - ملفات خاصة)
  • الإعلام بأحكام الصيام: الأحكام الفقهية في الصيام على المذاهب الأربعة (PDF)(كتاب - ملفات خاصة)
  • من خصائص رمضان: الصيام مدرسة عظيمة في أمور عديدة(مقالة - ملفات خاصة)
  • حكم سرد الصيام (الصيام كل يوم)(محاضرة - موقع الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين)
  • تمام الإنعام بفرض الصيام وبركة رمضان وقول الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام)(مادة مرئية - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • فريضة الصيام (كتب عليكم الصيام)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • تمام الإنعام بفرض الصيام وبركة رمضان وقول الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا كُتب عليكم الصيام)(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • تمام الإنعام بفرض الصيام وبركة رمضان وقول الله تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا كُتب عليكم الصيام)(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
  • إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج
  • 3 دورات للغة العربية والتربية الإسلامية بمدينة أليكانتي الإسبانية
  • بنك الطعام الإسلامي يلبي احتياجات الآلاف بمدينة سوري الكندية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/9/1444هـ - الساعة: 1:58
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب