• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سلسلة دروب النجاح (7) بناء شبكة العلاقات الداعمة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التوفيق من الله
    أسامة طبش
  •  
    ظاهرة التظاهر بعدم السعادة خوفا من الحسد: قراءة ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    منهج القرآن الكريم في تنمية التفكير التأملي
    دعاء أنور أبو مور
  •  
    "اجلس فقد آذيت": خاطرة تربوية تأصيلية في ضوابط ...
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    لماذا يدمن الشباب؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    كيف تستجلب الفكرة الإيجابية؟
    أسامة طبش
  •  
    الانهيار الناعم... كيف تفككت الأسرة من الداخل
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    مناهجنا التعليمية وبيان بعض القوى المؤثرة في ...
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    سلسلة دروب النجاح (6) العقلية النامية: مفاتيح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قاعدة الأولويات في الحياة الزوجية عندما يزدحم ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    التربية الإسلامية للأولاد: أمانة ومسؤولية شرعية
    محمد إقبال النائطي الندوي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (5) دعم الأهل: رافعة النجاح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المشاكل الأسرية وعلاجها في ضوء السنة النبوية
    مرشد الحيالي
  •  
    الدخول المدرسي 2025 وإشكالية الجودة بالمؤسسات ...
    أ. هشام البوجدراوي
  •  
    المحطة الرابعة والعشرون: بصمة نافعة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

في زمن الضجيج: ماذا تسمع؟

هنادي الشيخ نجيب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/10/2015 ميلادي - 28/12/1436 هجري

الزيارات: 6037

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

في زمن الضجيج: ماذا تسمع؟

 

طلب أحدُ الأساتذة من تلاميذه أن يصمتوا لدقائقَ معدودة، وأن يركِّزوا على الأصوات من حولهم، ثمَّ سأل كلَّ واحد منهم: ماذا تسمع؟

 

منهم من قال: (سمعت أصواتَ السيارات في الشارع).

 

وآخر سمع صوت الهواء يعصف خارج النافذة.

 

وثالث سمع تَمْتمات صديقِه الجالس بقربه.

 

ورابعٌ سمع صوتَ خطوات الناظر الذي يتفقَّد الطابق.

 

وخامسٌ ظريفٌ قال للأستاذ مداعبًا: (سمعت يا أستاذ صوتَ دقات قلبي!)

 

ولو أنّ كلَّ واحدٍ منَّا جلس مع نفسه، في مكانٍ يختاره؛ ليمتحِنَ قدرتَه على التركيز، ومهارته في التقاط الأصوات من حوله - تُرَى ماذا سيسمع؟

 

هناك من يسبقُ إلى سمعه الألحانُ والأغاني، وأصواتُ المطربين والمطربات، وهناك من يسترعي انتباهَه صوتُ التلفزيون فيُهرَعُ ليُتابِعَ الحلقة (5327) من المسلسل التركي، أو المكسيكي، أو حتى العربي! منتظرًا نهايةً مشرِّفة للبطل المجرم، أو خاتمة كريمة يرجوها للبطلة الخائنة!

 

ومن الناس مَن يَقفِزُ إلى مسامعه صوتُ التكبيرات في الشارع؛ لأنَّ فريق الكرة اللامع مع لاعبه البارع سدَّد هدفًا، وحقق شرفًا يستحق التهليل والتكبير!!

 

وفئة أخرى: تنتظر سماع الأذان؛ لتُسرِعَ إلى طاعة الرحمن، وتجدُ منهم سابقًا للصوت، كحال الذي سئل: لماذا تأتي إلى المسجد قبل الأذان؟ فأجاب: (لأنَّ الأذان لتنبيهِ الغافلين، وأرجو ألا أكون منهم).

 

وتجد أيضًا من أصحاب الحسِّ المرهف من لا يطغى على أنَّات المعذَّبين عنده أيُّ صوت، يسمع آهاتهم، يتألَّمُ لمصابهم، يحترق قلبُه على أحوالهم، فيجودُ ذات اليمين وذات الشمال، لا يتوقَّفُ إحسانه معهم، إلى أن يسمع ضحكات الأطفال، ودعوات الشيوخ والنساء.

 

وقد تتفاجَأُ بأناس لا يسمعون إلا صوتَ أنفسهم، ومطالبهم، وشهواتهم، ورغباتهم! أولئك امتلكوا الحاسَّة لكنَّهم فقدوا الإحساس، هم (عايشين) لكنهم (غير أحياء)!

لقد أسمعتَ لو ناديت حيًّا ♦♦♦ ولكن لا حياة لـمن تنادي

 

إذًا، أعزائي القراء، ما هي الرسالة التي أريدُ أن أوصلها إليكم بعد أن صنَّفت الناس بحسب ما يسترعي سمعهم؟

 

رافقوني في هذه المحطة القصيرة تحت عنوان (الاهتمام الأول)، ثمَّ أعود إلى بداية البداية:

يُحكى أنَّ رجلاً من سكَّان الغابات ذهب في زيارةِ صديقٍ له يسكن في مدينة مزدحمة، وبينما كان سائرًا معه في أحد الشوارع، إذا به يلتفتُ إليه قائلاً: (إنني أسمعُ صوتَ إحدى الحشرات)!

 

تعجب صديقهُ! كيف؟ ماذا تقول؟ كيف تسمع صوتَ الحشرات وسط هذا الجو الصاخب؟!

أجابه رجل الغابة: (إنني أسمع صوتها، صدِّقني).

ثمَّ استدرك قائلاً: (سأُريك بعينك دليلاً يُثبتُ صدقي).

 

أخرج من جيبه قطعةَ نقودٍ معدنية ثمَّ ألقاها بقوة على الأرض... في الحال التفت مجموعة من السائرين؛ ليتتبعوا قطعةَ النقود التي سقطت على الأرض.

 

تابع رجلُ الغابة حديثه متوجِّهًا إلى صديقه:

(وسط الضجيج، لا ينتبهُ الناسُ إلا للصوت الذي يَنسجِمُ مع اهتماماتهم، لقد رأيتَ بنفسك، كيف انتبه هؤلاء إلى صوت النقود؛ لأنَّ اهتمامهم الأول هو المال، أما أنا فأهتمُّ بالأشجار، وأختصُّ بالحشرات التي تضرُّ بها؛ لذلك يثير اهتمامي صوتُها ويسترعي انتباهي وجودُها).

 

أعزائي القراء، ألا ترون أنَّ السؤال عن نوعية الأصوات التي تجذبُنا هو سؤال ضمني عما نهتمُّ به أولاً؟

 

فهل يستوي الذي يسمعُ صوتَ التسبيح قبيل الفجر وسط زخَّات البثِّ الأرضي والفضائي، ليستوي قائمًا لله تعالى، مناجيًا إيَّاه، مع الذي لا يسمع إلا الطنين والرَّنين والأغاني والألحان المنبعثة عبر الأثير الواسع؟

 

وهل يتكافَأُ عند ربِّ العباد من انشغل بملاحقة رجاءات المستضعفين، ودعوات المكروبين، واستجارات المظلومين، وصرخات المهمومين، مع من لا يشُدُّه إلاَّ توشيحة (وصوف) أو ترنيمة (ميادة) أو موال (عاصي)؟!

 

إننا نسألُ وبكل شفافيَّة: (هل يستوي الذين يسمعون والذين لا يسمعون)؟ باعتبار أنَّ من لا يسمع إلا ذبذبات نفسه لا يُعَدُّ مستمعًا أصلاً!

 

أعزائي، إنَّ العالم بأسره يفسحُ الطريق للشخص الذي يعرف ماذا يسمع؟ ولمن يستمع؟ ولماذا يسمع؟ فهل أنتم يا قومي مستمعون؟





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • في زمن السكوت
  • في زمن تغيرت فيه المفاهيم
  • لا تحملوا الكأس طويلا!
  • السر الخطير .. في انقلاب المقادير!
  • ألا تسمع ضجيج قلبها!

مختارات من الشبكة

  • الفترة مدة معترضة بين زمنين، وليست مطلق زمن(مقالة - حضارة الكلمة)
  • فضلا الحقوق محفوظة!!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الأدب العربي وحفظ الهوية في زمن العولمة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • بناء الشخصية الإسلامية في زمن الفتن (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المنكرات الرقمية: فريضة الحسبة في زمن الشاشات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الاستمرارية: فريضة القلب في زمن التقلب(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الهجرة النبوية: انطلاقة حضارية لبناء الإنسان والأمة في زمن الأزمات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت إلى الخطر(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • خطبة: وقفة محاسبة في زمن الفتن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العيد في زمن الغفلة... رسالة للمسلمين(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 30/3/1447هـ - الساعة: 16:48
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب