• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    وقفات تربوية مع سيد الأخلاق
    د. أحمد عبدالمجيد مكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (8) التوازن بين الدراسة والحياة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قتل الرغبات
    ياسر جابر الجمال
  •  
    ماذا بعد الستين؟!
    أشرف شعبان أبو أحمد
  •  
    أبوك ليس باردا بل هو بحر عميق
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    سلسلة دروب النجاح (7) بناء شبكة العلاقات الداعمة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التوفيق من الله
    أسامة طبش
  •  
    ظاهرة التظاهر بعدم السعادة خوفا من الحسد: قراءة ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    منهج القرآن الكريم في تنمية التفكير التأملي
    دعاء أنور أبو مور
  •  
    "اجلس فقد آذيت": خاطرة تربوية تأصيلية في ضوابط ...
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    لماذا يدمن الشباب؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    كيف تستجلب الفكرة الإيجابية؟
    أسامة طبش
  •  
    الانهيار الناعم... كيف تفككت الأسرة من الداخل
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    مناهجنا التعليمية وبيان بعض القوى المؤثرة في ...
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    سلسلة دروب النجاح (6) العقلية النامية: مفاتيح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قاعدة الأولويات في الحياة الزوجية عندما يزدحم ...
    د. محمد موسى الأمين
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / قصص ومسرحيات للأطفال
علامة باركود

الحصان ضد القطار

فضيل سندس

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/6/2013 ميلادي - 22/8/1434 هجري

الزيارات: 11583

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الحصان ضد القطار


ذات مساء أبصر قطار حصانًا يتأهَّب لعبور السكة الحديدية، فصرخ في وجهه: "مَن سمح لك أيها الحصان عديم الفائدة، بعبور هذا الطريق المخصَّص لسير سيدك القطار؟!"، ثم أضاف ساخرًا: "لقد ولَّى زمانك، ولم تَعُد تنفع في شيء، فأنت تأكل من التبن الكثير، ولا تَحمِل من المتاع إلا القليل، والقدر الضئيل الذي تستطيع حمْله لم يَعُد يفيد الناس اليوم"، قال القطار ذلك وانصرف ضاحكًا...

 

حزن الحصان حزنًا شديدًا، وهجره النوم، وفقَد شهيَّته في الأكل، أطلَّت الشمس فرأته على هذه الحال، فسألته: "ما بك يا صاح؟ ماذا حَلَّ بك؟!".

 

رفَع الحصان رأسه، ودموعه تَنهمِر بغزارة، ثم أجابها: "لقد نبَّهني القطار البارحة إلى حقيقةِ من أكون".

 

فقالت له: "هيا أخبِرني ماذا جرى معك"، فحكى لها قصتَه كاملة.

 

ضحكت الشمس ثم قالت: "آه، كم أنت طيب يا صديقي! وكم هو ناكر لدورك في الحياة، ذاك القطار المغرور!".

 

فقال والدموع تُبلِّل وجنَتَيه: "أي دور بقي لي بعد أن ظهرت هذه الوسائل الحديثة، أيتها الصديقة الطيبة ؟!".

 

قالت الشمس: "أبعِدْ عنك هذا الوهمَ الذي استبدَّ بك وكاد يقضي عليك، وثِق يا صديقي أنك ما زلت قادرًا على أداء أدوار كثيرة في هذه الحياة، وبعد هذا أنت حرٌّ في اختيارك، صدِّقني أنا أو صدِّق القطار"!

 

حين أحسَّت الشمس أن الحصان لم يَقتنِع بكلامها قالت له: "إذا أردت أن تتأكَّد من صحة رأيي وصِدق قولي، فإني أشير عليك بالذَّهاب إلى ذلك القطار لتطرح عليه بعض الأسئلة، وتستمع إلى إجابته".

 

رد الحصان: "أنت تقولين لي: اذهب لسؤاله، وأنا غير قادر حتى على رؤيته؟!".

 

أجابت الشمس: "ثِق في نفسك وفي كلامي، فأنت أقوى مَن أن تستسلم بهذه السهولة، هل يستطيع القطار أن يَحُل محلَّك في سباق الخيل وفي لُعبة البارود، حيث يَسعَد الناس بخفتك ورشاقتك؟ وهل يَقدِر على التنقل وسط الحقول والغابات، وفي الشعاب والوديان؟ وهل بوسعه مطاردة اللصوص وحراسة الحدود والدنيا ظلام؟!".

 

وفي هذه اللحظة أدرك الحصان المغزى من أسئلة الشمس، فأشرق وجهه ولمعت عيناه، ودبَّ في جسمه النشاط والحيوية من جديد، فودَّع الشمس بعد أن قال لها: "شكرًا لك أيتها الشمس، لقد نفختِ فيَّ الرُّوح من جديد، لن أنسى جميلك ما حييتُ"، ومضى مسرعًا يطلب لقاء القطار ليلقي عليه تلك الأسئلة، وليُثبِت له بالبرهان أنه لا يزال له دور في الحياة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الغني والفقير ( قصة )
  • الخيمة والقطار ( قصة )
  • قبل أن يفوت القطار

مختارات من الشبكة

  • وهوى الحصان العربي ( قصة قصيرة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • طلاع البيان في براءة الحصان الرزان (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • دور السنة النبوية في وحدة الأمة وتماسكها (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأسلوب القصصي في شعر امرئ القيس(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • هل فاتك القطار؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • عربة القطار الأخيرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • يوم بيوم (قصة قصيرة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الانهيار الناعم... كيف تفككت الأسرة من الداخل(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • لا تلمني (قصيدة)(مقالة - موقع د. حيدر الغدير)
  • لقطات من حياة طفل (مقطوعات شعرية)(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
1- جميل
مريم عبد الرحمن - الجزائر 01/07/2013 08:47 PM

قصة جميلة.. شكرا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • منح دراسية للطلاب المسلمين في بلغاريا تشمل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو
  • شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في وفاة سماحة مفتي عام المملكة
  • برنامج تعليمي إسلامي شامل لمدة ثلاث سنوات في مساجد تتارستان
  • اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة والخطباء بعاصمة ألبانيا
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/4/1447هـ - الساعة: 16:15
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب