• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سلسلة دروب النجاح (7) بناء شبكة العلاقات الداعمة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التوفيق من الله
    أسامة طبش
  •  
    ظاهرة التظاهر بعدم السعادة خوفا من الحسد: قراءة ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    منهج القرآن الكريم في تنمية التفكير التأملي
    دعاء أنور أبو مور
  •  
    "اجلس فقد آذيت": خاطرة تربوية تأصيلية في ضوابط ...
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    لماذا يدمن الشباب؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    كيف تستجلب الفكرة الإيجابية؟
    أسامة طبش
  •  
    الانهيار الناعم... كيف تفككت الأسرة من الداخل
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    مناهجنا التعليمية وبيان بعض القوى المؤثرة في ...
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    سلسلة دروب النجاح (6) العقلية النامية: مفاتيح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قاعدة الأولويات في الحياة الزوجية عندما يزدحم ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    التربية الإسلامية للأولاد: أمانة ومسؤولية شرعية
    محمد إقبال النائطي الندوي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (5) دعم الأهل: رافعة النجاح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المشاكل الأسرية وعلاجها في ضوء السنة النبوية
    مرشد الحيالي
  •  
    الدخول المدرسي 2025 وإشكالية الجودة بالمؤسسات ...
    أ. هشام البوجدراوي
  •  
    المحطة الرابعة والعشرون: بصمة نافعة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

سباحة عكس التيار!

سباحة عكس التيار!
كوثر القرشي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/11/2018 ميلادي - 3/3/1440 هجري

الزيارات: 12181

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سباحة عكس التيار!


يفتح السائلُ فاه تعجُّبًا ويستفهم: "لديكِ جواز سفر أحمر؟! ماذا تفعلين هنا إذًا؟" هكذا يكون رد فعل أيٍّ كان عندما يعلم جنسيتي الهولندية التي اكتسبتُها عند الولادة.


مع حملة الهجرة الجماعية التي تسود المغرب هاته الأيام، من مراهق لم يكد يبلغ نُضْجُه ولا أكمل تعليمه، إلى بطالٍ بشهادة عليا، إلى أربعيني براتب جيد، ومع توافُد المرئيات المفجعة حول قوارب الموت الغادية إلى الضفة الأخرى، لا يسعني إلا أن أجلس جانبًا، وأتساءل: "أَوَحْدَه الفقرُ يجعل هؤلاء يلقون بأنفسهم إلى المجهول؟ أيظنُّ المساكين أن السماء تمطر ذهبًا في تلك الديار؟".


ككل الشباب آنذاك، كان أبي ممن يحلم بالهجرة إلى أوروبا، بعد حصوله على البكالوريا، انتهز أول فرصة للذهاب، أكمَل دراسته هناك، وحصل على عملٍ جيد مكَّنه من ضمان بيت جميلٍ وسيارة، كان كل شيء على ما يُرام إلى أن أتيتُ أنا وأخواتي إلى الدنيا، هناك، أصبح كابوس أبي أن نترعرع في أحضان ذلك البلد البعيد كل البُعد عن هُويتنا الإسلامية، أصبَح رعبه أن يُلقي إلينا عنصري نظرةً يملؤها الحقد والاشمئزاز، فتُحيل يومنا أسود، أو أن يعتدي علينا متعصِّبٌ لم يَرُقْه حِجابُنا، تساءَل: أي ثقافة ضحلة تلك التي سنكتسبُها؟ وأي مستوى فكري ذاك الذي سنتمتَّع به؟ كيف سنقرأ القرآن ونفقهه إن نحن تعلَّمنا كُليمات بالعامية؟ فإنما يعرف فضل القرآن مَنْ عرَف كلام العرب!


بات يحسُّ أنه يخاطر بهويتنا، وأنه يزرعنا في تربة لا ننتمي إليها بشيء! هناك، وبتشجيع من أمي عقد أبي العزم، وعاد بنا قبل أن نعي ما يحدث حولنا.


لم يكن الأمر بالهين أبدًا؛ فالانتقال في حدِّ ذاته عذابٌ، خصوصًا إن كانت المسافة أكثر من 2000 كم، هذا غير البحث عن عمل، والاندماج داخل المجتمع المغربي من جديد؛ لكنه نجح في النهاية!


لا يختلف اثنان ألَّا مقارنة بين الظروف المعيشية في بلادنا وبينها في أوروبا، غير أنني أظنُّ أن هناك ما يستدعي تمسُّكنا بأرضنا؛ فالإكراهات الدينية مثلًا لم تكن يومًا ذاتها، وكون المهاجر سيُنظر إليه على الدوام بوصفه مواطنًا من الدرجة الثانية، هذا إن حصل على الجنسية وأصبح مواطنًا!


حسب دراسة حديثة أجرتها إحدى لجان الجامعة العربية، يعدُّ المغرب ثاني بلد في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، يعرف أعلى معدل لهجرة الأدمغة؛ حيث يوجد ما يُناهز 50 ألف طالب مغربي يتابعون دراستهم بالخارج، ناهيك عن أزيد من 200 ألف من أصحاب الكفاءات متعددة التخصُّصات قرَّروا الاستقرار والعمل خارج المغرب، فيُحرَم هذا الأخير من كفاءات هو في أمسِّ الحاجة إليها!

 

قد يهاجر مَنْ لا يجد قوت يومه، أو من سُدَّت عليه الأبوابُ من كل جانب، فلا يستطيع حيلةً ولا سبيلًا، فما بال الأُسَر المستقرَّةِ الدخل تُمنِّي أبناءَها بنعيم زائف منذ نعومة أظفارهم، فتجدهم لا يحلمون بشيء غير الهجرة عن بلادهم؟ ما بالها ترمي بفلذات أكبادها - وبنفسها أحيانًا - نحو جحيم أوروبا دون رجعة؟!


نعم جحيم، عندما أصبح مجتمعًا ماديًّا ترتفع فيه الأسعار، وتنقرض فيه المبادئ، جحيم! لما نراه من تمَيُّع الأجيال الناشئة هناك، وتشوُّهِ هُويَّتِهم الإسلامية، جحيم! عندما تتوالى أخبار الاستغلال الجنسي للمهاجرين القُصَّر، جحيم! عند احتداد أعمال العنف ضد المسلمين أو ما يُعرف بالإسلاموفوبيا.


قد لا تكون بلاد الغرب بهذه السوداوية؛ لكنها حتمًا ليست جنة الفردوس المفقودة!

أكون ممتنة لأبي حين أتلو قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ ﴾ [فاطر: 5]، فتقشعرُّ كلُّ ذرَّةٍ من كِياني، وأستشعر عظمة الرسالة المحمدية.


عندما أُبحِر في روائع المنفلوطي، وأغترف من أدب الكيلاني، حين لا أكون مُجبرةً على شدِّ الرحال كل سنة والمرور بالويلات للقاء أقارب هم بالنسبة إليَّ مجرد أشخاص لا تربطني بهم غير صِلة الدم.


حين أستشعر فرحة الأعياد الدينية وسط عائلتي الكبيرة التي نشأتُ بين أحضانها، حين ألبس حِجابي دون نظرة احتقار أو بُغْضٍ تعترضني، وعند كتابتي لهذه الأسطر حول سباحتنا ضد التيار، فأنا طبعًا ممتنَّة لأبي!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • موارد ومصادر (الباحة في السباحة) للعلامة السيوطي

مختارات من الشبكة

  • مالي: تصاعد تأثير التيار الإسلامي في نظام الحكم العلماني(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ألمانيا: انزعاج من التزايد المستمر لعناصر التيار السلفي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • التيار السلفي وإشكاليات التعاطي السياسي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مناخ الديمقراطية وفرص التيار الإسلامي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • صدر حديثاً (التيار العلماني الحديث وموقفه من تفسير القرآن الكريم: عرض ونقد)(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • التيار العقلي لدى المعتزلة وأثره في حياة المسلمين المعاصرة (PDF)(كتاب - موقع د. سهل بن رفاع بن سهيل الروقي)
  • المستشرقون وعلوم المسلمين.. (التأثر العكسي)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • التورق العكسي (عرض تقديمي)(كتاب - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • عكس الصيد(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التعلم العكسي والبيئة الافتراضية الكلية في ظل الأزمة العالمية كارونا(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
1- ولنا في القرآن حياة
Banagfssag - المغرب 14/11/2018 01:30 AM

كلام في منتهى الحكمة والمنطق وأنا كذلك يا عزيزتي أشاطرك الرأي، سلمت أناملك.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة والخطباء بعاصمة ألبانيا
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/4/1447هـ - الساعة: 10:23
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب