• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    وقفات تربوية مع سيد الأخلاق
    د. أحمد عبدالمجيد مكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (8) التوازن بين الدراسة والحياة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قتل الرغبات
    ياسر جابر الجمال
  •  
    ماذا بعد الستين؟!
    أشرف شعبان أبو أحمد
  •  
    أبوك ليس باردا بل هو بحر عميق
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    سلسلة دروب النجاح (7) بناء شبكة العلاقات الداعمة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التوفيق من الله
    أسامة طبش
  •  
    ظاهرة التظاهر بعدم السعادة خوفا من الحسد: قراءة ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    منهج القرآن الكريم في تنمية التفكير التأملي
    دعاء أنور أبو مور
  •  
    "اجلس فقد آذيت": خاطرة تربوية تأصيلية في ضوابط ...
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    لماذا يدمن الشباب؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    كيف تستجلب الفكرة الإيجابية؟
    أسامة طبش
  •  
    الانهيار الناعم... كيف تفككت الأسرة من الداخل
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    مناهجنا التعليمية وبيان بعض القوى المؤثرة في ...
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    سلسلة دروب النجاح (6) العقلية النامية: مفاتيح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قاعدة الأولويات في الحياة الزوجية عندما يزدحم ...
    د. محمد موسى الأمين
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / قصص ومسرحيات للأطفال
علامة باركود

معطف جدي (قصة للأطفال)

معطف جدي (قصة للأطفال)
إسراء عبدالسلام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/2/2016 ميلادي - 6/5/1437 هجري

الزيارات: 15219

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

معطف جدي

 

كان جدِّي صالح يَنتظر سيارة السَّفَر؛ لتقوده إلى المطار، ويعود إلى الوطن "فلسطين"، بعد أن قَضى مدَّةً جميلة في مدينتنا إسطنبول".

 

جدِّي صاحب القامَة الطَّويلة والضخمة، والشَّعرِ الأبيض، والعينين العسليَّتين، أشعُر في وجوده بالهيبة والوقار.

 

كان يَنظر إلى عينَيَّ ثمَّ سألني:

• يوسف، يا بنيَّ، ماذا تَعلم عن بيت المقدِس؟

 

يوسف:

• أنَّه مكان إقامتِك، وعملِك، وحصادِك، وأتمنَّى أن أزورها يومًا، وأن لا أقضيَ بقيَّةَ طفولتي في تركيا.

 

قال:

• نعم، وأيضًا ماذا يوجد هناك يا يوسف؟

 

قال يوسف:

• مممم. لا أعلم؟!

سمعتُ صوتَ السيارة: (بيب. بيب).

 

قلتُ:

• جدِّي صالح، وصلَت السيَّارة.

قام من مقعده ليغادِر.

قال لي: سعدتُ كثيرًا بزيارتكم يا بنيَّ، أتمنَّى تحقيق أمنيتك صغيري، وهذا معطَفي أُهديه لكم.

 

قلتُ له:

• جدِّي الغالي، سلمَت يداك، معطفُك سيكون في بيتنا! كأنَّه كبير الحجمِ، لا يأتي على مَقاس أبي، ربَّما لا يأتي على مقاسي أو مقاس إخوتي!

 

ربتَ على كتفي وقال لي:

• وإن كان كبيرَ الحجم يا بني، "تلبسونه وقتَ الحاجَة".

ركب السيَّارةَ، نظر من النَّافذة، وابتسم لي.

 

قلت له:

• جدِّي، إنِّي أحبُّك جدًّا، مع السلامة.

 

حزنتُ كثيرًا لأنَّ جدِّي غادَرَ بيتنا، لكن ما لبثتُ أن عادَت لي السَّعادة حينما تذكَّرتُ مِعطَفَ جدِّي، ما زلتُ في السَّابعة من عمري، أستطيع أن ألعَب به اللُّعبةَ التي أفضِّلها (لعبة التنكُّر).

 

نادى يوسف:

• ميساء!

آه! ميساء ليست هنا، ما زالت في مدرستها، صحيح؛ أجرِّب أن ألعَب وحدي لعبةَ التنكُّر مع دميَتها (نانا)، وحينما تَعود من مدرستها نلعب معًا.

 

لبستُ المعطفَ.. ضخَّمتُ صوتي كصوت جدِّي، وبدأتُ بالكلام مع الدميَة، قلتُ لها:

• نانا، يا بنيتي، أريد أن ألبس المعطَفَ، وأذهب إلى المزرعة، اعتني بنفسِك عزيزتي. سمعتِ، هاها!

 

بدأتُ ألبس المعطَفَ، وزنه ثَقيل على جسدي، لبستُ الجهةَ اليمنى، يدي اليمنى اختفَت من كِبَر حجمه، ولبستُ الجهةَ اليُسرى، حتى لبستُه تمامًا.

 

الآن سأَذهب، مشيتُ قليلًا وتعثَّرتُ، ثم شعرتُ بشيء يَجعلني أتحرَّك من مكاني، بدأتُ أَدور وأدور فيه، ما هذا؟!

 

صرختُ بأعلى صوتٍ:

• أنقذوني.

حتى توقَّفتُ عن الدَّوران، وصلتُ إلى مكانٍ جميل، فيه جبال شامِخة، وأشجار عالية خضراء.

 

شاهدتُ أشخاصًا أعدادهم كثيرة، يَخرجون من مسجدٍ كبير وضخْم، لكن شعرتُ براحة وسَكينَةٍ بين صوت قارئ يَقرأ آيات الله عزَّ وجلَّ.

 

سمعتُ صوتًا يناديني:

• يوسف، يوسف.

قمتُ مسرعًا إلى الصَّوت الذي يناديني.

• إنَّه يُشبه صوتَ أختي ميساء!

ركضتُ وركضتُ.. حتى عاد المعطف يَدور بي.

آه! لقد توقَّف، عدتُ إلى...

 

• أين أنا؟

إنَّها نانا دمية ميساء.

إنِّي في البيت الآن، ماذا جرى لي؟ لا أصدق.

 

وصلَت ميساء وهي تناديني:

• يوسف، يوسف.

انظر ماذا رسمَت لنا معلِّمتُنا الفنَّانة.

قالت: رسمَت لنا المسجدَ الأقصى، وأعطَتنا صورًا حقيقيَّة عنه.

 

نظر يوسف واندهَش:

• نفس المكان الذي كنتُ فيه؛ لقد كنتُ في المسجد الأقصى، أهذه حقيقة أم خيال؟!

 

ميساء:

• ماذا تقول يا يوسف؟

 

قالت لنا أيضًا بلغتها التركيَّة:

• إنَّه المسجد الذي زاره رسولُنا محمد عليه الصلاة والسلام، وأتمنَّى زيارته قريبًا، فالمسجد الأقصى للمسلمين جميعًا في كلِّ أنحاء العالم.

 

ميساء:

• يا ليتنا نَذهب يا يوسف!

 

يوسف:

• ميساء، هيا نَلعب لعبةَ التنكُّر بمعطَف جدِّي، ونسافر معًا إلى وطننا!

 

ميساء:

• بمعطف جدِّي نذهب إلى فلسطين؟!

 

يوسف:

• نعم، هيَّا ميساء تعالي.

 

ميساء:

• لحظه، هيا نفكِّر ونخطِّط كيف نُسافر يا يوسف؟





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • سامي وبيت الحلويات (قصة للأطفال)
  • خلق آدم وسجود الملائكة له (قصة للأطفال)
  • حكايات حفصة (قصة للأطفال)
  • دموع التماسيح (قصة للأطفال)
  • قطط بجانب بيتنا (قصة للأطفال)
  • الوصية والكنز (قصة للأطفال)
  • المعلمة الماهرة (قصة للأطفال)
  • سارق السمكات (قصة للأطفال)
  • المعطف الأبيض (قصة)

مختارات من الشبكة

  • من قصص الأنبياء (3)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • طلاب مسلمون يتبرعون بالمعاطف لمساعدة المحتاجين بمدينة ويندزر الكندية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • معطف مختلف (قصة قصيرة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ضرب الأطفال في ميزان الشريعة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • دورات إسلامية وصحية متكاملة للأطفال بمدينة دروججانوفسكي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • حين أشرقت شمس الوحي - قصة قصيرة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قصة قصيرة: لما تغير... تغيروا(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قصة الرجال الثلاثة الذين أغلق عليهم الغار(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بين صورة العلم وحقيقته – قصة قصيرة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • وراء الجدران (قصة قصيرة)(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
1- متوافق مع النص
فاطمة محمود - Bahrain 11/04/2016 08:45 PM

قصة جميلة تبين شخصية الجد والحفيد يوسف

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو
  • شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في وفاة سماحة مفتي عام المملكة
  • برنامج تعليمي إسلامي شامل لمدة ثلاث سنوات في مساجد تتارستان
  • اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة والخطباء بعاصمة ألبانيا
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/4/1447هـ - الساعة: 22:10
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب